|
|
 Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك (Re: هدى ميرغنى)
|
كتب صلاح ادريس
الهذيان .. في خطاب خالد سلك !
هنا لا نعني الحالة المرضية التي تصيب الانسان وتذهب بعقله وما نسميه بالعامية السودانية ( الهضربة ) ولكن نقصد حالة ( الهضربة ) التي تنتاب خالد سلك وهو في كامل قواه العقلية … من المعقول الي الا معقول .
خرج من المعتقل مؤخرا وكنا نتوقع ان تضيف عليه فترة الاعتقال نوعا من مراجعة النفس والمواقف والرؤى السياسية والتفكير العميق ، ولكن يظهر ان الحال في حاله ورجعت حليمة لي قديما . ودون مقدمات ظهر خالد سلك في معركة الخونة والخوارج بكلية الهندسة قبل ان يستجم جسده ويعرف الحاصل في فترة اعتقاله ولكن يبدو انه عنده شوية حسابات يريد ان يصفيها قبل فوات الاوان فالرجل كان بعيدا عن عالم الميكرفونات والندوات ولذا كانت معركة الخونة والخوارج في تلك العجالة مساء ذلك اليوم … ثم ظهر مؤخرا في ندوة في دار حزبهم وكلمات الغمز واللمز والمطاعنة المباشرة والغير مباشرة لم يخلو خطابه منها ( شأنها شأن الخونة والخوارج ) و رصدت فيها بعض من كلمات ومفردات خطابه في تلك الليلة اذكر الاتي منها :
كلام بيش ، كلام فارغ ،نتمبك ( من تمباك) مسطول ودخلت طيرة بالشباك وطلعت من الباب ، تجم ( بضم التاء ) هذا جزء من خطاب خالد سلك في وصف حالة افراد او احزاب لا يتفقون معه في رؤيته والملاحظ في هكذا خطاب روح الاستعلاء والاستاذية في ظاهر الخطاب والهذيان في جوهره .. فهو خطاب لا ينتج حوارا مفيدا ومنتجا او يؤسس لارضية ترتكز علي المنطق لتفضي الي خلاصات ذات دلالات معرفية جادة لاعلاء قيمة الحوار المعرفي ونتائجه وتعبد وتثري لاستمراريته .
وًكما يقول الشفاتة دا نوع خطابة السواقة بالخلا وبالتركيز علي تعابير وجهه في اثناء حديثه تلاحظ انه في قمة الانتشاء وهو غارق في هذيانه هذا ! .
يكرر لنا قادة الحرية والتغيير باستمرار وخالد احدهم ان قوي الحرية والتغير اكبر تحالف مدني في تاريخ الحركة السياسية السودانية ونتفق معهم كان كذلك هذا التحالف في يوم من الايام كان بهذه الصفة وكان مناط به ان يقود ثورة من اعظم ثورات العالم الي بر الامان وينجز شعاراتها وبرنامجها بدل من الاكتفاء بتغيير سياسي فوقي والاستمرار في نفس السياسات وتنفيذ اجندة لقوي محلية واقليمية ودولية تحت دعاوي مختلفة وكلها لقاءات تعمل لضرب ثورة السودان في مقتل منذ اجتماع منزل حجار وما بعده ومعروفون كل الذين شاركوا في خيانة ثورة السودان ودماء شهدائها لم تجف بعد .
قوي الحرية والتغيير التي تحاول بعض قياداتها ان تنفخ الروح في جسدها مجددا وتذكرنا بانها اكبر تحالف مدني موجود والكل يعرف الان الحجم الحقيقي لها ، فهي ما عادت ذلك التحالف الكبير فهي قد تشلعت وشبعت تشليعا ، وخرج الحزب الشيوعي منها وحزب الامة مكانك سرك وتجمع المهنيين الاصل واخيرا خرجت منها تجمع الاجسام المطلبية.. وهذا هو حجمهم الحقيقي بحسابات اليوم بدون مناورات وادعاءات كاذبة عن حجمهم .
نذكر مكونات الحرية والتغيير التي تشترط الدخول في حوار ككتلة واحدة حول المناقشات الجارية الان في الساحة السياسية حول وحدة قوي الثورة و نسألهم هل عندما كان يتقاسمون كيكة الوزارات والمناصب والولاة هل تقاسموها ككتلة واحدة ام تمترس كل حزب وتمسك بنصيبه منفردا وطالب بحقائب وزارية معينة لحزبه وبل تقسيم الولايات تم بنفس الية توزيع الوزارات واختار كل حزب الولاية التي في مزاجه يعني عند توزيع المغانم والمناصب تريد ( قحت ) ان ياخذ كل حزب حصته منفردا لتكبير الكوم وعند النقاش والحوار في المواثيق والالتزام تريد ان تاتي مجتمعة حتي يسهل عدم الالتزام لاحقا تحت ذريعة دا ما راي حزبنا التي صوبوا سهامهم جميعا للحزب الشيوعي عندما كان لا يتفق مع قرارات الكتلة التي يمثلها ! ونتساءل هل هذه الاحزاب الان تخلت عن لافتاتها الحزبية المعلقة في دورها المختلفة واختارت اسم قوي الحرية والتغيير بديلا لاسمها المعروف وهل ذهبت الي مسجل عام الاحزاب موضحة له انها كلها ذابت تحت اسم قوي الحرية والتغيير وماعادت تحمل تلك الاسماء الحزبية مرة اخري اذا تم ذلك فمرحبا بهم كحزب جديد في الساحة السياسية السودانية ( حزب قوي الحرية والتغيير الاصل ) اما اذا لم يتم ذلك فهذا لا يعدوا الا ان يكون جزءا من الفهلوة في السياسة الذي تمارسه ( شلة قحت ) . التوقيع والتصريح باسم الحزب المحدد هو الالية التي تلزم الحزب امام الناس وجماهيره ومؤسسات الحزب وليس افرادا منه او كتلة متعددة الرؤوس .
للاسف الشديد هيئات قوي الحرية والتغيير التي كانت تقود العملية السياسية او ما يطلق عليه ( حاضنة الحكومة الانتقالية ) كل الشلة ومن لف لفهم التي تدير هذه الفترة الانتقالية لم تسعي الي حل اي نوع من المشاكل التنظيمية والسياسية التي حدثت وسعت الي الكنكشة والتكويش والاقصاء في كل شيء واقرب مثال الي ذلك مهزلة تجمع المهنيين و هم الذين قننوا الي وجود مجموعة الاصم و تجمع المهنيين الذين سقطوا في انتخابات تجمع المهنيين داخل المجلس المركزي لان وجود الاخرين الغير مرغوب فيهم يخرب الرصة علي حسب تصريحات ابراهيم الشيخ وليس من بينهم من يرفض او يعترض علي هذه الممارسات وهذه التجاوزات وكأن الامر بالنسبة لهم تصفية حسابات فقط وليس مصير وطن وثورة وترسيخ قيم سليمة وصحيحة في العمل السياسي العام ممهور بدماء شهداء كثر ! .. وواصلوا وفي كامل التناغم علي هذا الوضع النشاز ب Business as usual وقيادات بهذه العقلية عاجزة ان تصحح وضع معطوب كهذا وتتصالح معه ، كيف لها ان تعالج مشاكل وطن به من المشاكل ما تنوء عن حمله الجبال …ففاقد الشي لا يعطيه وهي قيادات للاسف تسلقت الثورة واضاعتها .
يلومون الحزب الشيوعي ويكررون دائما ان بخروجه اضعف قوي الحرية وسهل الانقلاب وهذه حيلة العاجز والذي يبحث عن كبش فداء ليرمي فشله عليه …و للتوثيق ان خالد سلك تحديدا كان من اكثر المنادين في المنابر المختلفة و باستمرار طيلة الفترة الانتقالية بخروج الحزب الشيوعي من قوي الحرية والتغيير ويقول اذا ما عاجبكم الشغل في الحرية والتغيير قاعدين فيها لشنو ما تطلعوا منها … وهو امر موثق لا يمكن انكاره !
الحزب الشيوعي خرج من قوي الحرية وقوي الاجماع بعد ان تم التنصل من المواثيق والسياسات التي تم الاتفاق حولها لانجاح الفترة الانتقالية .. ونقول ان الحزب تاخر كثيرا في الخروج من قوي الحرية وقوي الاجماع علي عشم ان ينصلح حالها ! لكن نقول بالكلمات الواضحة ان الذي اضعف الفترة الانتقالية هو
التفريط الكامل من الحكومة الانتقالية للجنة الامنية وتغول وتمدد اللجنة الامنية علي سلطات الحكومة المدنية واستمرار النهب لموارد البلاد وتماهي المكون المدني مع اللجنة الامنية وكيف كلنا نسمع باستمرار في المنابر من قادة ( قحت ) ان المكون العسكري جزء اصيل من الثورة وحمدوك يروج للتناغم بين المكون العسكري والمدني ، ودعوات افطار رمضان للجنة الامنية من احد احزاب قحت وكله كان سمنا علي عسل ، ووصل الامر الي ان قال احد قيادي ( قحت ) هذه ليست اللجنة الامنية للبشير !!! وهل يوجد تناغم و تماهي اكثر من ذلك ! هذا هو الهذيان بشحمه ولحمه المثل السوداني بقول( البلعب مع الجيروات بخربشنو ) وهذه الخربشة لم تضع لها قحت حساباتها وهي في قمة شهر عسلها و لم تستمع الي النصائح ان من يجلس في نصف الكرسي ستكون عينه دائما علي النصف الاخر من الكرسي !!. فلماذا التباكي علي خروج الحزب ووضع اللوم عليه باضعافه الحكومة الانتقالية التي كانت تحفر قبرها بيدها … الحكومة الانتقالية اضعفها اتباع سياسات معادية للثورة وسياسيات معادية للجماهير وممارسات سيئة من قادتها وقمع الجماهير المتواصل الذي سكتت عليه الحكومة الانتقالية وسقوط شهداء وجرحي وابرياء في كل انحاء السودان في الفترة الانتقالية وبل ابتدع خالد نفايات والي الخرطوم بدعة قفل الكباري امام مواكب الثوار السلمية وهو الذي بدمائهم جلس علي كرسي الولاية واليا . .
والذي تخجل قوي الحرية الحديث عنه او الاشارة اليه ان الحزب الشيوعي حتي بعد خروجه منها اجتمعت قيادته مرتين وجلست مع رئيس الوزراء وناقشت معه الازمة والحلول في الخروج منها ( وثيقة الازمة واسترداد الثورة) ولكن كعادته حمدوك غارق هو الاخر في شهر عسله مع اللجنة الامنية طنشوا من كل التغول وتوسيع السلطات للجنة الامنية حتي اصبحت الحكومة الانتقالية مجرد ديكورا شكليا ، وجوهر الامر ليس هناك تناقض اساسي بين اللجنة الامنية والحكومة الانتقالية وانما هو تناقض ثانوي واثبتت الايام صحة هذا التحليل والذي استدعي الحزب الي المناداة باسقاطها هو تبنيها لبرنامج وسياسات معادية للجماهير وهو القضية المبدئية والاساسية للحزب ( اسقاط حكومة حمدوك وبرنامجها لا يعني اسقاط الفترة الانتقالية ) ، اسقاط الحكومة يعني اسقاط البرنامج الذي تتبناه بغض النظر عمن في قيادتها .
خالد سلك وكل قيادي قحت يسوقون لاتفاقية سلام جوبا ويتوعدون الناس انه اذا تم الغاءها سترجع الحركات المسلحة للخلاء والحرب الاهلية مرة اخري ( نفس كلام ناس البشير في حالة تخلص الشعب منهم سيكون حالنا كاليمن وليبيا وسوريا ) . اتفاق جوبا هو من ادخل الحركات المسلحة والمليشيات داخل العاصمة دون اي معايير عسكرية وترتيبات امنية تنظم حركتها او معسكرات تواجدها بعيدا عن المناطق السكنية ، ولعبت دورا اساسيا في التفلتات الامنية دون رقابة عليها وعلي تجاوزاتها ، ولمصلحة من يتم كل هذا ؟ هل هكذا يتم ارساء دعائم السلام في دار فور ؟ ونسالهم متي توقف القتل والتشريد والارهاب والاغتصاب والنهب قبل وبعد اتفاق جوبا وحتي الان وهل عاد اللاجئين والنازحين الي ديارهم .. سياسة الارض المحروقة هي التي تسود حتي الان ولم ولن تغير اتفاقية جوبا الواقع علي الارض ..لم ولن تتوقف هذه الجرائم والابادة التي يتعرض لها المواطنين العزل الابرياء ( حاميها حراميها ) ان اتفاق جوبا هو عبارة عن صفقة بين اللجنة الامنية والحركات المسلحة ، لم يتم اشراك اصحاب المصلحة الحقيقية في هذه الاتفاقية الذين يعنيهم السلام حقيقية ويلامس حياتهم ولم تشارك فيه كل الحركات المسلحة… سلام جوبا هو احد التنازلات التي قدمها حمدوك الي اللجنة الامنية علي طبق من ذهب ، واتفاق جوبا ولد ميتا والتسويق له واعطاء شرعية باسمه للحركات المسلحة بمشاركة الانقلابين او الرجوع الي الحرب ما هو الا احدي فقاعات التضليل التي تقوم بها قيادة قحت وتبريرهم له كتبرير ياسر عرمان الذي قدم استقالته الي حمدوك بعد خروجه من المعتقل واتفاقه مع البرهان ولكن لم يقدم استقالته الي مالك عقار الذي يجلس في المجلس الانقلابي وفصلوا حيدر الصافي وغيره وتركوا الباقين كأن شيئا لم يحدث ، لاتوجد لديهم مبدئية او مصداقية ، وهل يوجد استعباط اكثر من ذلك !!!.
ان الوضع الثوري الاني يتطلب النظر الي الوراء بغرض الوقوف بعقل منفتح يقرأ الماضي بكلياته ويكون علي استعداد بمنهجية صارمة و متصالحة مع نفسها قادرة علي تحديد الاخطاء والعمل بجهد مشترك علي تجاوزها والالتزام بعدم تكراراها مستقبلا فبدون التوقف عند الاخطاء وتقييم تجربتها لا قيمة معرفية لتجارب الناس والشعوب لتأسيس وترسيخ حياة سياسية واجتماعية في كل تجلياتها نحو الافضل .
ان شعب السودان وقواه الثورية الحية عازمون علي توحيد صفوفهم وفق رؤية سياسية واضحة ترتكز علي اللاءات الثلاثة لحراك الشوارع تهزم الانقلاب وتبني لمرحلة جديدة تكون الشوارع في مركزها الحي تتجاوز كل تلك الاخطاء لبناء فترة انتقالية جديدة قادرة علي انجاز برنامج الثورة تحت قيادات سياسية مؤمنة بهذا التغير الجذري ومتوافقة معه حتي الانتصار الكامل..
الثورة مستمرة !
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-24-23, 06:55 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا بكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-24-23, 07:00 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا بكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-24-23, 07:21 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Amira Hussien | 04-24-23, 09:14 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-25-23, 03:48 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | دفع الله ود الأصيل | 04-25-23, 06:37 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-25-23, 04:57 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | دفع الله ود الأصيل | 04-25-23, 06:20 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-26-23, 03:13 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-26-23, 03:18 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-26-23, 03:22 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Hamid Elsawi | 04-26-23, 07:33 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-28-23, 06:57 PM |
 Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | عمر التاج | 04-28-23, 07:39 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 04-28-23, 07:50 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-01-23, 04:18 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-01-23, 05:48 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-02-23, 03:26 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-02-23, 03:42 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Ali Alkanzi | 05-02-23, 03:57 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-02-23, 04:44 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Amira Hussien | 05-02-23, 06:59 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-02-23, 07:18 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-06-23, 04:52 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Ahmed Yassin | 05-06-23, 05:03 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-06-23, 03:11 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Ahmed Yassin | 05-06-23, 07:35 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-06-23, 08:12 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | عبد الله حسين | 05-07-23, 00:13 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | Ahmed Yassin | 05-07-23, 03:36 AM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-07-23, 07:06 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-07-23, 07:23 PM |
| Re: حبيبى أكتب لى وأنا أكتب ليك | هدى ميرغنى | 05-10-23, 02:12 PM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست