/ Quelle Connerie La Guerre /

: ® حينما تزهق البراءة في زمان الخطوب π√ ب
 (Re: دفع الله ود الأصيل)
When Innocence’s Gone West In War times
∆ على الإنسانيةِ جمعاءََ أن تضع حدا للحرب، و إلا إنَّ الصراعات
و الحروب هي التي سوف تضع حداً، إن عاجلاً أم آجلاً لبقاء الإنسانية"
على ظهر الكوكب.كانت تلك مقولةً مقتطفةً للرئيس الراحل / جون كنيدي
عن بشاعةالحروب ، من حديثٍ له كان أثناء ما سمي بخطبة وداعه قُبَيْلَ حادثٍ
مروعٍ راح ضحية له هو شخصياً . لإالحرب مهما كانت مبررةً بظروفٍ معينةٍ ، تَظَلُّ
هي الجريمة المنظمة الأبشع ، الأفتك للحرث و النسل، و الأوسع بسطاً للظلم ؛ حتى
و إن تمسحت بمسوح العدالة ، حيث تصادر سيادة كافة القوانين، ما عدا قانوناً واحداً
أله و هو قانون الخداع لكون الحرب بجد ذاتها ، ليست إلا خِدْعَةٌ. و ليس أدل على ذلك
من كون الحروب مجازر تدور رحاها بين أناس أبرياء لا يتعارفون ، لحساب مجهولين
يتعارفون جيداً و لايقاتلون إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر.

∆فهي أم ألم المآسي التي قد يعرف الكل متىبدأت و لا أحد يتكهن
أبدأً بمتى سوف تضع أوزارها هناك مائة قول جمعتها من عدة كتب
حول: فنونٍ حربيةٍ و عقائدَ قتاليةٍ و صراعاتٍ جهويةٍ مدمرةٍ و قواعد
اشتباك ذهبية بين بني الإنسان و لم أجد بين الأقوال قولاً يمجدها ، إلا
قولاً واحداً للإيطالي موسليني بأن «الحرب للرجل تماماً كمخاض الولادة
للمرأة» ؛و قد تجنبتُ حشرَهُ في المائة المأثورة لمجافاته لحقيقة نهاية
صاحبه الذي و لو قُدِّرَ له العودة وسألناه ، لكان له شأن آخر و قول
آخر بأن : الحرب أفدح خطــأ تاريخي من صنيع البشرية .
∆فالرجل الذي وصف الحرب بالأمومة و أسبغ عليها قدسية
التناسل و الديمومة خسرالحرب و دمرت بلاده و دفع الرجل
حياته ، معلقاً جثمانه و زوجته من رجليهما بعد أن تم إعدامهما
من قبل شعبه،بعدانهزام دول المحور في النسخة العالمية
الثانية فمن العبث حقاً أن نتوخى الصدق في زمان اللا
أمانة أو نتوسم الحب في قلوب عكرة جبانة،لأن أشد
الناس حقارة حقاً هو ذاك الذي يدير إليك ظهره،
و أنت بأمس حاجه لقبضة يده و كل ذلك
من أخلاقيات أجواء الحروب.
ود ال ح ي ش ا ن التلاتة
مؤذن في جزيرة مالطا