♧ ففي زحام المتناقضات £ ♤ هنا لسانُ تِمساحٍ مسروقٌ ، و قد عُثِر عليه بحوزة كلبٍ يلهثُ إن تحملْ عليه يلهثْ أو تتركه يظلْ يلهثُ.
{ياما تحت السواهي دواهي؛ و ياما لكل السواقط لواقط و يا لكل فولة مخستــكة من كيــــــــالٍ أعورَ}
[]حشودٌ من الأمثال الشعبية السائرة من هنا و هناك على هذه الشاكلة تتقافز إلى ذهني كلما مررت بموقف يجسدها تماماً. فنحن بقى الرايح لينا في الموية دي كتير، ما يدي الدرب في زمانٍ تشابهت علينا فيه العجول و الأبقار ، و تلاقحت فتناكحت بنات الافكار ، و تشابكت حنابل الأمطار و تلاطمت أمواج المحيطات و البحار. فرحنا نفتح خشوم التماسيح , بحثاً عن لسانٍ مسروق؛ و قد تم ضبطه لاحقاً بحوزة كلبٌ ضالُّ متلبساً بجريمته و هو يلهث حيث تبين له أن ألسنة عادةً التماسيح طول من أن تتسع فكًّا كلبٍ لضمها و استيعابها.
● فكم من حقيقة ضائعة في زحام المتناقضات كصندوقٍ أسودَ لا يُلقى له بالاً إلى بعد سقوط منطاد دنيانا في مرتتطماً بمثلث برمودة القاتل الخفي. فكل ما يقال و يفتى به تجد أن له أذناً صاغية, تسمع، و له جهات مسؤولة و غير مسؤولة تنفذ و سلوك (دلدماسية) و غير دبلوماسية تنافح و تنبح كنبيح الكلاب على ذيول خيبتها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة