تعقد اجتماعا تشاورياً للقوى السياسية والمدنية الرئيسية في 21-22 سبتمبر باديس ابابا ..الاستاذ محمد سليمان عضو اللجنة التنفيذية : منصة السودان هدفها إيقاف الحرب تواصلنا مستمر مع أكثر من 35 حزبا ومنظمة مجتمع مدني على رأسها الحرية والتغيير وتحالف التغيير الجذري لعقد الاجتماع التشاوري الاجتماع التشاوري الذي ندعو له هو مبادرة يملكها السودانيون ولاعلاقة له بما سمي بالاجتماع التحضيري للاتحاد الافريقي لابد من مشاركة المدنيين في المفاوضات بمنبر جدة أو أي منبر آخر
مهمة الفترة الانتقالية إعادة الإعمار وتأسيس الدولة وإرساء الأسس لقيام نظام ديمقراطي حقيقي
اجازة ركائز المشروع الوطني التنموي مهمة تنتظر كل القوى المدنية المناهضة للحرب
حمدوك ليس عضوا بالمنصة لكننا ننسق معه وهو يوظف قدراته في خدمة الأهداف المشتركة
أي حلول يجب أن تقوم على المحافظة على وحدة البلاد وسيادتها وعدم التبعية لأي محور
جريمة اشعال الحرب تستوجب التحقيق الفوري ومحاسبة كل من تسبب فيها
قال الاستاذ محمد سليمان عضو اللجنة التنفيذية لمنصة السودان للسلام والتنمية والديمقراطية إن الهدف الرئيسي للمنصة هو تنظيم وتنسيق وتوحيد استجابة القوى المدنية السودانية ، داخل وخارج السودان، وبمختلف مبادراتها لايقاف حرب 15 ابريل2023 وإحلال السلام والاستقرار وإنجاز التحول المدني الديمقراطي، ولضمان بقاء السودان وطناً ينعم فيه الجميع بالحرية والسلام والعدالة والتقدم والرفاهية. واوضح سليمان ان المنصة تخطط لعقد اجتماع تشاوري يضم القوى السياسية والمدنية الرئيسية في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا يومي 21 -22 سبتمبر لمناقشة أجندة تتضمن المهام والمحاور الرئيسية لإيقاف الحرب وبناء الجبهة المدنية الموسعة،ومشاركة المدنيين في المفاوضات وإعادة الإعمار واستعادة الدولة المدنية، وقال أن هناك فوارق عدة بين (الاجتماع التشاوري) الذي ستنظمه المنصة وما تردد عن اجتماع (تحضيري) يسعى الاتحاد الافريقي لاستضافته.
منصة السودان: اوضح الاستاذ محمد سليمان أن (المنصة) هي منظمة مجتمع مدني، تأسست في مايو الماضي، تضم مجموعة من السودانيين من مختلف ضروب الحياة، غير منتظمين سياسياً، تجمعهم الهموم الوطنية والرغبة الطوعية في توظيف قدراتهم وخبراتهم ومعارفهم المهنية والسياسية ووقتهم وجهدهم لتخليص وطنهم من براثن الحرب الكارثية وبناء السلام وإعادة تعمير الوطن،وتعد ايضا آلية لتوحيد أو التنسيق بين مبادرات القوى المدنية المطروحة لإيقاف الحرب، وتضم المنصة شبكة داخل السودان تعمل لتوحيد وتعزيز فعالية المجموعات المناهضة للحرب. تتكون المنصة من جمعية عمومية من حوالي (35) عضوا، ولجنة تنفيذية من (10) اعضاء ومكتب تنفيذي من (5) اعضاء.
واشار سليمان إلى أن اعضاء المنصة تجمعهم رؤى واهداف مشتركة لتوظيف قدراتهم وخبراتهم لإيقاف الحرب وانقاذ الوطن من الكارثة المحدقة به. وأشار إلى أن المنصة بدأت باتصالات فردية وتوسعت الى مجموعات أكبر هدفها الاساسي توحيد صفوف وصوت القوى المدنية، بحيث يكون لها موقع في المفاوضات وفرض الحلول التي يتطلع إيها المدنيون،لإن غياب المدنيين عن طاولة المفاوضات يفتح الباب للاطراف المتحاربة والدولية، لتحقيق حلول لا تتفق مع مصالح الشعب السوداني.وقال سليمان ان اهداف المنصة تتمثل: العمل مع مختلف القوى المدنية وكافة الكيانات الرافضة للحرب والمؤمنة بضرورة التحول الديمقراطي بغرض الوصول إلى كتلة مدنية موحدة في الرؤى والأهداف وجبهة مدنية واسعة تعمل بصورة حثيثة من أجل إيقاف الحرب.
الاجتماع التشاوري ردا على سؤال حول الصلة بين الاجتماع (التشاوري) الذي ستنظمه المنصة 21- 22 سبتمبر في اديس ابابا وما تردد عن استضافة الاتحاد الافريقي لاجتماع تحضيري للحوار السياسي من اجل السلام والاستقرار في السودان، قال سليمان:هناك فروق عدة بين الاجتماعين، والفرق الأساسي هو أن الاجتماع التشاوري الذي ندعو له هو مبادرة يملكها ويقودها ويحدد أجندتها والمشاركين فيها السودانيون وحدهم وليس أي جهة أخرى. إن الدور الاقليمي والدولي هو مساندة ودعم ما يتفق عليه السودانيون ومساعدتهم في تنفيذه وليس فرض الحلول عليهم. الفرق الأساسي الآخر هو أن معيار المشاركة في الاجتماع التشاوري هو الموقف المناهض للحرب ولذلك فإن هذا الاجتماع يستثني وبوضوح كل الأطراف المشاركة في الحرب وتلك التي تؤجج إوارها بما فيها الفلول والمؤتمر الوطني. صحيح أن الاتحاد الأفريقي كان يؤيد مبادرتنا في وقت من الأوقات إلا أنه قام في وقت لاحق – ودون اخطارنا- بالتخلي عن مبادرتنا وعلمنا فيما بعد من اطراف اخرى انهم بصدد عقد ما أسموه اجتماعاً تحضيرياً، ومن ثم قررنا الاستمرار في جهودنا لعقد الاجتماع التشاوري بمعزل عن الاتحاد الافريقي. أكد سليمان أن التواصل جار الآن مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني النسوية والشبابية ولجان المقاومة ولجان الطوارئ والحرية والتغيير (المجلس المركزي) وتحالف التغيير الجذري والاتحادي الديمقراطي (الاصل) والمؤتمر الشعبي والجمهوري والبعث العربي (الاصل) والحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وإجمالا مع أكثر من 35 حزبا ومنظمة مجتمع مدني.
وأضاف سليمان أن الاجتماع التشاوري هو مقدمة لعملية تشمل في البداية لقاء واسعاً للقوى المدنية لصياغة ملامح مشروع وطني نهضوي يتضمن قضايا اعادة الاعماربمشاركة الخبراء والمهنيين والاكاديميين والمتخصصين، وتشكيل السلطة المدنية الانتقالية-الاصلاح الاقتصادي وحشد الموارد، إعادة تأسيس الدولة وبناء الجيش المهني الوطني الموحد- الإصلاحات المؤسسية والقانونية انتهاء بالتدابير الدستورية اللازمة لإنجاز التحول المدني الديمقراطي وقضايا المؤتمر الدستوري، يعقيه مؤتمر موسع للقوى السياسية والمدنية لإقرار مايتم التوصل إليه.
المشاركة في المفاوضات
شدد الاستاذ محمد سليمان، على ضرورة مشاركة المدنيين في المفاوضات بمنبر جدة وغيره، وذلك وفق استراتيجية للتفاوض لوقف الحرب، تعكس أولويات ضحاياها من المواطنين المدنيين، وباختيار فريق تفاوض متمكن يمثل القوى المدنية وتقديم الدعم له في عملية التفاوض. وذكر ان أي حلول يجب أن تتم في إطار الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها الكاملة وعدم التبعية لأي محور أو دولة أخرى، وأن تتضمن تلك الحلول عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة جميع من تسبب في الحرب ومن أجج إوارها أو دعم أطرافها، وتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق في التقارير المتعلقة بانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان واتفاقيات جنيف وارتكاب الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب من قبل جميع أطراف النزاع ومحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات.- وإسناد مهم الإصلاح الأمني والعسكري لقيادة عسكرية جديدة، وحل وتجريم تشكيل أي ميليشيات أو تكوينات عسكرية أو مسلحة تحت أي مسمى كانت وحصر حمل السلاح في القوات النظامية فقط.وتعويض أسر الضحايا والجرحى والتعويض عن فقدان الأعمال والخسائر في الممتلكات بما في ذلك التعويضات للدولة عن الخسائر في البنية التحتية والمرافق العامة.
الفترة الانتقالية وحمدوك وحول الفترة الانتقالية القادمة، عقب إيقاف الحرب، قال سليمان إن مهامها تتركز في إرساء الأسس لقيام نظام ديمقراطي حقيقي على قاعدة دولة فعالة قائمة بوظائفها، بحيث تصبح السلطة أداة للعطاء والتنمية والبناء لا وسيلة للفساد والهدم والدمار، وخادمة للشعب لا سيدة عليه. و يجب ألا تقتصر الفترة الانتقالية فقط على الإعداد لانتخابات تعيدنا إلى نفس الممارسات السيئة السابقة، وإنما يجب أن تتضمن إعادة الإعمار وتنفيذ مشروعات عملاقة تهدف في نهاية الأمر إلى وضع السودان في مكانه المستحق بين دول القارة، وذلك بمكافحة ودحر التخلف ونشر الوعي، وهو ما سيتطلب تمديد أمد هذه الفترة نسبياً، بما يكفل إعداد وتنفيذ تلك المهام. كما ذكر أن حكومة الفترة الانتقالية يجب أن تقوم على أساس وفاق وطني واسع وأن تتكون من رئيس وزراء وحكومة مدنية من كفاءات ورجال دولة وخبراء وطنيين غير حزبيين مشهود لهم بالخبرة والاستقامة والاستقلالية والدفاع عن الديمقراطية. تسندهم مجالس استشارية لتوفير المشورة الواسعة. أما حول تعدد المبادرات فقد أكد سليمان ان الاهتمام انصب حول المشتركات بين تلك المبادرات وقد ساهمنا في عمل مهم لتوحيد عدد كبير من تلك المبادرات لتصب في مجرى واحد وقال: حتى مبادرة المنصة ليست ملكها لوحدها حيث ساهم فيها أفراد ومجموعات أخرى نحفظ لهم جهدهم. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك علاقة بين منصة السودان للسلام والتنمية والديمقراطية ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ، قال سليمان انهم على تواصل معه، وهو ليس عضوا في المنصة، ولكنه ظل على الدوام يقدم كل المساعدات المطلوبة من جانبه، ويوظيف علاقاته الاقليمية والدولية، لتحقيق الاهداف المشتركة التي تجمعنا وأهمها العمل على أيقاف الحرب.
العنوان
الكاتب
Date
تعقد القوى السياسية والمدنية الرئيسية اجتماع تشاوري في 21-22 سبتمبر باديس ابابا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست