احد الاصدقاء كان فى طريقه للمنزل عائدا من المسجد بصحبة صديقه ، لاحظ ان اثنين من الجنجويد يحاولون كسر عمارة اولاد محمد حسين بالسلاح ، من الخلعة بدوا فى الجرى بعيدا عن المشهد ؛ اطلق الجنجويد وابل من الرصاص لتصيب رصاصة فخد صاحبى و يقع على الارض ، بعد تحانيس تنازل الجنجويد من الاجهاز عليه بعد سباب و بصق و اهانة . القصة لم تنتهى ...
بعد ايام اتصل نفس الصديق باخيه الاكبر للاطمئنان عليه ليجده فى قبضة الجنجويد. احد المرتزقه قال لصاحبى فى الجوال ( ان اخوك ضابط فى الجيش وانه اسير و يطالبون بثمانية مليار جنيه للافراج عنه) ، صاحبى رد بسخرية (اخوى رجل ستينى فى العمر و مليان امراض ادونى اربع مليار و شيلو اربع مليار و شيلو) و قفل الخط . لاحقا اتضح ان الاخ الاكبر بخير ، تركه الجنجويد فى حاله اذ لم يجد الجنجويد ما يصبون اليه من مال منهوب. لعنة الله على الكيزان الذين فرخو امثال هؤلاء الاوغاد و سمحوا بدخول عشرات الآلاف منهم للعاصمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة