Quote: نرفع ايدينا الاثنتين
|
أبو حميد توءم روحي يا جميل يا رايع
أنت بالذاات :مستثنىً ب (خفقة) قلب نازفٍ ما زال نصفه مشلولاً
منصوبٌ على تباشير الصباح ،،و أنا اسم إشارةٍ قد بُنيتُ على سكونٍ.
دعك ممن هجروا البيادر دون رجعةٍأيا نورساً عائداً دونما نية رحيلٍ!
هلَّا تقاسمنا معاً (عشاءً أخيراً) على فطيرة زنجبيلٍ؟ ود اللصيل!!
و أنا المفجوع في"سبعٍ عجافْ"و أنا المزروع في هاذي الضفافْ
كسنبل حنطةٍ حاربه قطر الندىفقطع الوصال واستحلى الجَفافْ!
+ وكتين تشيل هم الكلاموترميهو زى عطما قديم لى عين الشمش
وتغني في جواك حزن ... خوف الملاموتنادي للناس يا بشر ...
شليل وينو .. شليل وين راح. فما أعجب العمر نطويه حكاية نجترها ..
ودمعه تشهق في الحنايا ما حيينا..تسرق الفرحة على قصرها ... وتفتح
ذراعيها شراعاً لتحتوينا بدفء ونحن ما بين الحضور هنا والغياب ناك
نفتح لها مساحة من صبر ... وكثير احتمال.... وأمنيات من الترقب والأمل ....
وعشم ان الزمن غير ملاحمنا ... ونحن بقينا ما نحن ...ويبقى ما في الخاطر
وعد او بصيص من امل ...
لما أتاني حرفك بيأتي دوماً مبتلاً بدعاش سنين العمر مضمخاً بالحزن النبيل
طفرت مني دمعة..ربما هي إقرب لإشتهاء معانقتك وكلانا راحيلن كسير طاحونة
أنين عبر كل المسامات لتهدينا فرحا ً عابراً يجمل للحزن ممشى..وانت تعلم جيدن
أنو جرثومة دائنا لا ترياق لها إلا دواء بوحك الذي يعيدنا إلى لحظة الميلاد .ويفتح
نوافذ قلبنا لعشم الأمنيات لعلها تمطر ذات مساء ورداًعلى جدب أيامنا حالكة السواد.
فيا أيها العابر المقيم حرفاً سلً ,,,
المسافر عبر بوابات عشتارنا لعذب الكلام ...
أراك ترهق روحك يحملك الغمام سحابات سوداء
تأبى الهطول كيعيني الخنساء تبكي أخاها صخراً
هون علين يا أخي ..ما برحت جراح أقلامنا تضج بالأنين ...
وما بقى في العمر ما يحمله جناح حزن عابر .. و دعنا نحلم
بجوارك بغد يفوح منه رائحة حرفك .... ونغنى كما الاطفال
بابا سافر مكه
جاب لى حتة كعكه
والكعكه جوه الصندوق
والصندوق عاوز مفتاح
والمفتاح عند النجار
والنجار عاوز فلوس
والفلوس عند السلطان
والسلطان عاوز عروس
والعروس عاوزه المنديل
والمنديل عند الجهال
والجهال عاوزه اللبن
واللبن عند البقر
والبقر عاوز حشيش
والحشيش تحت الجبل
والجبل عاوز المطر
والمطر عند ربنا
ربنا يا ربنا
ربنا جيب المطر
جيبوهو من عمق الظلام
تصبح حروفك زي طلاسم
محتاجة
تعويذة سكوت
+ لست أدري ماذا يكون
و ماذا أقول لقلب ينزف..في أنين حســرات
لحظاتٍ تولت .. في وجـلْ كصدَى يطيـر مضيعاً عبــر
السـنين و قد تلاشى عمري مني مرتين؛ و ضل عن همسي
طريقه بين شفاهي و بين طبول آذان السامعين!! فربما لم تكن
نداءاتي شيئاً أكثر من بيت قصيدٍ مشنوقٍ في رفوف خزانات المنافي،
لا شيء أكثر من جرح دنياي الذي يأبى أن يندمل، من كل مشاويري
التي لم تكتمل .. لا شيء أجمل من صباحاتي التي لم تتنفس بعد، برائحة
يقيني و نبوءة شيء في عُرْي صمتٍ لا يعرف الانفصام .كل ما تنطوي
عليه لفافة وصيتي، أن يُنحتَ نعشي بعبارة ً مفادها: أن الرجاء قد
رحل ببضع إنسانٍ يجرجر أضغاث أحلامٍ ثِقالٍ. و قد
عاش رحَّالاً من و إلى غيابات الانتظار!!
و من مطارٍ يرسلني إلى مطارٍ!!
*ود البادية كما تحلو لي مناداتك*