|
Re: الشماعة! (Re: كمال عباس)
|
Quote:
عبد العزيز بركة ساكن Baraka Sakin about 2 months ago ما وجب توضيحه عن لقاء باريس: وصلتني عدة رسائل، ومكالمات بشأن ما قلته في باريس. البعض يدعمه والبعض يهاجمه بضرواة. والأثنان لم يسمعا اللقاء كاملًا،للتوضيح أولًا تحدثت عن أن هذه الحرب ليست جديدة، بدأت قبل استقلال السودان في العام ١٩٥٥، وظل الكثير من السودانيين في موقف محايد او يجهلون فظاعاتها، لأنها كانت في الأطراف، ومع التعتيم الاعلامي لم يتفاعلوا معها كاحداث كبيرة، وأن انتقالها إلى الخرطوم، العاصمة التي توجد بها البعثات الدولية والمؤسسات الحكومية الخ، وضعها الآن في الواجهة، وما حدث الآن ليس الاكثر عنفًا، ولكنه مأساة. ثم تحدثت عما حدث في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، من قتل للمواطنين بواسطة الجيش السوداني، وذكرت أنهم قتلوا ما لا يقل عن مليونين من البشر في جنوب السودان. وانتيهت بأن رغم سوء هذا الجيش، ليسوا بأفضل من الجنجويد الذين أرضعهم الجيش نفسه وقوتهم حكومة الانقاذ بإدارة البرهان، اشرت إلى المجازر التي قاموا بها في الأطراف، وكنت شاهدًا على ذلك. على الرغم من أن بداية التسليح كانت برعاية السيد الصادق المهمدي. وقلت أيضًا: ليست الحرب الآن بين الكيزان والجنجويد، على الرغم من مشاركة الكيزان فيها. فالجنود المقاتلون معظمهم منا، من أسرنا، وهذه حقيقة يصعب نكرانها، فمشاركة الكيزان لا تعني أن كل المقاتيلن والمقتولين من الكيزان، فنحن ضحية هذه الحرب.
وقلت: إذا هزم الجنجويد هذا الجيش بكل سوءاته، سوف لا تكون هناك دولة في السودان، وأصر الآن على ذلك، ومن له رأي مخالف، سأحترمه أيضًا. وهذه النقطة الأخيرة تعني، علينا بعد نهاية هذه الحرب أن نكون جيشًا وطنيًا له عقيدة قتالية وطنية لا ينتمي لأية جهة عقائدية، وأعني هنا جيشًا بعيدًا عن السياسة ومهمته هي حماية حدود الدولة. فلا يمكن تكوين جيش من مليشيات قبلية، والمعنى واضح جدًا.
فأنا ضد الحرب، وضد كل من يسوقون لها، ومثل كل البشر أحلم بحكومة مدنية وجيش وطني موحد ودولة القانون والعدالة. بركة ساكن |
**الأحمر من عندى
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الشماعة! | هدى ميرغنى | 06-10-23, 10:40 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 06-17-23, 05:40 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 06-17-23, 08:50 PM |
Re: الشماعة! | محمد عبد الله الحسين | 06-18-23, 05:50 AM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 06-18-23, 03:44 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 06:24 AM |
Re: الشماعة! | محمد عبد الله الحسين | 07-05-23, 08:51 AM |
Re: الشماعة! | كمال عباس | 07-05-23, 08:23 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 08:32 PM |
Re: الشماعة! | كمال عباس | 07-05-23, 08:46 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 09:20 PM |
Re: الشماعة! | Hafiz Bashir | 07-05-23, 09:38 PM |
Re: الشماعة! | كمال عباس | 07-05-23, 10:32 PM |
Re: الشماعة! | طلحة عبدالله | 07-05-23, 09:56 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 10:12 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 10:13 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 10:24 PM |
Re: الشماعة! | كمال عباس | 07-05-23, 11:01 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-05-23, 11:30 PM |
Re: الشماعة! | كمال عباس | 07-05-23, 11:55 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-06-23, 05:54 PM |
Re: الشماعة! | MOHAMMED ELSHEIKH | 07-06-23, 06:50 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-06-23, 07:08 PM |
Re: الشماعة! | كمال عباس | 07-06-23, 09:01 PM |
Re: الشماعة! | MOHAMMED ELSHEIKH | 07-07-23, 06:43 AM |
Re: الشماعة! | محمود الدقم | 07-07-23, 09:13 AM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-07-23, 01:45 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-07-23, 03:53 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-11-23, 03:15 PM |
Re: الشماعة! | Hafiz Bashir | 07-13-23, 05:33 AM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-13-23, 02:00 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 07-25-23, 03:49 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 08-21-23, 08:16 PM |
Re: الشماعة! | هدى ميرغنى | 10-14-23, 02:15 PM |
|
|
|