وماذا عن مطار مروى يا أستاذ "طه عثمان"

Quote: سلام أخونا حافظ بشير حقو نشوف الزاوية الأخري وهي أن البرهان هو أول من وقع علي الإطاري وأشاد به وكذلك وثيقة لجنة المحامين بعد إعتماد ملاحظات قيادات الجيش وكذلك التجاوب مع مطالبه بإدخال شركاء آخر حكومة للبشير توسيعا للمشاركة - أنصار سنة مؤتمر شعبي الإتحادي الأصل ثم ثم عاد البرهان وشلته وتملصو من الإطاري وبعدأن وقعو طالبو بتوسيع المشاركة مرةأخري وأعلن الكباشي إنهم لن يقفو مع وثيقة المحامين لأنو صاغها عشرة أشخاص ـ وفي خلفية هذا المشهد كان الكيزان يهددون بالحرب إن مضي الإطاري كما أعلن ياسر العطا أنهم علي تواصل مع الإسلاميين من أعداء الثورة **وقام حميدتي بإستغلال تنصل قيادة الجيش عما بصمت عليه كمزائدة منه.ليظهر بمظهرالمتمسك بالإطاري والتحول والديموقراطي وفي ذات السياق كان البرهان مرتبكا ومهزوزا ـ كما هو بالضبط الان - مرة يؤكد تمسكه بما وقع عليه ومرة يرفضه. يتواصل مع قحت ومع الكيزان وعينه علي كفيله ومن يملك أدوات الضغط بالخارج -وبرهان كان قد نكث عن تعهداته مع الكيزان ومع قحت لذا لايثق الكيزان به لأنو ماعندو كلمة المشهد الثاني بناء علي ما سبق وتأسيسا عليه كان حميدتي ومنذ 2014 يبني قواته ويستهين بالجيش ويستفزه وسط تهليل الكيزان فهم من صنعوه ليكون بديلا للجيش وقووه كان يقول هو وينو الجيش؟البلد مافيهاجيش ونحن أصحاب الكلمة نقول إعتقلو يعتقلووالعاوزنو نسويهو وكانت قوات حميدتي هي الدجاجة التي تفرخ ذهبا ـبمشاركتها في حرب اليمن وقد نال كبار الجنرالات العمولات وقد أخذ حتي البشير حصته من غنائم اليمن وواصل البرهان وبعد الثورة تقوية الدعم السريع وإضعاف الجيش والسؤال لماذالم يثق البرهان والكيزان بالجيش رغما عن ضعفهوفساد قيادته وعدم أهليتها؟ فعلو هذا لعلمهم بأن الجيش وخصوصا في مستويات مادون العقيد ليس كتلة واحدة وإنو حتي كوز الجيش ليس نسخةكربونية دقيقة لكرتي وإنو هناك تضارب في المصالح والإنحيازات الإجتماعية داخله لذا فهم لايضمنون تأييدوتبعية الجيش الكاملة معطي ثالث إعتقدبأن الكيزان والذين جربو تنصل برهان خشوا من عودته للإطاري لذا إستعجلو إشعال فتيل الحرب قطعا للطريق موضوعيا وهذا هو الأهم هذه الصراع وهذه الحرب كانت معركة مؤجلة كانت ستندلع بالإطاري أو بدونه - كانت متوقعة وكان حميدتي يهيئ نفسه لدورأكبروكان يواصل في إستفزاز قيادةالحيش ويلعب علي التناقضات ويوسع في قواعده الإجتماعية كما أن الجيش قد شرع في محاولة بناء مليشيات قبلية وقد أتصل بزعماء قبائل في هذا الصددوقد حشد حميدتي قواته وأعاد إنتشارها لعمله ببوادر تحالف كيزاني وبرهاني وكحلقة في إطماعه وأستعراضا لعضلاته الحرب إذا كانت متوقعة ومقروءة بل كانت حتمية ولك ن متي ستقوم و هو توقيت ساعة الصفر والمكان والزمان فهذا غير معلوم أو لم يحدد بشكل دقيق وربما أدي تسارع الأحداث وتذبذب البرهان وأضطرابه في الموقف من الإطاري الي التعجيل بإشعالها وإعتقد أن الكيزان هم من أشعلهافتيلها تعجيلا فهم لهم أدوات داخل الجيش ومليشياب خارجه ولهم أجندةومصلحةفي قطع طريق أي عودة لبرهان لما قبل أكتوبر