/حَدَس ما حَدَس في مِْثلِ هذه الأيَّامِ قَبْلَ نَيْفٍ و138 سَنَةً

يال سلااااام يابو حميد يا عليـــــك يا سلاااام
أهو جنس ارفد دا باليرفد البوسات يخليها رامية لا قدام
ولغريبة أنو خليفه المهدي ، ود تور شين ، مثلما هو الحميرلاي
أول أركان خلا هسي ، و رغم يردمونه به من فظاعات كان لا
تخلو سجيدته من طيبة معدن هي أقرب ما تكون إلى الغشامة
الرعونة بحيث لا يكاد يميز الخبيث من الطيب و لا يفرق بين
تمرة و جمرة ، يعني الجامع المشترك الأعظم في اللتين معا
ماعندهم قشة مرة البلقوه قدامم يكمدوه طوالي.
ياخي أقول ليك حاجة ، أمير الجنجا الهالك المرحوم دا
لو ما بدل نعمة الله كفراً و صرف ا فيإعمار دار فور دي كان
بكل أريحية قلبا جنة الله في أرضه, و ضرب بكدا مالوفة عصافير
بحجر واحد و كان تربص بنا إحدى الحسنيين: 1) إما كنا نمش ليه
بيعركينا طايعين مختارين ، 2) أو جانا هنا قدم نفسو كرجل دولة
مدوي يتمناً بلارحل جون قرنغ، و في الحالة دي قسمن عظن كنا وانت
و أمثالنا الملايين الغُبُش أنا مسحن موية أول من نديه أصواتنا
ويتنصب حاكما علينا كيفما اتفق، و نحن شعب لنا ذاكرة
سمكاية ، بس أوعك تجينا بالدرب التحت.