تصنف الروائية إليف شفق قصتها على أنه سردية لمأساة تعددها داخليا، في حالة أقرب إلى الانفصام الشيزوفريني و كيف أنها تصارع في سبيل أن تتحد وتصير واحدة ؛ حيث كانت تقدم نفسها على أنها كاتبة، و رحالة، متصوفة و عالمية، محبة السلم، ونباتية، ثم تغير فجأتن ذلك النمط الحياتي الروتيني بعد أن أصبحت أمًّا مرضعة.
كما تقول إنها كتبت كتابها بحليب أسود وحبر أبيض، ومزيج من القص والأمومة والتيه والاكتئاب، وترغب في قيادة قارئها في رحلتين معاً على خطين متوازيين: تمامن كفرسي رهان متشاكسين يسحبان عربة واحدة أحدهما إلى عالم براءة الأطفال و دفء الأمومة، والآخر إلى غابة القرطاس و القلم، و هي في مزارع ذاتي بحثاً عن حالة توازن بين الأدوار المتعددة والمسؤوليات لأي امرء في حياته، و لاسيما إن كان مبدعا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة