(الصورة ) كانت بــ الأمس تمثل رمزا للمحبين وكم من شاعر أخفى صورة محبوبته بين دفاتر أشعاره عن الجميع لــ يتأملها صباحاً ومساءً، ويترجم ذلكم الإحساس في قصيدة تؤنس وحدته...!! يا عايش في غربة ونار... يا شايل من عمري نضار... مع زاجل راحل طيار... ما ترسل صورتك تذكار... ما ترسل صورتك تعرفني... بــ النظرة الحانية تانسني... في صباحي وليلي تحادثني...!! تلك الأبيات كتبها الشاعر (ابراهيم الرشيد) محتفيا بــ صورة غالية على نفسه فهي تؤنس وحدته...!! لو كنت خايف صارحني وقول ... ده الصمت عذاب والكلمة رسول ... وأنا وحياتك واعي مسئول ... بداري الأسرار... (صورتك) لو جاتني هدية ... عيد يدخل على قلبي الساهي شريد برد وسلام...!! اعترف (الرشيد) من خلال أبياته هذه أن الصورة مثل السر... وفي الوقت ذاته هي تزيل العذاب...!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة