|
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم (Re: امتثال عبدالله)
|
مرحب بشاشا ****قريت كلامك أو هجومك،،حقيقة نحن اتعودنا عليه..عشان كده ما بنزعل منو... لكن والله قدر ما حاولت أرد عليه ما قدرت...
يعني كلامك ما بيحتاج لرد...لأنه الموضوع نفسه ما بيحتاج لشرح... الموضوع ده واقع معاش من كثير من الناس من أولاد
حواء وآدم...كوشيين و لا مستعبَدين والا مستعبدين..
انت كده بتركل العلوم القايمة عليها النقاشات حول الهجرة والمهاجرين و اندماجهم في بلدان الاستقبال و بتلغي و تزدري
كثير من العلوم. لو كان ردي فيه فايدة كنت قلته..ولو بكون عندي نفس للمساجلات الطويلة كنت من زمن تساجلت معك...لكن
الناس القبلي ما وصلوا لنتيجة.غايته يا بشاشا الشبكك في آمنون و في كوش ما عمل فيك فايدة هههههههههه..
ياخ نحن زهجنا من المصطلحات المكرورة انت ما زهجت؟
لك احترامي
**الأخت هدى لك الشكر كالعادة ردك منطقي.. وكفى.. *****الأخت امتثال..شكرا على المتابعة والاهتمام وربنا يكملك بعقلك. الحوار: الحقيقة أن اللغة العربية في فرنسا تابو مزدوج: بالنسبة للعائلات المهاجرة وأبنائها، هي اللغة المخجلة، التي لا نستطيعُ التحدث بها في الفضاء العام، في المدرسة أو مكان الشغل، مع أنها ثاني أكثر لغة محكية في البلاد! هي أيضًا تابو سياسي: كل مرة يقترحُ فيها مسؤولٌ سياسي تدعيم تعليم اللغة العربية، تقابلهُ ردات فعلٍ مستهجنة، مرفوقة بعدد من الصور النمطية الكريهة. فكلما تقدمنا باقتراح تدريس اللغة العربية في المدارس، ينهال علينا اليمين المحافظ بالهجوم، دافعًا بالفكرة العبثية "أن تدريس العربية أداة لخلق المتطرفين والمتشددين دينيًا"، فيما الحقيقة التي نعتقد بها، هي أن تدريس لغة حيّة هو في ذات الوقت فرصة جديدة وثراء معرفي وثقافي. في كتابكم "العربية للجميع"، يتأرجح النص بين أسلوبين أساسيين: الأول سيري، شاعري أكثر، ينطلق من ذاتكم وتجاربكم الشخصية. والثاني تحليلي واستقصائي، ينطلق من الواقع الموضوعي بإشراك الحد الأدنى من الذاتية. سيد نبيل، ما كانت دوافعكم لكتابة هذا الكتاب؟ وما السرّ في اختياركم لهذا الشكل من الكتابة؟ أنا لبناني، هاجرت مع عائلتي إلى فرنسا وأنا في الرابعة من عمري. فاللغة العربية هي لغتي الأم، التي فقدتها في مكان ما بين سن الأربع سنوات والأربعين سنة. فوددت أن أبحث في الأسباب الخاصة الذاتية والعامة السياسية التي أبعدتني عن لغة آبائي وأجدادي. هكذا أخذت في استجواب عائلتي الصغيرة وأقاربي عن الكيفية التي أبعدت بها العربية من حياتي. كما توجهت بذات الأسئلة إلى من هم مثلي، أبناء لعائلات مهاجرة من المغرب الكبير والشرق الأوسط، والذين يعانون بالمثل من صعوبات إزاء اللغة العربية. وبحثت مع مختصين في اللسانيات والعلوم الاجتماعية عن الأسباب التي تجعل لغة تحظى بقيمة اجتماعية أكثر من أخرى. في النهاية اكتشفت أنني لم أكن الوحيد الذي يطرح هذه الأسئلة بخصوص لغته الأم. من هذه الدوافع تشكّل التصور العام للكتاب، الذي أخوض من خلاله في سيرتي الذاتية وعلاقتي الشخصية بالعربية، باحثًا في الكيفية التي فقدت بها لغتي الأم. وفي نفس الوقت، أمارس فيه الاستقصاء الصحفي لتسليط الضوء على الانسداد الحاصل في علاقة فرنسا بهذه اللغة. آملًا لهذا المزيج، بين ما هو ذاتي وموضوعي، في التعاطي مع القضية أن يساهم أكثر في فهم سؤال اللغة، كونها موضوع شخصي وخاص، وفي نفس الوقت قضية سياسية عامة. هل هذا يعني أن القلب للغة العربية والعقل للغة الفرنسية؟ لا أعتقد هذا، فالأمر لا يتعلّق بموقف محدد، وأقل من ذلك بموقف جمعي. ما لاحظته كان ببساطة أن عددًا كبيرًا من العائلات ذات الخلفيات العربية يرفضون نقل اللغة العربية لأبنائهم كلغة حيّة، لغة مهنية وتعليمية.. ربما مردّ ذلك إلى الصورة النمطية السيئة اللصيقة باللغة العربية، لكن كذلك لغياب البنيات التي تسمح بتعلّمها بشكل جيد.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-06-23, 02:48 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-06-23, 02:51 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | امتثال عبدالله | 03-06-23, 04:04 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | Bashasha | 03-06-23, 05:27 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | هدى ميرغنى | 03-06-23, 06:03 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | امتثال عبدالله | 03-06-23, 06:28 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-06-23, 07:06 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-06-23, 07:08 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | Bashasha | 03-06-23, 10:11 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-07-23, 09:40 AM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-07-23, 09:42 AM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-07-23, 12:31 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد صديق عبد الله | 03-07-23, 12:44 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-07-23, 12:50 PM |
Re: الاغتراب: عندما تخجل من لغتك الأم | محمد عبد الله الحسين | 03-07-23, 12:55 PM |
|
|
|