في حادث ارهابي بشع جداً: تصفية والي غرب دارفور بواسطة مليشيا الجنجويد

Quote: §لا يا الهادي ، بتقسم معانا نحن. كدي زح لي منو نقابلو ليك عرايا بذات الشوكة ما يقعد يفش فينا عقدو الأوديبية عايشا منذ نعومة أظفاره. نقوللو : البوابين و المرمطونات هم أبوك وراثة عن أسلافك كابرا عن كابر و «سراري» ركز لي على «سراري»دي كويس لو بتفهما، الخديوية هن حبوباتك لمحرد قضاء الوطر. §فارض علينا العنصرية و أصلن هي فتنة نائمة لعن الله من أيقظها. و إليك بالموناصبة دي قصة إسلام أسد الله الجنة حمزة بن عبد المطلب : رضي الله عنه.. § كان سببها حمية الدم . يوم راح من رحلة قنصه ، و رأي أبا جهل يحقر ابن أخيه؛ إذ يضع (سلى) البهيمة عليه و هو ساجد. فاستل سيفه ، و شج به رأس عدو الله، و الذي خاطبه مستجديا: أتشجني يا ابن عبد المطلب لأجل هذا الصابئ( المبدل دينه) ، و المسفه لأحلام قريش؟! فرد عليه أسد الله حمزة بما معناه: أيوا، أشجك و أشج أبو أهلك زاتو، دا ود أخوي، ي زول إت بتلعب و لا شنو؟! أها و كمان هن مو عاجبك ، أنا من هسي على دينو, و كان راجل ، أقدر افتح خشمك تاني، يامعتت! § و كانت العرب من الشهامة إذا زل لسان أحدهم بوعد، صار وعد الحر دينا عليه ، و لزمه الوفاء. § فأحس حمزة و كأن مرجلا يغلي في صدره . فأقبل على رسول الله صلى الله عليه و سلم. يشكو إليه ما يجد. § فما كان من حبيبنا المصطفى،(بأبي و أمي أنت يا نبي الله) ، إلا أن وضع يمناه الشريفة على قلب عمه ، حتى ارتد هادئا كطفل قرير. العين هانئها. ثم ذهب عنه كل ما كان به؛ و لم يبق إلا طلاوة الإيمان ، إلى أن وافته المنية شهيدا في موقعة أحد ، سيدا هصورا لشباب الجنة في مقعد صدق عند مليك مقتدر. ود الحيشان التلاتة مؤذن بجزيرة مالطة (عدل بواسطة دفع الله ود الأصيل on 06-16-2023, 12:52 PM)