المهندس ابراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ما يحدث الآن فى السودان كارثة بحق و حقيقة على الشعبين المصري و السوداني و ما يدار الآن فى شمال السودان لا ينفصل عن المشهد السياسي الساخن الآن في الخرطوم و تعمد تصديره و انتقاله إلى مصر بعملية الخنق المتعمده من التيارات الايدلوجية المتصارعه علي المشهد و تخندق اليسار مع أنصار النظام السابق يعني بشكل واضح كوادر اليسار و الإسلاميين هم من يديرون مشهد إغلاق المحاور و التقارير الاستخباراتية اوضحت ذلك و قيادة الدولة في الخرطوم للأسف ولا علي بالها كأنهم أصحاب الكهف مصر توسعت بشكل كبير في مسألة الصناعات التحويلية و في خلال أربعة سنوات تضاعف عدد المصانع من 330 الي 1285 مصنع و ترتب على ذلك تعاقدات مع دول خارجية و بشروط جزائية صعبة جدا و جملة هذه التعاقدات يفوق الستين مليار دولار كلها تعتمد بشكل كلي و اساسي علي الثروات السودانية من ثروات حيوانيه او معدنية او زراعية و الكارثه العظمي علي مصر ان دولة السودان الآن لا تستطيع التصرف بما يحدث من بلطجة و هنبتة بما يسمي لجان المقاومة للأسف لا رادع لهم ولا تستطيع الدولة حتي الجلوس معهم مما دفع سفارتنا في الخرطوم بالتحرك الفوري الي منطقة الحدث لمقابلة قيادات الحراك علي الأرض و لكن مع الأسف أيضا هذه القيادات رفضة مبدأ الحوار و نحن الآن في حيرة من أمرنا كيف نجد حلل و بأسرع الطريق لأزاحة هذا الكابوس وفي اجتماعاتنا مع وزير التجارة و الصناعة طرح علينا إيجاد بدائل من تشاد و الصومال عوضا عن منتجات السودان و لكن بكل وضوح حلول غير عملية من عدة جوانب اولها جودة المنتجات السودانية و سمعتها في الأسواق العالمية ثانيا مسألة الترحيل و ملابسات الاحوال الأمنية في عملية الترحيل اذا كان ذلك من تشاد او الصومال فكل هذه الاشكالات تضعف خيار البدائل و لأنها غير عملية و ليست أمامنا غير فك ترس الشمال بأي تمن ، سياسات الدول لا تدار بهذه التصرفات الهمجية و من حقنا رفع دعوة على السودان في منظمة التجارة الكميسا لأن ذلك يمثل بكل وضوح مسألة حياة او موت لمصر و سنسعي و سنفل ما بوسعنا مهما كلف ذلك .
العنوان
الكاتب
Date
عاااااااااااجل - المهندس ابراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية قال#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير ابو الزهراء
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست