فريق أول ركن طيار صلاح عبد الخالق سعيد: الدعم السريع مسيطر ولعبها صاح

Quote: الدعم السريع مسيطر ولعبها صاح ... فريق أول ركن طيار صلاح عبد الخالق سعيد ... الكلمة أمانه ولا خير فينا إن لم نقلها علي هيئة الأركان تغيير القيادة واستلام السلطه تغيير القيادة الان. لسببين 1..عدم انهيار الجيش 2.. الانتصار الخيار الشعب وهو وقف الحرب دون قيد او شرط وفيما يلي توضيح للرأي العام للسودانيين. عسكريين مدنيين .. دارفور خارج سلطة المركز أما الخرطوم معارك وأين هي هذه المعارك؟ معارك جنوب الخرطوم .. عندما نسمع مصطلح ( معارك جنوب خط ه الخرطوم ) فالمقصود هو معسكر المدرعات .. فكل المعارك التى تدور حول هذه المنطقة تهدف إما للسيطرة على المدرعات او الدفاع عنها ... و هذه المعارك برزت في محور رئيسي موازي للنيل الابيض عبر شارع جبل أولياء الذي يمتد شمالا الى شارع الغابة .. بمعنى من معسكر الاستراتيجية الى قاعدة النجومي الجوية في جبل أولياء .. لتوضيح ما الذي يجري هنا يجيب أن نربط بين مواقع المعسكرات جغرافياً و ربطها زمنياً بالأحداث و المعارك ... التدرج الجغرافي للمواقع الستراتيجية و المعسكرات من الجنوب الى الشمال كالآتي : * قاعدة النجومي الجوية (جبل أولياء) * معسكر طيبة (الحسناب) * معسكر الاحتياطي المركزي * مصنع اليرموك * معسكر المدرعات * معسكر الاستراتيجية .. حتى أواخر شهر مايو كان الجيش يسيطر على كل هذه المواقع بإستثناء قاعدة النجومي و معسكر طيبة إي إن الدعم كان يتمركز في جنوب هذا المحور فقط .. و كان هذا المحور من الاحتياطي المركزي مرورا بالمدرعات الى الاستراتيجية هو المدخل الوحيد للجيش الى السوق العربي يلتقي مع المحور القادم من أمدرمان (سلاح المهندسين) عبر كوبري الفتيحاب و هي المعارك التى كانت تهدف الى تحرير القصر الجمهوري ثم فك الحصار عن الجهة الغربية للقيادة العامة و الإرتباط مع سلاح الاشارة ببحري عبر كوبري الجامعة ... التسلسل الزمني للأحداث : * 30 مايو نجح الدعم السريع في الاستيلاء على الاستراتيجية و الجهة الشرقية من كوبري الفتيحاب من خلال معارك السوق العربي . و بالتالي أصبحت بداية و نهاية هذا المحور (معركة المدرعات) بيد الدعم السريع .. * بعد 5 أيام .. يوم 4 يونيو تحرك الجيش لفك هذا الضغط و تمكن الجيش بواسطة متحرك قادم من خارج العاصمة في السيطرة على قاعدة النجومي الجوية بمنطقة جبل أولياء و إنسحبت قوات الدعم السريع شمالا حتى معسكر طيبة الحسناب .. * واصل الجيش مطاردة هذه القوات حتى معسكر طيبة .. و كانت معركة طيبة فاصلة لأنها المرة الوحيدة التى نجح فيها الجيش في حصار الدعم السريع شمالا بأب طيرة و جنوب بمتحرك الجيش و تنفيذ هجوم .. و لكن فشلت محاولات السيطرة على طيبة ... * سلاح المدرعات إنشغل بمحور الاستراتيجية و سك العملة عند مجمع الرواد و اللاماب بالاضافة لمعارك جبرة .. و قوات أب طيرة بعد معارك السوق العربي تفرغت لمعركة طيبة ... * هذه الوضعية جعلت مصنع اليرموك بدون سند لذلك كان هدفا للقوات القادمة من الشرق من مايو و المدنية الرياضية عبر شارع الهواء و جبرة شمالا و أبو أدم غربا و التى كانت تهدف أيضا لتخفيف الضغط على طيبة ... و هذا الانتشار مكن الدعم أيضا من الوصول لمصابي الجيش في مستشفى (بيست كير) . * فشل السيطرة على طيبة و نجاح الدعم في السيطرة على اليرموك جعل الحصار ينتقل الى معسكر أب طيرة .. * يلاحظ بمجرد سقوط مصنع اليرموك تحركت قوة كبيرة من الاحتياطي المركزي ليس لتحرير اليرموك و لا لحماية معسكرها بل الى معسكر المدرعات وهو ما يوضح ترتيب الأولويات بالنسبة للجيش ... بمعنى أن معركة معسكر الاحتياطي ما هي الا معركة إستنزاف و حجر عثرة قبل معركة المدرعات ... * خلال كل هذه المعارك ظلت إستراتيجية الجيش ثابتة و هي الدفاع عن المدرعات .. * الواقع يقول أن المدرعات باتت محاصرة من جميع الإتجاه و إي متحرك للجيش سيخوض معارك متعددة قبل أن يصل لدعم المدرعات و بالتالي السند الوحيد و الأقرب للمدرعات هو سلاح الجو . * بسقوط الاحتياطي المركزي هل تتغير إستراتيجية الجيش أمام يتحصن داخل المدرعات و ينتظر العدو كالعادة ؟. تفاصيل : - سيطر الدعم السريع على قاعدة النجومي يوم 15 أبريل خلال محاولات تحييد المطارات . - معسكر طيبة هو كلمة السر في هذا المحور و قوات أب طيرة تعتبر الاكثر مشاركة (من طيبة للسوق العربي) . - أهمية مصنع اليرموك تكمن في انه يعتبر ملاذ آمن لقوات الدعم بسبب صعوبة قرار قصفه . - 7 أيام كانت الفاصل الزمني ما بين الاستيلاء على الاستراتيجية و سيطرة الجيش على النجومي الجوية ثم صد الهجوم على طيبة و سقوط اليرموك .. - مرت ثلاثة أسابيع (21 يوم) لم يتمكن خلالها الجيش من السيطرة على معسكر أو موقع إستراتيجي بإستثناء التوغل في شرق بحري (نبتة و السامراب و دردوق) بواسطة ما يعرف بقوات (عقار) ... - بعد اليرموك لم يكن بإمكان الدعم السريع التحرك كليا نحو المدرعات و ترك الاحتياطي المركزي خلف ظهره . - سقوط معسكر أب طيرة كان مسألة وقت ليس الا لو لم يسقط اليوم لسقط غدا .. فالمعسكر بات معزولا و محاصرا و لم يجد السند و الدعم .. و يبدو إن الجيش يركز على حماية أسلحته (المهندسين – الاشارة – المدرعات – القيادة العامة – وادي سيدنا) .. و تبقى معسكر وحيد خارج هذه الدائرة وهو معسكر (الكدرو) . مما سبق يلاحظ أن قوات الدعم السريع تمتلك هامش مناورة أكبر يمكنها من الحركة في مساحات أوسع و الحصول على دعم و مساندة من قواتها المنتشرة في الشوارع و الاحياء المختلفة فعلى سبيل المثال يمكن ان تهجم على معسكر بقوة معينة و تستبدلها بقوة اخرى في اليوم التالي بينما القوة المتمركزة داخل المعسكر لا تتغير .. ساعدهم على ذلك سيطرتهم على أغلب منافذ العاصمة المثلثة .. بينما القوات المسلحة أغلب هجومها داخل العاصمة يتم بمتحركات قادمة من الخارج .. المنفذ الوحيد الآمن هو القادم من شندي عبر كوبري المتمة و يؤدي الى وادي سيدنا و الكلية الحربية و بقية معسكرات كرري بمعنى كل المعسكرات محاصرة بإستثناء كرري لذلك راجت أنباء سابقا بتحرك الدعم نحو شندي ... بينما بقية المنافذ تضع المتحرك أمام خيار البقاء في الضواحي و الاحياء الطرفية أو الدخول في معركة مباشرة .. لازال الجيش يعتمد بصورة أكبر على سلاح الجو و المدفعية و هو ما يؤكد إن الأرض غير مهيئة لهجوم بري و تمشيط واسع ... *و أخيرا نسأل الله أن تتوقف هذه الحرب اللعينة التى لا و لن تحسم قريبا و واضح جدا الإرهاق على طرفي الصراع بعد مرور أكثر من 70 يوم فالمتضرر الأول و الأخير هو الوطن و المواطن .. ☝🏻 فعلا هذا هو الواقع العسكري يسنده هذا التحليل الدقيق للموقف بمنهج علمي المطلوب من قيادة الجيش الحالية أن تتدارك الأمر بحكمة و عقلانية بعيدا عن الرغبوية والأمنيات والتطرف العقائدي حتي لا تنكسر أو تهزم أو تنهار مؤسسة الجيش وتتفكك الدولة وهذا يؤكد أن لا حل إلا بإيجاد مخرج سلمي يوقف إطلاق النار فورا و ينهي القتال ويبدأ التفاوض . و يتطلب هذا المخرج تغيير أو تنازل قيادة الجيش لتتولى القيادة الجديدة مخاطبة الشعب وقوي الثورة الحقيقية من الحرية والتغيير ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني في الداخل والخارج في الاتحاد الأفريقي والإيقاد والمجتمع الدولي الاتحاد الأوروبي و الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة السعودية الراعيين لاتفاق جدة للانخراط في مفاوضات شاملة لتلك القوي مع الجيش والدعم السريع للتوصل لاتفاق برعاية الأمم المتحدة وأصدقاء السودان ينهي الحرب ويؤسس للانتقال لنظام مدني ديمقراطي ويوفر الإغاثة الانسانية والرعاية العاجلة للاجئين والمهجرين المتضررين في الداخل والخارج وإعادة إعمار وبناء مؤسسات الدولة العامة والخاصة و تعويضات للمتلكات والمساكن الخاصة والمتضررين من الحرب وإعادة النازحين والمهجرين والاجئين الي دياره و موطنهم....