تنشط مجموعة فاغنر بشكل خاص في إفريقيا، إذ يُعتقد أنها تعمل لصالح روسيا في عدد من بلدان القارة السمراء من خلال الانخراط في أعمال استخراج المواد الخام وتقويض المؤسسات الديمقراطية ودعم حملات التضليل الإعلامي والمعلوماتي.
السودان
يعتبر السودان من أكثر الدول الأفريقية تأثرا بروسيا، التي تحظى بنفوذ كبير، حيث تنشط مجموعة فاغنر هناك منذ سنوات وتدعم السلطات العسكرية.
ويقول مراقبون إن الهدف الرئيسي وراء تمركز عناصر فاغنر يتمثل في تأمين حصول روسيا على المواد الخام بما في ذلك الذهب والمنغنيز والسيليكون واليورانيوم.
وقد كشف وزير الخزانة الأمريكي السابق ستيفن منوشين في عام 2020 أثناء إعلانه عقوبات على بريغوجين، أن رئيس فاغنر وشبكته تستفيد من الموارد الطبيعية في السودان "لتحقيق مكاسب شخصية ولتنامي نفوذها الخبيث في جميع أنحاء العالم".
وتزامن هذا مع تأكيد الولايات المتحدة على أن شركة "إم-إنفست" ومقرها سان بطرسبورغ تعد شركة روسية مرتبطة ببريغوجين، مضيفة أن الشركة كانت قد حصلت على امتيازات في عام 2017 من الحكومة السودانية السابقة لاستكشاف مواقع تعدين الذهب، فيما قام عناصرها بحراسة مناجم الذهب السودانية.
وذكر بيان وزارة الخزانة الأمريكية في حينه أن شركة "إم إنفست" تُستخدم كغطاء لقوات فاغنر العاملة في السودان، حيث "كانت مسؤولة عن وضع خطط للرئيس السوداني السابق عمر البشير لقمع المتظاهرين الراغبين في تدشين إصلاحات ديمقراطية".
العنوان
الكاتب
Date
ينتشرون حول العالم.. أين ينشط مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية؟ السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة