لا أعتقد أن للنائبة البارزة في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين ووزيرة الدولة السابقة للتنمية والشؤون الإفريقية فيكي فورد مصلحة في خداع أعضاء المجلس.
قالت فورد في إفادتها أمام الأعضاء إن قوات الدعم السريع هي من بادرت بالهجوم، وأضافت أنها التقت حميدتي وأنها لن تنسى ما لمسته فيه من خُبث وشرّ. المعلومات التي تصدر عن شخصيات بأهمية هذه النائبة وفي مجلس كمجلس العموم تكون مبنية على معلومات استخباراتية، ولا يفوتك أن هذه النائبة كانت مسؤولة عن الشؤون الإفريقية.
سلمات اخونا العزيز محمد صديق عبدالله
فى هذا البوست ليس مهماً من هو من اطلق الرصاصة الاولى انما مضمون البوست من هو الذي دق طبول الحرب وأشعل نيرانها ؟؟ الجيش الذي بدأ الحرب ليس جيش السودان انما جيش الكيزان بدليل قادة الجيش والجياشة اثناء ذهابهم الى اماكن اعمالهم اعتقلوهم وهذا دليل على ان الذي حارب فى البداية هم جيش الكيزان . ولو افترضنا ان حميدتي هو الذي بادر بالهجوم ايضاً البرهان كان مستعد تماماً لاطلاق الرصاصة الاولى ولكن حميدتي سبقه . ولو رجعن الى الايام السابقة للحرب نجد ان الطرفين كانا على استعداد لبدء الحرب البرهان بتحريك مليشيا الكيزان فى الجيش فى اماكن محددة استعدادا لانطلاق الحرب ، حميدتي عندما شعر بقرب انطلاق الحرب حرك قواته الى مطار مروي . ولا ننسي ان الحرب مبدأه الكلام وتحريك القوات استعدادا للحرب ( الفريقين كان على استعداد ) الكيزان هم الذين اشعلوا نار هذه الحرب اللعينة فى وسائل التواصل الاجتماعي . وهذه الوثيقة المسربة وما كتبه عمار السجاد وهو كادر كيزاني معروف أدلة قوية جداً على انهم هم الذين خططوا لهذه الحرب وهذا لايمنع ان حميدتي ايضا كان مستعد وايضاً الفيديو الذي ارفقه اخونا الدقم فى مشاركته والذي يتحدث فيه الكادر الكيزاني المشهور أنس عمر : " لا امن ولا امان لأهل السودان الا بقيادة الحركة الاسلامية لهذا البلد ."" بمعنى انهم يريدون ان يحكموا لوحدهم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة