|
|
 Re: الجثث تاكلها الكلاب والقطط فى الشوراع ار (Re: مصطفى نور)
|
ما زالت جثث قتلاهم في الطرقات...
ما سأنقله لكم بكل أسف هو تقرير عن مسار المعركة التي دارت بين الجيش والدعم السريع في بحري منذ الصباح حتى المساء وبالذات في المنطقة الممتدة من شمبات الحلة جوار السوق المركزي الى كبري الحلفايا...
الخبر سيئ وهو بناءءً على شهادة عيان ومن الذين قابلتهم ظهر اليوم بعد إن خرجت من الواتساب صباحاً حيث كنت في المنطقة الفاصلة بين الدروشاب شمال والكدرو والحدود الشرقية للحلفايا حيث دار جزء من المعارك الضارية بين الجيش وجنود حميدتي
المعركة وللأسف أقول للأسف وما سأقوله ليس بيانات شباب ومراهقين سياسية ومتطرفين في وسائل التواصل الإجتماعي ولكن هو ما حدث بالضبط في المعركة ولا زالت اثاره موجودة في شارع الانقاذ وشارع المعونة من شمبات إلى كبري الحلفايا سيكون صدمة للكثيرين الذين يعتمدون على البيانات والوقائع الوهمية المكتوبة داخل الغرف المكندشة...
الحقيقة المؤلمة وهي أن جيشنا هزم هزيمة نكراء في المعركة التي جرت اول أمس في المنطقة الممتدة من شمبات حتى حدود الحلفايا...
نعم لا زالت حتى اللحظة التي أكتب فيها الآن وهي الساعة الواحدة ونصف ظهراً أقول لا زالت جثث مئات جنودنا البواسل تملأ ننشارع الإنقاذ وشارع المعونة وهي عرضة للتحلل وربما تنهشها الكلاب والقطط لو لم تسحب من مكانها وتستر...
لقد نصبت قوات حميدتي لجنودنا البواسل وضباطهم مصيدة كبيرة فقد خرجوا اليهم فجأة من البيوت والبنايات التي على طرف الشوارع ( الانقاذ والمعونة ) وقتلوهم شر قتلة والمعركة لم تكن متكافئة فقد اخبرني عسكري متقاعد أن جنودنا كانوا يحملون كلاشينكوفات عفا عليها الزمن وجنود حميدتي في اتم جاهزية تمركزاً وسلاحاً وكانوا يستخدمون الجيم 4 والدوشكا واسلحة ومدافع
لقد زج بجيشنا للأسف في حرب لم يكن مستعداً لها ولم يكن مسلحاً ولم جاهزاً ذهنياً ونفسياً لها وصدقوني المعركة أسفرت عن تدمير 8 تاتشرات لقوات حميدتي فقط بعد كل القنابل والصواريخ التي اطلقها جيشنا والتي هزت كياننا وبيوتنا وقلوبنا والغريب أن جنود حميدتي كانوا يقولون للمارة من اهل الحلفايا والسامراب وشمبات بعد انتهاء المعركة وحتى صبيحة اليوم عليكم بدفن جثوث هؤلاء الجنود فهم مسلمون ...
واكرر جثث جنودنا لا زالت في الطرقات تحتاج لمن يسترها وما قلته ليس حديثا مفترى ولكنه شهادة عيان وشهادة مواطنين دارت رحى المعركة أمام بيوتهم مباشرة في الحلفايا وشمبات الحلة والحدود الفاصلة بين شارع الإنقاذ والسامراب .
انا لله وانا اليه راجعون...
رحم الله شهداء القوات الشعب المسلحة والخزي والعار لجنرالات البرهان الخيبانين لقد اهتموا بتصفية حساباتهم مع المدنيين والثوار العزل في الشوارع ولم يهتموا ببناء جيش قوي يضاهي ويفوق جيش حميدتي الذي ساعدوه على بنائه وتقويته
. منقول ..
. في النهاية الخسران السودان
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
مصطفى نور
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست