|
Re: الفارص حميدتي الجبان: مدسي في ياتو جحر وخل (Re: عبد الله حسين)
|
الأخ العزيز كمال عباس
أتفق معك في المجمل بخصوص الحرب الدائرة الآن، وفي معظم خطك السياسي في هذا الموقع، لكن اختلف معك في بعض التفاصيل المهمة، مثل من بدأ الحرب، فأنا في تقديري وهو مجرد رأي مبني على تحليل الوقائع على الأرض، أن من بدأ الحرب هي ميليشيا القتل السريع، استباقاً لخطوة مماثلة متوقعة من الطرف الآخر وهو برهان الوسخان وعصابته الذين يسيطرون على قيادة الجيش، لأن القول بأن الكيزان هم من أشعل الحرب دون علم البرهان الوسخان ومعظم الضباط وبالتالي فهو والجيش تم توريطهم في هذه الحرب، يفتح ثغرة كبيرة في جدار هذا التحليل، فما هدف الكيزان المجرمين من ذلك ؟، هل أرادوا القضاء على ميليشيا القتل السريع ؟، وإذا كان هذا هدفهم بالفعل، فكيف يُعقل أن يغيّبوا قائد الجيش وكبار الضباط فيه عن هذه العملية، لأن ذلك يعني فشلهم وهزيمتهم المحققة وانتصار ميليشيا القتل السريع والتي على الورق الآن أنها ضدهم وسوف تقضي عليهم، بينما في الواقع شيء آخر، فمثلاً القاتل الجبان حميدتي عندما سألته إحدى المزيعات في لقاء أثناء هذه الحرب عن البشير قال لها أن يكون محترم ويقعد في محلو القاعد فيهو، يعني أنحنا ما عندنا معاهو مشكلة وهو ولي نعمتي وعرابي، كما أن هذا التحليل يناقض ويمسك كل جزء فيه بتلابيب الجزء الآخر، فهو من ناحية يقول أن البرهان الوسخان وعصابته هم اللجنة الأمنية لنظام المجرم البشير وفي نفس الوقت يفصل بينهم وبين الكيزان، وهو يقول تارة أن البرهان يتلقى أوامره من المجرم المهووس علي كرتي وفي نفس الوقت أن البرهان الوسخان مغيّب وأنه تفاجأ بالحرب، وإذا كان البرهان الوسخان ليس منهم وقاعد ساي لا حول له ولا قوة، فلماذا لا يتخلصون منه ويقوموا بتنفيذ مخططاتهم مباشرة، وإذا كان البرهان الوسخان منهم فلماذا يغيّبوه، وإذا البرهان ليس منهم فلماذا لا يتخلص منهم، هذا بالإضافة إلى ثغرات أخرى كثيرة، لذلك تجدني أتشكك في دقة هذا التحليل، لأن في الواقع أن مغامرة ومقامرة الكيزان في الجيش بزج البرهان والجيش في هذه الحرب بدون علمهم إن صحت، فهي كادت أن تقطع رأس البرهان الوسخان وبالتالي تمكن ميليشيا القتل السريع من السيطرة على السلطة، الأصح عندي كلهم عصبجية ومافيا كيزان بمن فيهم القاتل حميدتي، اختصموا واقتتلوا حول السلطة والثروة، وهذا أمر طبيعي في تنظيم الكيزان المجرم، فقد حاول شيخهم الانقلاب على صنيعته البشير، الذي بدوره اعتقل شيخه وزعيم التنظيم الإرهابي المجرم.
مع التحية
|
|
|
|
|
|
|
|
|