June 10, 2023 قادة الجيش السوداني صاروا مثل "السُـرقاط" محمد النور كبر- كندا
تحت الشجرة: منذ ان بدأت حرب الخرطوم في 15 ابريل 2023 ، اختفى قادة الجيش السوداني الكبار (البرهان ، كباشي ، العطا ، جابر) ، ولم يظهروا للعلن الإ في مرات معدودة.اهم ظهورين ، هما ظهور برهان (مرتين) ، وظهور كباشي (مرة) ، وظهور العطا (مرة) ،أما جابر فلم يظهر قط. في 9 يونيو2023 تداولت وسائل التواصل الإجتماعية السودانية ، فيديو يظهر فيه الفريق اول شمس الدين كباشي (الرجل الثاني في الجيش السوداني) ، وذلك بعد مرور ما يقارب الشهرين من بداية اندلاع حرب الخرطوم 2023. قبل ذلك تداولت نفس الوسائط ظهورين (عبر الفيديو) للفريق اول عبد الفتاح البرهان (الرجل الأول في الجيش السوداني). في كل احوال الظهور تلك يظل المكان هو نفس المكان ، بقعة صغيرة في القيادة العامة للجيش السوداني. والوجوه المحيطة بكلا القائدين في ظهورهم المتباعد ، هي نفس الوجوه التي تقف حول القائد في شكل جماعة. سلوك قادة الجيش الكبار (البرهان/كباشي) في مثل انواع الظهور تلك ، اشبه بسلوك كائن السُرقاط أو الميركات Meerkat والميركات باللغة السواحلية تعني "قط الصخور".هذا الكائن نادرا ان يبتعد عن مسكنه ، وهذا المسكن عبارة عن حفرة/جحر في الأرض "يعني نفق ارضي".يخرج السُرقاط ويقف على ارجله الخلفية ، بوضع اشبه للإنسان الواقف ، ويتلفت "بذعر" يمنة ويسرى.وحينما يرى اجنحة ترفرف في الفضاء يطلق ساقيه للريح ويدخل جحره. وظهور الفريق البرهان "السُرقاط الأكبر" وحوله مجموعة سراقيط صغيرة ، هو اشبه بظهور الفريق كباشي ، وايضا حوله سراقيط صغيرة تتلفت ذعرا ورعبا. والفرق بين ظهور السُرقاط البرهان وظهور السُرقاط كباشي ، أن البرهان لم يخاطب مجموعة السراقيط التي تلتف حوله (وانما لوح لهم ثم ركض نحو جحره )،بينما السُرقاط كباشي فعل ذلك ، وخطب خطبة قصيرة فيها بعض النقاط الطريفة التي سوف نتناولها لاحقا. الملاحظ ان مدة حالات تلك الظهور لأولئك القادة السراقيط ، دوما ما تتميز بقصر المدة ، فهل يا ترى رأوا اجنحة ترفرف في الفضاء ، مثلما هو خوف السُرقاط من الأجنحة التي ترفرف في الفضاء؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة