+ أما الأديب و الفنان و الشاعر وكلهم صانع للإبداع ، فلكونه بشراً بشحم و لحمو دمٍ ، بنهاية المطاف و لديه قلب بين جوانحه قلب مشحون بهالة عُظمى من العواطوف المشاعر الأنسانية و بالتالي المخاوف والحساسيات و المصالح و الآلام و الأمال الذاتية التي من شأننها أ، تتقاطع مع محيطه البيئي ، بطيبعة الحال ، إلى انه من الصعب إن لم يكن صبه كليةُ في قالب آيديولةوجي مؤطر بنظم و و نظريات فكرية و فلسفية إلخ، قد تكون كفلة بأن تخلق لديه نزاعاً داخليا بين انتمائه ككائنٍ بشري وبين فعله الأبداعي كطائر سمندلي الإهاب خُلِقَ مجبولاً أصلاً على الانطلاق مغرداً بعيداً عن سربه متململاً عن أوضاعه الماائلة التي قد لا تُرضي عدواً ولا صليحاً ، ما يجعل من الصعب جدن كبت صوته داخل قماقم أيديولوجية معلبة أو رهنه بزنازن أوضاع مرتبة ، وهو ما عبرنا عنه بجدلية في أزمة الأدب و الفن و الشعر و الهوية .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة