|
Re: الفارص حميدتي الجبان: مدسي في ياتو جحر وخل (Re: عبد الله حسين)
|
سلام عزيزنا عبد الله حسين
فيما يتعلق بجزئية من بدأ الحرب ؟
هذ الحرب في تقديري حتمية وكان ستندلع لا محالة فحميدتي كان يحشد ويعد لها ـ ويستفز في قيادة الجيش مافيهم عسكري كارب قاشو وكارب ـ - بل من بداية عام 2014 حينما صرح هو وينو الجيش الدولة لما تسوي جيش ليها تجي تتكلم !
معطيات معطي أول
- حميدتي ـ صرح متملصا من إنقلاب 2021 ـ ووصفو بإنو إنقلاب كيزان وإنهم فشلو في تكوين حكومة وإنو حينما أكتشف هذا أقلع عنه ورفضه - طبعا موقفه هذا مجرد مزائدة وإضعاف لخصمه لا إيمان حقيقي بالديموقراطي - حميدتي وكمزائدة أيضا ثبت علي موقفه الداعم للإطاري وطاعنا في لحس برهان لكلمته ـ وإستجاب لضغوط الكيزان ـ - ** إتصلت قيادة الجيش ـ بناظر قبيلة لتجهيز الف ـ ليقوم الجيش بتدريب وأنباء عن إتصال أيضا بالحلو
معطي ثاني ** أمضي حميدتي شهور بدارفور محاولا تسويق نفسه لمن كان يقتلهم بالأمس محاولا المركز المسؤلية وإنه كان مجرد أداة في يده ولكنه وعي الدرس ـ ** تصريح حميدتي في غرب السودان بإنو إبن الهامش حدو موقع النائب ولايجب أن يطمح في الكرسي الأول ـ قالها بإستنكار
ـ تحريك قواته لمروي والعاصمة معطي ثالث للكيزان كوادر وأصابع متنفذة في الجيش والدعم السريع ولائها لما يسمي بالحركة الإسلامية وهي رهن الإشارة معطي رابع برهان بعد أن وقع علي الإطاري ووثيقة المحامين عاد وتنصل منها تماما بدعوي أن عدد الموقعين غير كاف وإنهم لن يحمون دستور صاغه عشرة أشخاص وهي خطوة قد تكون الأخيرة ماقبل إعلان نسخة جديدة من إنقلابات برهان
-- معطي خامس بعد إنقلاب برهان في إكتوبر ـ إتجه برهان بعد ضغوط للعودة لعمل تسوية مع قحت وهنا ـ واجهت عدة قيادات كيزانية بأنه خذلهم ـ وإنه قد صرح لهم بأنه مضغوط وإنهم إي الكيزان لم يستطيعو تحريك الشارع كما يفعل غيرهم
معطي سادسا أعلن ياسر العطا أن يتفاوضون مع أعداء الثورة والفلول وذلك قبل شهرين تقريبا
معطي سادس حشود الكيزان وتهديدهم بإسقاط الإطاري بالقوة أظهر أن لهم ظهر وسند وليس تهديدا أحو ف معطي ثامن صراع الدول الإقليمية مصر تحتضن البرهان وتحرضه والأمارات تدعم حميدتي وتحرضه وتسنده
معطي تاسع هذا الصراع صراع مصالح ونفوذ ـ ولعبة كراسي إنتهت للاعبين وكرسي واحد وليس صراعا من أجل الإنحياز للثورة والديموقراطية كما يدعي حميدتي أو من هيبة الجيش كما يزعم برهان
معطي عاشر وهو مهم جدا
الكيزان لايثقون بالبرهان ويعلمون إنه يمكن يبيعهم في أول منعطف إذا تعرض لضغط أو إذا إقتضت مصالحه ذلك لذا تحالفهم معه مرحلي ـ ووقتي بعد أن يحققو أهدافهم يتخلصو منه بسهولة والآن بدأ تيار كيزان الخارج- تركياوبعض المعاشيين يطعنون في قدراته ويهاجمونه ويشككون في قدرته علي إدارة المعركة وإنه هو سبب الهزيمة والضعف ويرفضون إي إتجاه لإنهاء الحرب
معطي ختامي نحن الآن في حالة توازن الضعف أو توازن الضعفاء ـ عسكريا وفي الميدان ـ إنهاك وفشل الكيزان في مد الجيش بمحاربين يسدون نقص المشاة والدعم السريع لازال يدور في ذات الحلقة ـ وهذا وضع قد يقود لتسوية أوبروز الطرف الثالث ـ طرف ثالث كيزاني أو طرف ثالث وطني منحاز للثورة والشعب ـ إنحياز لا إنقلاب ـ طرف يزيح القيادة الكسيحة ويعيد للجيش هيبته وكم أتمني أن تقوم القوي السياسية الحية ولجان المقاومة بدعم والدعوة لهذا الخيار هذا الخيار قد يعيد ثقة الشعب في الجيش و يضعف موقف الجنجويد يضغط علي عصابة آل دقلو للقبول بمخرح ينهي هذا الوضع لأن هذه الحرب وعلي الأقل في المدي المنظور لن يكون فيها منتصر ومهزوم وأن ضحيتها هو الشعب
حاشية إذا قرأت تصريحات أنس عمر مع الجزولي ستضح الثورة وهي تصريحات تعضد بعد المعطيات في أعلاها
من بدأ الحرب إذا سلمنا بأن الحرب كانت حتمية وهي مسألة وقت إطاري أو لا إطاري تبقي المسألة هي من تغدي بصاحبه قبل أن يتعشي ذلك الصاحب به؟ في إعتقاد أن الكيزان فعلوها تعجيلا لها وقطع للطريق أمام إي تسوية أو رضوخ برهان لضغوط جديد فالرجل غير مضمون ولم يكن أمامه سوي المضي في الحرب لأنه كان يرتب لها ولكن وفق ترتيب وإخراج آخر ـ يحدد هو ساعة الصفر ـ تحرك مليشيات الكيزان وأصابعهم في الجيش بإشعال الفتيل ووضع البرهان أمام الأمر الواقع فالجيش لم يكن جاهزا لساعة الصفر ـ و قد بدأ مرتبكا ومهزوزا تماما في البدايات ـ
عموما إيا كان كنه من أطلق الرصاصة الأولي فالآخر لم يكن ضحية أو حملا وديعا وإنما خصم مبيت النية علي يقصي علي الآخر ـ يتغدي به قبل يتعشي الآخر به
|
|
|
|
|
|
|
|
|