|
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا (Re: محمد أبوجودة)
|
الأستاذ أبوجودة معزتنا وتحياتنا المنفلات أوافق كاتبة المقال عاليه أن مشكلة السودان أمنية مع أن علاقتي بالسياسة ضعيفة،ولكن هذا رأيي: (في هذه المرحلة المعقّدة جدا) يقيني نحتاج قائد جيش مفارق في وعيه الوطني وحسّه الأمني وغير مؤدلج وهمه الوطن دولة القبائل زاحفة بقوة علي بطنها و"كرعيها وجعبتها" لإلتهام الدولة القطرية السودانية. 1/ بعض قبائل دارفور بقوا قيمان،والأمر معقود لعقدا قوم،(قاف معطشة) ، وتجار حرب ومليشيات ،"مخاليهم وجربانهم" مملوءة حد الوكاء من النقد المشفّر بالدم الدارفوري، هؤلاء العُقدا، متفقون علي غنيمة اللحظة ولكنهم مابعده،علمه عند مولانا. 2/بعض قبائل النيل الأزرق وماجاورها،"عَقروا" دليلهم عقار. والدعم السريع والحرية والتغييربشقيها المركزي والتوافق الوطني، والمؤتمر الوطني والأحزاب الجهوية والقبلية والطائفية داخلة بقوة. 3/بعض قبائل الشرق متحركة بصورة مخيفة(راجل/راكب) وعلي كل ضامرٍ من فجاج القبلية والجهوية والمنفعة الذاتية ومن ورائهم دول الجوار ومخابراتها، وأدوّا دولتهم عرض أكتافهم ،و"عَرَقوا" الحدود،كأنهم (سافورة أوخُطّار)و"ريّافة".(ذهابهم لأتريا مثالا) *لاحظ قلتك ( بعض القبائل) ويقيني سيحذوا حذوهم من تبقى.... لذا يجب يجب إصلاح النظام الإجتماعي برمته في الدولة السودانية،ومن بعده سينتفي الهامش والمركز ويندمجان في تناغم. من يَفهَم تركيبة،(حركة مناوي/حركة جبريل) (القبليتان/الجغرافية) وعلاقتهما العميقة بالدول المجاورة،(عِرق/منفعة) تشاد وليبيا مثالا. ومن ورائهم (أوربا) وغبنها في فقد نفوذها الأفريقي،ومخاوف أمريكا، بدخول (الحصان الأحمر) "الروس". فرنسا" مثالا. وفي الظرف السوداني الذي يُشبه آخر سلطنة الهمج،يُدرك أن الدعم السريع،قوة ضاربة،وفي ظرف إستثنائي عويص علي البلاد، إتحوّل من قوة تتبع لفرد ولكنه رئيس دولة فاسد و(شفقان)،إلي قوة تتبع لفرد، ولكن طوقته قبيلته وبعض جغرافيته وتضاريس مجاورة،لذا القبيلة والجغرافية، في هذا الظرف(مابتفرّط) في هذه القوة،التي هيمنت عليها،لذا الدعم السريع مقاول (قبلي/جغرافي) وربما "جهوي". يقابله حركات (جهوية/قبلية) وإمتداد "جهوية" ومن ورائهم قوة عالمية كبرى، تسعى حثيثا لإحتلال نفوذ دول عظمى أخرى. فهم هذه المعادلة: محامَرة بين (أوربا/فرنسا) (أمريكا) و(روسيا) محامرة بين (زغاوة) و(الرزيقات) محامرة إحتلال نفوذ قديم لدول إقليمية بين(مصر) و(دول الخليج) وإستراتيجية مصالح الدول،وجغرافية القبائل،هي المِحرك لهؤلاء ولهذا تأجلت الغنيمة بدارفور إلي غنيمة الوطن الأُم. لذا فَهم 1/(نحّالة) و2/(جَادُول ) و3/(جَدْوَل) هذه القوة يساعد في الحَل لا البل!!. لاثقة في الحركة الإسلامية ومشتقاتها. لاثقة في الحرية والتغيير بشقيها المركزي والتوافق الوطني . لاثقة في هذه الأحزاب الكذوب والعجول علي الغنيمة. لاثقة في الدعم السريع ولاثقة في الحركات المسلحة إلا بالدمج في الجيش الوطني وتسريح الإنكشارية منهم. مع أن الدعم السريع وقائده ،يحسب له أنه أنحاز للثورة في ظرف إستثنائي عصيب،ووقاها شر المليشيات وكتائب الإنقاذ . ولكن بعد ذلك ، تحركت رياح عاصفة،ولقد أرتكب الدعم السريع فظائع مهولة جلبت له عداء الشعب السوداني،(مجزرة القيادة) مثالا، وإتفاق جوبا أيضا،ثم إنقلاب إكتوبر الذي أدخل البلاد في محنة. الدعم السريع ،مخيف بتناقضاته العجيبة ،مثالا: الدعم السريع أستطاع أن يوقف حروب قبلية طاحنة،ولولا دخوله الموفق،لكانت إلي يومنا هذا مشتعلة،ويُحمد له ذلك.(الكبابيش /حمر) (الكواهلة/كاجا) مثالا. لكنه تجده يرتكب مجزرة كمجزرة القيادة البشعة.(تناقض عجيب) وقبله حروب قبلية طاحنة.... الدعم السريع وقائده ذهبا بعيدا في خلق تكتلات داخل الوطن وخارج الوطن وفي الجوار،وأعمقها (قبلي /جغرافي) . وقبله كانت (حركة وحزب)"الحركة الإسلامية" هيمنت علي الوضع السياسي والأمني والإقتصادي ثلاثين سنة،وكانت تشبه القبيلة الواحدة ولكنها تفرعت إلي فروع "فخوذ"،كل عمدة يريد إن يستغل بنفوذه ولكن بلا حاكورة،مثالا: (الإصلاح الآن /الشريعة والقانون /الشعبي/ منبر السلام العادل) (المؤتمر الوطني) بعض قادتها داخل السجن والكثير من قادتها يدير دولاب الدولة (أمني /إقتصادي/إجتماعي/سياسي)،ولكنها واجهت عقبة كؤود،تسمى الدعم السريع ،وتمدده المطّرد جدا، بل إستحوذ علي الكثير من نفوذهم الإجتماعي والإقتصادي، (المسيد والإدارة الأهلية ) مثالا. نجد سبهللية وغبن بعض قادة الحزب والحركة،حاولوا الهيمنة أوخلق تصادم بين الدعم السريع والجيش، ومن ثم تستعيد الحركة إنقلابا عبر عناصرها التي أعادها البرهان،ولكن أدركوا أن ذلك من المستحيل حاليا، وربما لاحقا. لذا كانت المبادرات ،ويقيني ستتولّد الكثير من المبادرات. لم أك متشائما، ولكنني أتوقع إنجراف البلاد إلي إنفلات أمني مريع،لأن دولة الحركة الإسلامية وأقطاب رحاها، المهيمنين علي الأتي: (( (مسيد القوم)(الإدارة الأهلية) (الأجهزة ألأمنية)(الجيش) (الشركات الإقتصادية) (الكتائب والمليشيات)) هؤلاء وأحزاب الحرية والتغيير بشقيها والحركات المسلحة، كل هؤلاء ، يحتاجون لقائد جيش مختلف ومفارق في وعيه وحسّه الوطني، وغير مؤدلج ،لا يمين ولايسار ولاطائفة،سوداني قُح،ومن ورائه ،ضباط وطنيون همهم السودان، وهذا حسب قناعتي الشخصية بعيدا عن (البرهان وفريقه الرباعي). قناعتي أن الجيش أساس الدولة الديمقراطية،ونجاحها يتم عبره،ولكن عبر مهامه المنوط به،لاعبر تطلعات و"زنكرية" قادته. (الجيش الوطني/الأمن والإستخبارات والشرطة/الساسة/ المدنيين) هذه هي الدولة. وقناعتي أن الجيش يحتاج لقائد نابه،يلهم ويحفزه ويعين المؤسسة العسكرية، في التفكير في حماية الوطن من الإنزلاق، ومهامه الدستورية. يستلم هذا القائد زمام البلاد ،ويكون حكومة توكنقراط رشيقة ،ومجلس أربعيني من شباب الثورة النابهين وبتمحيص،ويعين مجلس قضاء مشهود لهم بالكفاءة والمهنية، وغير مسيس أو له حزب ،وكذا محاكم عادلة،ومشاهدة من كل الإعلام المرئ والمسموع،لمحاكمة رموز النظام السابق وفساده،ويتيح لهم الدفاع،ويكون لجنة مستقلة بكفاءة عالية وإمكانيات مادية ولوجستية وتقنية،للتحقيق في مجزرة القيادة وكل الجرائم،مع إستلام الملف من لجنة أديب،وكذا إستصحاب إتفاقية جوبا،مع المعالجة . أن يكون هذا القائد صاحب معرفة بقوات الدعم السريع وتركيبته القبلية والإثنية والإدارية والهرمية،ويعرف كيف يتفق،ويكون دمج هذه القوات،قبل قيام الإنتخابات، بلجنة تتكون من قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد الدعم السريع،ورئيس الوزراء، ورجال مشهود لهم بالكفاءة(سياسية/أمنية/إجتماعية) والوطنية والحيادية والنهيؤ النفسي،ثم يضعوا خطة عملية مُحكمة لدمج الدعم السريع في الجيش. أن يبتعد هذا القائد عن هذه الحكومة ويترك لها كامل الحرية في إدارة الدولة،بتوقيع يشهده المجتمع الدولي،ويبصم عليه. أن تكون الحكومة (سنتان) و"نصف"منها أربعة أشهر إنتخابات حرة ونزيهة ومراقبة محليا وإقليميا ودوليا. كل هذه المعطيات ولمصلحة السودان الوطن تقول :أن المؤسسة العسكرية الوطنية،يجب أن تمسك بزمام الأمر ،و تنحِّي البرهان وفريقه الرباعي ،وشكر الله سعيهم.
|
|
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلاجل..! | محمد أبوجودة | 01-03-23, 12:25 PM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-03-23, 12:33 PM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-03-23, 12:36 PM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-03-23, 02:08 PM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد عبد الله الحسين | 01-03-23, 02:22 PM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | الصادق عبدالله الحسن | 01-03-23, 03:32 PM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-04-23, 06:36 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-04-23, 05:56 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-04-23, 07:20 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | عبيد الطيب | 01-04-23, 08:31 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | عبيد الطيب | 01-04-23, 09:03 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد عبد الله الحسين | 01-04-23, 09:19 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | عبيد الطيب | 01-04-23, 09:50 AM |
Re: مقالٌ صَوّال يقول: أزمتــنا أمـــنية بجلا | محمد أبوجودة | 01-06-23, 10:50 PM |
|
|
|