ولد حمزة يوسف في جلاسكو في 7 أبريل 1985، لأبوين مهاجرَين وصلا إلى المملكة المتحدة خلال الستينات، ووالدته من كينيا ووالده من باكستان.
وتلقى يوسف تعليمه في مدرسة "هتشسونز" وجامعة جلاسكو، وحصل على شهادة في السياسة، ودرجة الماجستير عام 2007، وهو أيضاً خريج "برنامج القيادة للزوار الدوليين"، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
أثناء وجوده في الجامعة كان يوسف رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بجامعة جلاسكو (GUMSA)، إضافة إلى أنه كان شخصية بارزة منخرطة في السياسة الطلابية في مجلس تمثيل الطلاب.
وعمل يوسف في البرلمان الاسكتلندي مساعداً للنائب الراحل بشير أحمد، منذ انتخابه كأول عضو برلمان مسلم اسكتلندي عام 2007، وحتى وفاته بعد ذلك بعامين. ثم انتخب يوسف عضواً في البرلمان الاسكتلندي عن منطقة جلاسكو في مايو 2011، وعن دائرة جلاسكو بولوك منذ عام 2016، بحسب موقع الحكومة الاسكتلندية.
شغل يوسف عدداً من المناصب الوزارية في الحكومة الاسكتلندية منذ عام 2012، وانضم إلى مجلس الوزراء في يونيو 2018، بصفته وزيراً للعدل. ثم عُيّن وزيراً للصحة والرعاية الاجتماعية في مايو 2021.
"الشخص المناسب"
وفي حديث إلى صحيفة "صنداي ميل" البريطانية، قال حمزة يوسف إنه عانى من "مشاعر متقلبة"، منذ أن أعلنت ستورجون استقالتها، الأربعاء، لكنه أعرب عن ثقته بأنه "الشخص المناسب" ليحل محلها.
وأضاف: "عليك أن ترشح نفسك إذا كنت تعتقد أنك الشخص الأنسب لهذا المنصب. وأنا كذلك. هذا أرفع منصب في البلاد، وهو بحاجة إلى شخص لديه خبرة".
وأشار يوسف وهو أب لطفلين، ويبلغ من العمر 37 عاماً، إلى أنه سيستغل خبرته في مجلس الوزراء لمواصلة النضال من أجل المساواة، وسيتجاوز "الانقسام"، لتوحيد حزبه والدولة.
وتعهّد عضو البرلمان الاسكتلندي عن دائرة جلاسكو بولوك، بالتصدي لمحاولات حكومة المملكة المتحدة لـ"تجاوز" التشريعات الاسكتلندية، مشيراً إلى رفض برلمان "وستمنستر" مشروع قانون إصلاح الاعتراف بالنوع الاجتماعي في وقت سابق من هذا العام.
وشدد على أنه ليس مرشحاً يهدف إلى الاستمرارية، وإنما أراد إضفاء المزيد من شخصيته على السباق. دعم وانتقاد
ونقلت صحيفة "ديلي ريكورد" الاسكتلندية عن مصدر مطلع قوله إن حمزة حصل على "الكثير من الدعم من أعضاء البرلمان"، ووصفه بأنه "قوة موحدة"، لديه خبرة بعد أن عمل في الحكومة لمدة عقد.
وأضافت الصحيفة: "مثلما نجح في جمع النقابات الصحية حول طاولة المفاوضات، سيوحد الحزب".
ولكن حتى قبل أن يعلن رسمياً أنه سيخوض السباق لخلافة ستورجون، انتقد خصومه السياسيون هذه الخطوة.
وقالت جاكي بيلي، المتحدثة باسم لجنة الصحة في حزب العمال الاسكتلندي: "كانت صدمة أن الرجل الذي تسبب سوء إدارته لهيئة الخدمات الصحية، في ترك واحد من كل 7 اسكتلنديين يقبع في قوائم الانتظار، يعتقد أنه ينبغي تصعيده رغم الفشل".
ومن بين المرشحين المحتملين الآخرين وزير الدستور أنجوس روبرتسون، ووزيرة المالية كيت فوربس، ونائب رئيس الوزراء جون سويني.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Hassan Farah
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست