ود الاصيل تعال كمل وهمات المشوكشين في الاغانى السودانية

عارف ود ناشد يا فت ى الادغال ،إت حكايتك
معاي شنو ياخي ، ما دير أقولليك أب سيقان كما تحلو في\
خشم ود اللمير ، علا صحي مالك مجافيني و م جافي الناس
وعايش براك في غرفة. بصراحة شاعر في برود من ناحيتك
وخايف أكون لبخت معاك في كلمة كدا و لا كدا , عمومن لو
في حاجة أنا \آسف وسفافي اتراب ،وهسي لقيتك فوق مؤكشني
عاملني بتاع تتي ، رجعتني لي زم السمبريةلامن كنا بنجب بي
الدسديس و الغتغتة ببلبد للمزات وراء مزيرة المدرسة:
يال هاك المترية دي نبعث بيها الخبت من مرقده:
♧ لست مجنونًا، و لكن جئتُ رغم أنفي £ (Re: دفع الله ود الأصيل)
《السمبرية و مالك الحزين🦩
[} زمن الناس حونان في الثانوي العام بنطلع
من المدرسة و ننتظر البنات نحربس ليهن لحدي
ما يمرقن و يجن مارات بجنبنا متقاطرات يتاتن زي
قدلة جنا الوزين بين جناين الشاطئ و بين قصور الروم.
[} المهم كان عندي مُزّة طويلة وسمحة بلحبل لامن ترمي
في الشوك المشيت ليهو ، ولا أنا براي كنت شايفها في عيني
غزالة ماني عارف. كنت بعاين ليها من بعييد لبعييد و بلبد ليها
جمب مزيرة كده عشان أشرب ما أروى .. لحد ما تجي كاطعة
أبل شوقي و أبقى متراوح على أهلي. كان حب عذري شديد.

♡ الشاهد، واحد من اساتذتنا الله يطراهم بالخير يوم
قبضني ليك بالثابتة و تاني يوم قال لي : شايفك بتشرك
للبنية العاملة خلقتا متل السمبريه ديك جنب المدرسه. طبعن (السمبرية لغير الناطقين
بها و الناطقين بغيرها: طيرة سوداء طويلة و معشكبة كده لتظهر مع دهاريب مطر الرُّشاش الرشَّا)
كشمت وقلت ليهو أي والله "الاستاذ شافني وشفتو و ما في داعي للانكار و الجرجرة " قال لي: ما
تضيع زمنك دي سمبرية سااااي . قلت ليهو : تمام يا فندي و انصرفت راشداً .

[} تاني يوم قلت أتأكد اشوفها من قريب وكسرت كرونة جنب المزيرة وجيت جمبها على استحياء كده
و هي تمشي كما يمشي الوجي الوحل.. ولقيتها بالجد بعد تغبيش الوعي و غسيل الدماغ الحصل لي تخيلتها
فعلن سمبريةٌ تسعي وقلت والله بالجد أنا كنت مطلش و ما مركز و فعلاً محتاج للبعدل لي كراسي راسي ،،

♤ ومن ديك وعيييك مرت الليام و الشهور و الدهور..
و أنا في إحدي زياراتي للبلد . ألاقي ليك كبيرنا زاتو الذي
علمنا سحر البيان (مرشد التايهين وقتها) عربيتو مبنشرة واقف في
الشارع نزلت سلمت عليهو وكان معاهو المدام قلت ليهو علي مهلك استريح
لامن ربطت اللستك في العربية و بقيت متخارج فمن باب رد الجميل قال لي:
تعال سلم على المدام . أها لامن" مديت يميني بلا كلام ما قدرت قدامك أقيف"
بس "يا معاين من الشباك يا أحلى زةل شفناك" يشهد الله شوف عيني دبل البياكلن
الدود وش جكسويتي زاتا الما بيغباني ألقاها ليكنفس سمبريتي بزااتها و صفاتا
لكن وشها كفلقة قمر التمام.. متوهطه تب جنبو و ترضِّع ليها في شافع أتاريه
عمك كان مدقسني و من الزمن كاتل بيها ملف.أها من الزمن داك نقشت
ليكم نظرية [الدولة العميكة] وبقيت أنا ماني عارف زاتي
يقولو علي[مالك الحزين] ولا أبو السعن!! فا شنو ،غايتو
نقول أمرنا لله؛ لكن تاني مرة اصحي يا بريش!!
😊👋