هؤلاء المغرر بهم في حرب لاناقة لهم فيها ولا جمل يموتون موت الكلاب في شوارع غريبة عنها وهم غرباء عنها يتعرضون لابادة جماعية وتراق دمائهم بهدر وسط أحياء الخرطوم و أمام معسكرات الجيش. لا قادتهم يرحومونهم ولا الجيش يرحمهم ولا المواطن يرحمهم مغضوب عليهم وهم أحياء وبعد طحنهم وتقطيعهم تتمزق اجسادهم الهزيلة وتختلط دماؤهم وادمغتهم النجسة بحجباتهم وتمائم شعوذتهم فيهلكون مغضوب عليهم من الرب عز وجل .. وكيف لا يغضب عليهم الرب وقد قتلوا الآمنين في بيوتهم وسرقوها ونهبوها واغتصبوا أهلها وكيف لاتغضب عليهم المواطن وقد قتلوه وشردوه واخرجوه من منزله وسرقوا عرباته وامواله وحتى ذهب نسائه وملابسهن حتى جفت رحمة الموت في نفسه .. وبات المواطن السوداني العادي يفرح ويغبط عندما يشاهد جثث الدعامة مقطعة ومنتشرة في الشوارع فمن يا ترى يرحمهم بعد ذلك؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة