من محاسن الحرب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 02:27 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-13-2023, 04:56 PM

Hasheem Karouri
<aHasheem Karouri
تاريخ التسجيل: 12-20-2015
مجموع المشاركات: 2972

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من محاسن الحرب (Re: Hasheem Karouri)

    Quote: عندما لا يكون هنالك قانوناً ينظم عملية حياة الناس تظهر الكثير من المظاهر السالبة والتي تصبح اكثر خطورة في كل يوم
    القوانين لدينا مكانها الرف وهي حمالة اوجه والمسؤول عن تنفيذها لا يتذكرها الا انتصاراً لنفسه او حزبه او اهله
    فما دون ذلك لا وجود لها في حياة الناس
    وزارات كثيرة لا نحس بوجودها مثل الداخلية والتجارة والمحليات والجودة والمقاييس
    في اقرب الدول لدينا او ابعدها كل شيء يخضع لرقابة البلديات ووزارة التجارة والجودة والمقاييس
    لا يستطيع كائن من كان الشطح في الاسعار او التجارة في اي ازمة مهما كان فهنالك عقوبات فورية توقع عليه
    اسعار الشقق المفروشة تخضع اسعارها لوزارة التجارة حيث انها تضع سقفاً محدداً لكل فئة حسب اثاثها ومكانها وجودتها
    ولا تخضع لأمزجة المالك
    ولن تجد من يتاجر في قوت الناس وصحتهم وتعليمهم وحياتهم الا عندنا
    حيث يتاجر الجيشش في الاقتصاد ويضارب في العملات واذا كان رب البيت علي الدف ضارب فشيمة أهل البيت كلهم الرقص والطرب
    اذا قامت الوزارات والمحليات بمسؤولياتها كاملة ستختفي كل هذه المظاهر السالبة من حياتنا
    لدينا سماسرة في كل شيء حتي في الموت اصبح يوجد فيه سماسرة ولا الوم من يتجاوز القانون بأي حال بل كل اللوم يقع علي المنوط به تطبيق القانون
    ولكن من سيطبق القانون اذا كان من يقع علي كاهله تطبيق القانون يتجاوزه قتلاً وتشريداً وسرقة وتجويعاً
    جميع المسؤلين في هذا البلد المنكوب تركوا مهامهم وتفرغوا لقلة الأدب
    حتي ثورة ديسمبر سرقوها فاصبح حاميها حراميها وقد قيل الناس علي دين ملوكهم
    وهؤلباء ملوكنا حرامية وقتلة وانتهازيين لا يخافون الله ولا الشعب ولا ضمائر لهم فكيف لا تطفو علي السطح كل هذا التشوهات والمظاهر السالبة
    فاذا كان كوز واحد يمتلك اكثر من 300 قطعة ارض فكيف لا تحدث ازمة في السكن ايجاره وشرائه
    فلو كان هنالك قانوناً يطبق بشكل صحيح ويساوي بين الجميع لكان هنالك بنداً يمنع تملك اي شخص اكثر من خمس قطع اراضي كحد اعلي
    ولتم الغاء بند الحصانة عن كائن من كان واصبح الجميع تحت سقف العدالة


    الاخ . عبد القادر

    قد يبدو ما اقوله لك غريبا بعض الشئ . فسبب مايحدث اليوم ، وماقد يحدث غدا . هو " الدين " . نعم الدين والمعتقد .
    وحتي لااسهب في الحديث " يمكن لمن يهمه الامر البحث في الانترنيت " . وساحاول الاختصار قدر الامكان .
    في يوم ٢٥ مايو ١٩٦٩ . حدث انقلاب عسكري بقيادة جعفر نميري ، وشكلت حكومة " تكنوقراط " اعضاءها يحملون درجات علميه عالية ، كون مجلس وزراء علي راسه بابكر عوض الله ، كان رئيس القضاء وقتها . الذي مالبث ان قدم استقالته لاحقا ، احتجاجا علي حل النميري للحزب الشيوعي . حدثت في فترة حكم النميري الكثير من الانقلابات ، لكن لم يكتب النجاح لمعظمها .
    كتب النجاح لانقلاب واحد فقط . انقلاب " ديني " في اواخر ايام النميري .
    صاحب هذا الانقلاب الذي غير مجري الحياة كليا في السودان هو ( المقبور . حسن الترابي ) .
    كان السودان في تلك الفترة يعيش في عصره الذهبي ، وكانت توجد حريات في كل شئ . تلبس كما تشاء ، تاكل كما تشاء ، وتشرب ماتريد شرابه ، ولا توجد قيود علي اي شى كانت توجد كنيسة ، يجاورها مسجد . يوجد بار ، ايضا يجاوره مسجد . وانتعشت السياحة ، وشيدت الفنادق التي كانت قبله للاجانب من جميع الدول ، وكانت التنمية في اوجها ، فقامت المشاريع الاستراتجية العملاقة التي كانت تدر الملايين لخزينة الدولة ( مشروع الجزيرة ، الصمغ العربي ، مصانع السكر ، صناعات الغزل والنسيج ، والكثير " لم يكن في البلاد من اقصاها الي اقصاها انسان عاطل عن العمل ، فالعمل موجود الا لمن ابا .
    ( العفه ) والفضيلة والاخلاق ، كانت من اسمي الاشياء في ذلك الزمان . فلا يجرؤ كائن من كان بالتنمر علي حرائر السودان ( من كان له شهوات جنسيه ، فهناك اماكن محددة ومعروفه لذلك ) .
    لم تكن هناك عطالة اوسمسرة ، فالكل يعمل ولديه مايكفيه . حتي التعليم كان كل شى علي حساب الدولة ( الحبر الذي يكتب به كان موجود امام الطالب ) ومجانا . الكتب والكراسات كانت تصرف للطلاب ، مجانا .
    لم يكن هناك تعليم بمقابل ( الذين يدرسون في المدارس الخاصة هم البلداء ) . فلا يوجد طالب نجيب يدرس في مدرسة خاصه التي كانت قليلة جدا فالمدارس الحكومية هي التي تخرج المتفوقين ( منهم الان من يقرا حديثي هذا الان ويتحسرون ) .
    فجاة تمكن هذا الشيخ المجرم ، من التقرب من النميري ، وبدأ يوسوس له ، كيف لبلد اسلامي مثل السودان ، ان يكون فيه مثل هذا الانفتاح ، وتوجد به هذه المعاصي ، ولابد من تصحيح ذلك، وتكون ياجعفر نميري " اميرا للمؤمنين " .
    وفعلا انطلي الكلام علي النميري ، فقام باعلان الشريعة الاسلامية ، وتم دلق الخمور في النيل ، وتمت مطارده كل من ليس له " لحيه " ، وانشئت محاكم الطوارئ ، والعدالة الناجزة . ونكل بالجميع ، وقتل من قتل ظلما وبهتانا .
    ومن ساعتها لم يذق السودان عافيه .

    فظهرت الجماعات المهوسة ، وظهر المتطرفين ، وتمت محاربة ومضايقة معتنقي الديانات الاخري .
    حتي ظهر الخليفة الثاني للمسلمين في السودان في العام ١٩٨٩ .سى الذكر عمر البشير . ايضا كان برفقته ذلك الشيخ الضلالي الترابي ، فواصل له في الوسوسة، حتي اؤدي بالسودان للدرك الاسفل .وقسمت البلاد الي قسمين .

    وكان نتيجة ذلك .

    فسدت الاخلاق ، وانتشرت ال ر ز ي ل ة ، وعم الفساد في البر والبحر والسماء ايضا .

    ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
    غدا سيظهر لنا الخليفه الثالث للمسلمين لاندري وقتها ما سيحدث. وربما وقتها لن يكون هناك سودان نتحسر عليه ،،،،


    تحياتي،،،، .






                  

العنوان الكاتب Date
من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 12:28 PM
  Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 12:33 PM
    Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 12:36 PM
      Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 12:47 PM
        Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 12:52 PM
          Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 12:55 PM
            Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-12-23, 06:20 PM
              Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-13-23, 07:57 AM
                Re: من محاسن الحرب علي عبدالوهاب عثمان06-13-23, 01:46 PM
                  Re: من محاسن الحرب عبدالقادر محمد06-13-23, 02:50 PM
                    Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-13-23, 03:35 PM
                      Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-13-23, 04:56 PM
                        Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-16-23, 08:23 AM
                          Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-17-23, 10:06 AM
                            Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-19-23, 06:04 AM
                              Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-23-23, 04:14 AM
                                Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-23-23, 04:28 AM
                                  Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-23-23, 04:43 AM
                                    Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-23-23, 04:52 AM
                                      Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-23-23, 05:17 AM
                                        Re: من محاسن الحرب Ahmed Yassin06-23-23, 12:45 PM
                                          Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-23-23, 01:58 PM
                                            Re: من محاسن الحرب Hasheem Karouri06-24-23, 08:14 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de