سلام وتحية يا ود الأصيل
تعرف لي كم سنة كنت بقيف لكلمة لتعارفوا... ودخلت كم موقع و سألت كم شيخ و مفكر فلم أجد إجابة ...
وقلت لنفسي يكون معناها لتتمايزوا...لأنه التعارف ممكن يكون لأي فرد وليس من خلال القبائل..
أي للتكون لكم هوية و شكل ( وبالتالي قيم تخص القبيلة) و بالتالي يكون ذلك تمييزا لكل قبيلة .. ومن ثم يتباروا في القيم الكريمة و بذلك
يغشى السلام المجتمع..
والله أعلم
وهذا تمامن ما كان ينقصنا ، حضورك الباهي النضير ،
أستاذي و تاج راسي بروف ود الحسين، ما عارف يعني لمتين
حتهرب من تهمة الاعتراف بافضالك على طفلٍ معجزةٍ مشاغب
زي حلاتي و أنت عامل كدا ، زي دكتور جيكل و أنا مستر هايد.
+ تصدق إني " تعارفوا" دي مخسوس مؤجل الخوض فيها إلى
حين ميسرة مع قدومك اللي كنت متأكد خيت زي دا لو جلت
أم دلدوم ما حيجلي لازم يجرك لنسمع قرع نعليك هنا.
+ بصراحة عندي تسعيلة كدا بعد صلاة الصبح
قاعد يزورني فيها قريني بين النوم والصجيان و بعداك
طوالي بقوم أهضرب بججنس خربشاتي دي ، و مرات بصحى
ألقى روحي أضحل أسوي القرقراب بالفرنساي، ما عراف لشنو يعني
+ عمومن ، لتعارفوا ، دي واحدة من أعمق و أشمل جوامع الكلم،
"وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"
صدقا في القول و عدلاً في الحكم و " وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلً"
+ التعارف هنا ليس لمجرد أن يعرف بعضاً بعضاً باسمه وصاحبته
و بنيه و فصيلته التي تؤيه، كلا بل بالعكس ، الأمر أعظم و أشرف
من كل ذلك، و بما أن زيادةٌ في المعبني تقتضي ولا بُدَّ في المية ، زيادةً
في المعنيى ، كما يذهب إلى ذلك، علماء الصرف ، تعارفوا من الأفعال
التي المنشارية ، في الينغجوستك، بمعمني أن فعلها يقع على الفالعل والمفعول
معا،كأن نقول : تناطح تيسان إذا نطح كلاهم الاآخروهنا تكمن تجليات البلاغة
في علم البديع والمعاني في أن يعرف بعضنا بعضا ليس على سبيل " التمايز"
وليس بالتاي من قبيل تكريس" الأناو أنت" ، بقدرهما هي دعوة لذوبان الهوية
في قيمة نرددها كثيراً بحذرٍ شديد من الوقع في مظنة الشرك ، علماً بأن الدين
نفسه دعا إلى بدون أنيسميها حرفياً ألا وهي انطلاق الهوية من المواطنة، بصرف
النظر عن خصوصتي من عقيدةٍ و عرق و جهة و حتى ثقافة والتي ينبغي
أن تقف حدودها تمامن عند حد خصوصية من يعايشني. وغير ذلك الكثير
المثير من تابوهات مصلطات جاءتنا محنطةً و معلبة من بلاد برة
و فضلنا نحنا نلوك ونمدع فيها على مضضٍ و توجس خيفة ممن يرى
فيها شركاً و إلحاداً ، بينما لعها تكون من صميم ديننا الحنيف ، كمثالٍ
لا حصر ما نسميه الاشتراكية ، بل والشيوعية نفسها ، هي من
أصول الدين ، فلا شرقية ولاغريبة ، بس ناقصنا نفهما على
أصولها ، هذا ، و للحديث معكام ، بقايا نكهةٍ وشجون.