Quote: Quote: اخونا علاء سيداحمد كلامك دا لازم يتكوت كاملا لانه شهادة حق Quote: حبوبتي أم أبوي فاطمة بت الحاج عاشت أكثر من 130 سنة ( ربما تكون اكثر من عمّرت فى الارض فى العصور الحديثة ) لم تذهب فى حياتها لى دكتور ولم تكن تتناول سوى البندول والفوار عند الحاجة و أفضل طعامها كان التمر والحليب . توفت الى رحمة مولاها فى ثمانينات القرن الماضي لم تفقد ذاكرتها ابداً . كانت تحكي بمرارة شديدة عن جيش العسرة وما كانوا يفعلونه فى البيوت اثناء تحرك جيش ود النجومي الى توشكى . حيث لم يكن مع الجيش اي زاد ولا ماء ولا حتى ما يتوصلون به حيث تقول : كانوا يدخلون البيوت ويأخذون كل شئ فلوس محاصيل حمير حصين اي دابة والذي يعترض طريقهم يرمونه بالسهام أو بالحربة . كانت تقول بأنهم همج ورعاع . صفات البدو منطبقة على الجنجويد تماماً ومن الصعوبة بمكان تغيير الطباع والمأثور : الطبع يغلب التطبع .
طبعا ناس بشاشا كلام زي دا بمروا عليه مرور الغمران حبوبتك لها الرحمة لو كانت في دولة بتهتم بتاريخها الحقيقي وليس المفبرك.. والمغلو الدرسونا ليهو والكتبوهو ناس معروفين وعشعش في راس بشاشا امثاله ان المهدي هو المنتظر وان ودتورشين هو ابوبكر الصديق حبوبتك شاهد عيان للفظائع والخطط للتخلص من التاريخ والله يا علاء في جزيرتنا في واحد بنفس مواصفات حبوبتك عمره كان فوق المية بكتير .. وكان بدون نضارة واسنانه مكتملة وبلعب ضومنة....كنا قاعدين جنب البحر قال لي انا كنت كبير وواقف هنا الانجليز جوا ادوني (بقسماط) .. وحكى عن الناس الابادهم ودتورشين وفظائعه التي غفلها التاريخ المعكوس مع سبب الاصرار ود تورشين لو بشاشا اسمه حيقول: رضي الله عنه.
|
+لا لا والله دا كتير عليَّا وعلى قلبي الكبير
و كمان صديثقي علاء ودسيد احمد ؟ يلا بس
ناقصة بعدا حبيبو الغائب عن عينن و دايمن والله
مقصر في حقو ، بس ياريت يعفى لي/ شيخي و شسخ
الترابلة لي حدهم / المسخضرم الشيخ سيد أحمد.
+ تصدق يا علاء لو في حبوبة تافس حبوبتك و برضها
أ م أبوي ، كتير عبتَ على لسانها إبداعات من رحما لمعاناة
كانت تكحلي لينا عن محاعة سنة ستة ، سنة أم "دقنوس"
يلا خلونا نرجع نوري خالي الذهن المعتوه غُباشة ، كوعو
من بوعو. وكان لو مهدي معروف الحكاية دي حرقاه موين.
إنو (هذه المكاتبات موجوده بدار الوثايق القومية في الآثار الكامله للامام المهدي).
ذكرت أنني سلمت نفسي ومن معي من الجنود في منتصف النهار فقبضوا علي و أوثقوني
كتافاً و ساقوني إلى أمين بيت المال يحيط بي نحو مائتي نفر من الدراويش شاهرين سيوفهم
وكلهم يصيحون بي و يقولون ياكافر ياعدو الله فالفيته بمنزل أبي بكر الجاركوك أحد أعيان
المدينة ووجدت المنزل مملوء بالنساء وهو مشتغل بفرزهن ولما أُوقفت بين يديه كان مشتغلاً
بنظرات العرمة والغزل إلى فتاة ساحرة المنظر وهي مجردة من ملابسها مولاي كما
خلقتها و بيدها خرقة تستر بها عورتها وهو يقلبها يمنى و يسرى و الدموع تنهمر
من تحت جفنيها و هي تُردد "رضينا بقضائك علينا يا االله".