|
Re: صـدأ الريف وصـدأ الجيش.... مجاهد عبدالله ...� (Re: Nasr)
|
مالايفقهه النقروفوبك، ديك او تور، ع ع ابراهيم هذا، كيف ريفنا فعلا بمثل او محتفظ بالسمات الاساسية للدولة السودانية، اصل، منبع، مصدر مايعرف الان كدولة!!!
النقروفوبك، كالعادة يهرف بما لايعرف، وكالعهد به، مرجعو في كل شئ هو الخواجة!!!
نعم لايفقهه هذا النقروفوبك، كيف كقاعدة دولتنا قط لم تتدخل في حياة الافراد الخاصة، عكس منظومة الدولة في الثقافة الارية، لدرجة، زي ما كلنا شفنا، كيف في السعودية، حتي الصلاة الواحدة دي، جهاز الدولة بدخل بينك او بين ربك عن طريق ما سمي "مطوعين" اي بوليس بتاع صلاة، يا للنكتة بحق!!!
في الثقافة الارية، الدولة بتدخل في ادق تفاصيل حياة الفرد، وهذا من اسباب الدمار في الثقافة الارية، بالذات ما اتصل بالحياة الاجتماعية، وهذا من جانب اخر حصل لاسباب محددة متصلة بي نمط الحياة الاجتماعية في الثقافة الارية، اي الاوريية، اللي اساسا الفردية كقاعدة، في مقابل الجماعية في اسلوب حياتنا كقاعدة!!!
نعم لاوجود، لاسلطة، اطلاقا كقاعدة للدولة في حياتنا الاجتماعية، الجماعية بطبعها، وهذا مفصلي لونفهم!!!
كبير الاسرة كان هو العندو السلطة الكاملة كقاعدة، في حياتنا الاجتماعية، او ديل هم البشكلو كبار الحي، المسؤولين اولا واخيرا من تنظيم علاقاتنا الاجتماعية، بالذات علاقاتنا الاسرية، اساس التركيبة الاجتماعية!! البعد الثاني الاسهم في التركيبة دي، هو نمط الانتاج المتمثل في الزراعة، الوفر لينا اسلوب حياة حضرية بي معني مستقرة، مقارنة بالرعي في الثقافة الارية تاريخيا اللي اساسا كان التجوال اي عدم الاستقرار!!
الفرق كلو في النقطة دي بتاعة الاستقرار في مقابل التنقل!!!
البعد الثالث يتمثل في اسلوب العلاقة الزوجية، وهذا اختراع سوداني اموي صرف، مقارنة بالثقافة الارية الما كان فيها زواج كقاعدة، لانو المراة كانت مملوكة لنوع الذكور، لانها ما كانت منتجة في اسلوب حياة اساسا العضل، بحكم البداوة!!
فوق لي ده كلو، نجد الروحانية في ثقافتنا في مقابل المادية في الثقافة الارية، او ده ارسطو قال، كان نتاج لي فائض القيمة بالرندوق الماركسي، الوفرو لينا نمط الانتاج الزراعي، وبالتالي حياتنا كانت حياة رفاهية، عكس شظف العيش، وقسوة الحياة في الثقافة الارية تاريخيا!!!
باختصار، يالعنقالي ديك، او تور ع ع ابراهيم الدور المحدود للدولة في حياتنا تاريخيا كان نعمة لوتعلم، لانو تدخل الدولة في حياة حتي الافراد اليومية، مفسد، مدمر، لابعد حد، ولهذا الافضل هو نمط الادارة الاهلية لي حياتنا اليومية كافراد اساسا الاسرة، ثم كبار الحي، ثم المنطقة المعنية، في مجتمع اساسو صلة الدم، نعم صلة الرحم من اقصي القرية بل المنطقة، والي اقصاها!!
في الثقافة الارية، اصلا كقاعدة لاوجود يذكر للحياة الاسرية، بتكلم عن مايعرف عندهم بالاسرة الممتدة، اللي هي اساس مفهوم اسرة عندنا، اي الممتدة عندهم، لانو العلاقة بين النوعين اصلا كقاعدة ما علاقة زوجية، وانما علاقة صديق او صديقة والسلام، وكنتيجة نجد الدولة كما في نموذج امريكا، هي الام، والاب للطفل كقاعدة، وهذا مدمر!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|