|
Re: من أين اندلق كل هذا العنف والتحريض على الك (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلام اخ محمد عبدالله و حمد لله علي السلامة شخصيا اعتقد انه اهم سؤال و علينا التحلي بالشجاعة علي طرحه والجدية للايجابة عليه. ملفتة و جميلة قولك " ولا أبريء نفسي" - الهروب وعدم مواجة المشاكل والتعقيدات فقط اجلها وورثها الاجيال وورث معها وصفة الهروب ياسر عرمان سماها ام الحروب (حرب الجيش والدعم السريع) هل هذه الحرب اوجدت واسست للشرط الموضوعي لطرح هذا السؤال ومحاولة الإيجابة عليه بصدق.
الشعب الاسكندنافي مر بتعقيدات إجتماعية وتاريخ اجد كثير منه يشبه الحالة السودانية المهم في الامر انها شهدت نهضات من الستينات اليوم تصنف اعتبارها من اغني دول العالم اكثر الشعوب سعادة افضل تعليم افضل حقوق مرأة طفل امومة اقليات الخ و كثير جدا كل هذا بعد الستينات.
لم تنجح نهضتهم الا بعد ان طُرحت الاسئلة الصعبة ونوقشت بوضوح و قُدمت الايجابات التي كانت اساس لمجتمع الحقوق والواجبات فيه للجميع دون اي اعتبار. -مثال لاحد تعقيداتهم الاجتماعية التي اقعدت مجمعاتهم لزمن طويل: بعض العادات والتقاليد التي كتب عنها الكاتب الدينماركي اكسل ساندموسي في روايته لآجي يتجاوز حدوده او عندي علاقة بالترجمة لكن السياق العام للرواية هو تناول قضية مهمة تناولها يعتبر جراءة ومتناولها سيعرض نفسه (للردم ) من تعقيداتها المهم هو رمي الطوبة الاولي. في روايته ناقش مجموعة عادات وتقاليد/ عشرة ولاحقا اضاف واحد لتبقي حداشر
من الويكيبديا : ولد ساندموس في ني كوبنك مورس نيكوبينغ مورس في الدنمارك تلك المدينة التي سماها في كتابه «يانتلاند». الكتاب يحتوي على جملة من وصف لحالات وظواهر اجتماعية كان سائدة في مجتمع الدول الإسكندنافية كان قد انتقدها ساندموس حتى عد الكتاب فيما بعد بأنه اشبه بقانون اجتماعي الذي طبق في المجتمع دون ذكره في ضمنا كقانون.
كان ساندموس طالبا متفوقا على اقرانه عرف بموهبة مبكرة, ألا انه عاصر مجتمع حاول أن يطمسه وعدم الاعتراف به, مما دفع ساندموس إلى ترك البلدة التي ولد فيها والهجرة لأختلافه بالرأي السائد انذاك. اشتهر كتابه هذا عند العامة وأصبح بمثابة تورة تغير الواقع السائد والازدواجية بيد ان كل من قرأ كتابه الذي انتقد بشده هذه الاراء أصبح يعترف ب الازدواجية والرأي المطلق.
واستطاع تغير فكرة كان المجتمع الدنماركي بالخصوص ولدى السكان دول الشمال بالعموم قد تبناهى لفترة طويلة. وفي الستينات والسبعينات من القرن الماضي أصبح الكل يتبع هذا المنهح حتى اولائك الذين لم يقرؤوا كتابه ورغم أن الفكرة أصبحت كقانون اجتماعي لايتخلى عنه في بعض أنحاء العالم.
ما كان سائدا في ذلك الوقت وجاء ذكره في كتابه:
أياك وأن تعتقد بأنك شخص مميز أياك وأن تعتقد بأنك أفضل واطيب منا لاتعتقد بأنك أفطن منا لاتتخيل بأنك احسن وأفضل منا لا تفكر بأنك تعرف أكثر منا لا تعتقد بأنك أكثر أهمية منا لا تعتقد بأنك تصلح لفعل شيء ما سوف لن تضحك علينا لاتعتقد بأن أحداً يكترث لك. لاتعتقد بأننا سوف نتعلم شيء منك
ترجمتها للعربية خففت حدتها من بلغتها الاصلية نجيبها بالاجليزية
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|