|
Re: قادة الجيش السوداني صاروا مثل andquot;السُـرق� (Re: Kabar)
|
سراقيط الجيش السوداني وعدم وعيهم بالأمة السودانية:
المضحك المبكي في خطبة السُرقاط الفريق شمس الدين كباشي كباشي ، انه ذكر ان التواجد في "الدايات" والتواجد في المناطق السكنية هو نوع من الإنهزام ، وان الجيش متماسك وصامد.ومايهم في هذا الخطاب هو غياب "الأمة السودانية" في وعي سراقيط قادة الجيش السوداني ، اذ الأمر اصبح عندهم رفع الروح المعنوية لسراقيطهم الصغار (جنود الجيش السوداني). وعدم وعي سراقيط قادة الجيش السوداني بالأمة السودانية ، ظهر منذ بداية الحرب ، فلم يكلف احدهم نفسه ولو بتسجيل فيديو(مسبق) فيه خطاب موجه للأمة السودانية ليشرح فيه ما حدث وماذا مطلوب من هذه الأمة ، وماذا سيفعل الجيش في التعامل مع هذه الأزمة.مخجل أن يكون ظهور سراقيط قادة الجيش في اعمال اشبه باعمال "اللايفاتية" من هواة الإعلام والحديث في كل امر. حينما نقول بان الجيش السوداني مختطف وان هذه الحرب ليست حرب الجيش السوداني وانما هي حرب الكيزان الذين يستغلون الجيش كاداة لتنفيذ مآربهم ،لم يصدق البعض وانما طفقوا يجرّمون كل من يقول كلمة ضد سلوك الجيش. خطاب السُرقاط الفريق شمس الدين كباشي ، واضح جدا أنه رسالة من الكيزان بانهم ما عادوا يأبهون بمايسمى بالأمة السودانية ، وانما صابهم "جنون الحرب" واصرارهم على ان هذه حرب يمكن ان تحسم بسهولة ويسر ، وفات عليهم بانهم ما عادوا يملكون أي نوع من الأسلحة (مادية ، عاطفية ، معنوية ، فكرية) التي يمكن ان تحقق لهم ما يحلمون به. ومن عجب ان السُرقاط الفريق شمس الدين كباشي يصف قوات الدعم السريع بالهزيمة ، وهو الذي لم يخرج على الأمة السودانية الإ بعد ما يقارب الخمسين يوما من اندلاع الحرب ليس ليخاطب الأمة السودانية المكلومة وانما ليخاطب حفنة من سراقيط الجيش السوداني الصغار تحت شجرة قريبة من مدخل جحره ، بينما قوات الدعم السريع تتجول في طرقات العاصمة السودانية ومدن سودانية اخرى ، وتنطلق من انتصار الى اخر بخفة ورشاقة.ويبدو ان قادة الجيش السوداني الكبار لا يعلمون عن ما حدث في العاصمة السودانية ، لأنهم ولظروف بياتهم الصيفى يتلقون الأخبارالمفلترة (المصفاة) بعناية، مثل ان يعلم الفريق شمس الدين كباشي بتزوير شهادة وفاته دون ان يعلم عن سقوط مجمع اليرموك.!! غياب سراقيط قادة الجيش السوداني من الظهور في قنواتهم الرسمية هو اكبر دليل على انهم لا يسيطرون على الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، وانهم لا يسيطرون الإ على جحرهم ، الذي يشبه جحر السُرقاط ، يخرجون برهة ويعودون لبياتهم الصيفي.وهذه هي الهزيمة بعينها يا سعادة الفريق اول شمس الدين كباشي..! في كل ظهور لسراقيط قادة الجيش السوداني ، دوما يسبق ذلك الظهور أن تطلق استخباراتهم اشاعة انه تمت تصفيه فلان او علان ، ويتم تداول الإشاعة بين البسطاء ، ثم يخرج "المرحوم" ويكيل الشتائم ويسب العدو الذي يفبرك الأخبار والإشاعة ، وما دروا أن قوات الدعم السريع تسيطر على اكثر من اربعين موقع استراتيجي في العاصمة الخرطوم. بيد أن أسواء التخاريج الإستخباراتية المهزومة للسراقيط ، تخريجتين: الآولى: فهلوة سراقيط الإستخبارات السودانية ، التي زورت شهادة وفاة للسُرقاط الفريق شمس الدين كباشي ، ثم وضعت بيان من (مجلس عموم النوبة) بتاريخ 8يوينو2023 فيه توقيع العمدة الشريف حسين كافي/الأمين العام لمجلس عموم النوبة . وفي البيان يشير العمدة الشريف ان اكثرمن ثلاثة الف من ابناء النوبة استشهدوا في هذه الحرب، و يتوعد البيان الجيش السوداني ويتهمه بتصفية ابنهم الفريق اول شمس الدين كباشي ابراهيم شنتو..!..وفات على غباء سراقيط استخبارات الجيش السوداني ان سعادة العمدة الشريف حسين كافي يعيش في مدينة دنقلا ، يعني تزوير شهادة وفاة السُرقاط كباشي وبيان سعادة العمدة ، هي وثائق بدأت ونشرت وانطلقت من مدينة دنقلا..! الثانية: شعبة امن القبائل في جهاز المخابرات ، تلعب لعب مكشوف ومعلوم للكافة. فهي التي تجند بعض من قبائل غرب السودان ، وتزودهم بازياء اشبه بازياء الدعم السريع ، وسيارات تشبه سيارات الدعم السريع ، وتطلقهم في الأحياء يسومون الناس العذاب والتنكيل ، ويقومون بتصوير كل تلك الفظائع ويطلقون بروباقندا ان هذه هي فعائل افراد قوات الدعم السريع..! وفات على غباء سراقيط المخابرات والإستخبارات السودانية أن الشعب السوداني يتساءل بكل براءة: كيف لمجرم او لص يوثق جريمته بهذه الدقة؟!! ان كان قادة الجيش السوداني مثل السراقيط ، يظهرون برهة ويعودون الى جحرهم ، فان قادة الكيزان اصبحوا مثل الأشباح الظلامية ، تجعل من الظلام والتخفى المحكم مسكن لهم ، وهم يراهنون على انتصارهم عبر سراقيطهم في الجيش ، وهذا لن يحدث وفق المعطيات الحالية. واضح جدا أن قادة الجيش السوداني حاليا مغيبين تماما من الواقع السوداني ، ومغيبين بان طيرانهم الحربي لا يضرب مواقع الدعم السريع وانما يضرب المدنيين والأنعام. وفي ظل هذه الأوضاع وسلوك قادة الجيش السوداني الذي يشبه سلوك السُرقاط ،نتساءل: ماهو مصير هؤلاء القادة المعزولين والمحاصرين؟ هل سيكون مصيرهم مثل مصير منغستو ، بعد انتصار الثورة الأثيوبية تدخلت اميركا ووفرت له مخرج ليذهب الى زيمبابوي؟ اي هل سيكون لهم فرصة ان يفروا الى خارج السودان بترتيبات معينة؟ أم سينتظرون مصيرهم في جحرهم؟
كبر
|
|
|
|
|
|
|
|
|