« أهون لجمل أن يَلج من ثُقب إِبْرة من أن يدخل جنجويد ملكوت الله»

Quote: عزيزتنا هدي معركتنا هي في الأساس مع الكيزان وصنائعهم ضد مثلث الموت و الدمار كيزان وجنجويد وقيادة الجيش الكسيحة ومافيه سوس كيزاني كل من وقف ضد هذا الثالوث هو وطني ـ لايجب تخوين وتجريم إي عنصر وطني ـ تتفاوت تقديراتنا وجدول أولوياتنا ولكن سنظل سويا ضد مثلث الشر ــ نعم تتفاوت المواقف هناك بجانب الثوار ولجان المقاومة هناك قوي سياسية ظلت علي الدوام تنادي بحل الجنجويد ورجوع الجيش لثكناته مع ضرورة إصلاحه جذريا وهناك من شارك وتواثق مع البرهان وحميدتي ومن صنعهم ـ حماية المواطن وممتلكاته هي مهمة الشرطة والأجهزة الأمنية ـ أين هي الان ـ وأين قيادة الجيش التي ظلت تسير حملات تسميه نوعية وحملات تمشيط ـ تستمر بضعة ساعات ثم تعود من حيث أتت من دون بناء نقاط إرتكاز ليعود الجنجويد لمواقعهم ـ الجيش مختطف ومغلوب علي أمره ـ لم يكن جاهزا لساعة الصفر ـ وإنما أقحم في معركة لم يحدد زمانها ومكانه أقحمه علي كرتي وكوادرهم بالجيش وليس كل الجيش ـ وذلك لقطع الطريقة أمام تسوية سياسية ـ الجيش لم يعد يملك قوة مشاة كافية بعد إستهدافه لصالح الدعم السريع وهذه جريمة يسال عنها الكيزان والبرهان الان لا أحد عاقل يتمني إنتصار الجنجويد وسيطرتهم بالقوة علي الدولة ولاأحد يدعو أو يتمني أن تصبح الدولة بلا جيش وكلنا نعلم إن إنتهاكات الجنجوويد ظلت سمة وجين ملازم منذ الميلاد مع علمنا بأن قيادة الجيش كسيحة وتدير الحرب بطريقة فاشلة لذا نتمني صعود قيادة وطنية ــ تعيد للجيش هيبته إنحيازا للشعب لا إ إنقلاب ولكن مع تطاول أمد الحرب ولما كان المواطن هو الضحية سنظل نرفع شعار للحرب