كان يامكان في حاجة اسمها الجنجويد

Quote: حقو نفرق بين حاجتين الأول هو الخبر والواقع علي الأرض دا مفترض ننقله باأمانة وتجرد غض النظر عما كان الواقع والخبر يعجبنا ويروق لنا أم هو مؤلم وحزين الخبر يبقي خبرا والواقع يظل واقعا ! الأمر الثاني هو الرأي يجب التفريق بين الرأي والخبر وفي هذا هناك إختلاف كبير بين الوطنين ومعارضي لجنة البشير الأمنية بطرفيها-= برهان وحميدتي هناك من يقول هذه فرصة نقضي فيها علي حميدتي وبعدها نقبل علي البرهان والكيزان وننتهي منهم وهناك من يراهن علي ضعف وضع الطرفيين مما يسهل صعود طرف ثالث وطني الجيش وفرض الجماهير لإرادتها وهناك من يقول أن أمد الحرب قد طال وليس هناك خيار للحسم في المنظور وأن ضحية الحرب هو الشعب ـ موت وجوع ومرض وتشرد وعطش لذا لابد من وقف الحرب من أجل هولاء لا للحرب نعم للسلام معطيات وتقديرات شخصية أغلب الناس وأنا منهم ليسو ضد الجيش كمؤسسة يجب أن تطهر ويطالهاإصلاح جذري ولكني وكما آخرين لاأثق بقيادة الجيش ورتبه العليا وكيزانه ـ أنا ضدهم عدم ثقة الشعب بقيادة الجيش أدي لعدم تفاعلهم إيجابا معها علي الرغم من رأيهم السلبي المسبق في الدعم السريع ..دخول الكيزان علي الخط مع برهان جاء خصما عليه لأن للشعب رأي واضح فيهم الصراع الحالي صراع مطامع ومصالح موقف حميدتي محركه أطماعه للأنحياز للديموقراطية والثورة وموقف برهان مبعثه هو ليس هيبة الجيش وإنما إطماعه وغدره