|
Re: الحرب الملعونة والكوز الجنين (Re: عبدالقادر محمد)
|
شخَّصت الداء لكنك لم تصف الدواء!
أيًا كان المنتصر في هذه الحرب، فإن المطاف سينتهي بالمدنيين في أفضل الأحوال مجرّد "تابعين" - إما للأب (جيش الكيزان) أو الابن المولود سفاحًا (الجنجويد) - ليعتاشوا على فُتات السلطات التي ستُنثر عليهم، والتي لن تسدّ الرمق.
الأدهى والأمرّ أن من يحاول الآن رأب صدع العلاقات بين "جيش الكيزان" والجنجويد هم المدنيّون، الذين ثاروا عليهما.
|
|
|
|
|
|