/وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 11:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2022, 08:48 AM

دفع الله ود الأصيل
<aدفع الله ود الأصيل
تاريخ التسجيل: 08-15-2017
مجموع المشاركات: 13791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ (Re: دفع الله ود الأصيل)

    (03)
    وفقط تمكنت آن ماري إيدي من تقديم أول دليل فرنسي على ذكر هذه الجملة.
    وهو دليل يعود لسنة 1952 أي قبل خطاب عبدالناصر بست سنوات. ففي هذه
    السنة صدر للمندوب السامي الفرنسي السابق في الشام غابرييل بوا (Puaux)
    كتاب بعنوان: "سنتان في الشام". وفي الكتاب يتحدث (بوا) عن الفترة من 1938
    حتى 1940 التي قضاها في الشام كمندوب سامي فرنسي. وعندما جاء إلى
    ذكر الجنرال جورو قال إن جورو ما أن دخل الضريح حتى هتف:
    (Saladin, nous voilà) أي: "صلاح الدين، ها نحن ذا".

    ولأن المؤلف لم يكن شاهد عيان فإننا لا نعرف ما مصدره.
    هل اعتمد في ذلك على وثيقة فرنسية ما أم على الأخبار
    الشائعة والمنتشرة في التاريخ الشعبي للحادثة؟

    (3)
    وكان علينا أن ننتظر حتى سنة 1970 كي نجد أول كلام موثق،
    من ناحية لأنه جاء من المؤرخ الفرنسي البارز لويس جاروس
    (Garros) الذي كان جندياً في جيش الجنرال جورو، أي
    أنه شاهد عيان من الدرجة الأولى.

    ففي يوم 27 يوليو/تموز سنة 1970 نشر لويس جاروس مقالاً في
    جريدة اللوموند عن الذكرى الخمسين لاحتلال دمشق. وفي المقال يحكي
    الأحداث من موقعه كمؤرخ وشاهد عيان، ومن هنا تأتي أهمية ما كتب.

    وفي هذا المقال قال جروس وبوضوح إن "جنرالاً فرنسياً" دخل المسجد
    الأموي وقال: (Saladin, nous voici) أي: "صلاح الدين، ها نحن ذا".
    ولم يحدد إن كان هذا الجنرال جورو أم غوابيه. لكن المهم هنا أن هذا المؤرخ
    الشهير، شاهد العيان، أكد أن الجملة قيلت بالفعل، لكنه لم ينسبها صراحة
    للجنرال جورو. زد على ذلك أنه لم يشر إلى جزئية الدخول إلى الضريح،
    ولا إلى نكز الجنرال للقبر بقدمه، وهي جزئية لم يذكرها عبدالناصر أيضاً.

    وفي سنة 2016 ذكر جيمس بار في مقال له أن كاتبة صحفية فرنسية تدعى
    ماريا شابيرا (Shapira) كانت ترافق الجيش الفرنسي الذي احتل دمشق،
    لتغطي الأحداث للأسبوعية الفرنسية (L'Illustration) أي أنها شاهدة
    عيان أيضاً ولكن كانت كتابتها تخضع للرقابة العسكرية بالطبع.

    وقد نشرت شابيرا في هذه المجلة المصورة مقالتين عن احتلال دمشق
    والأحداث التي رافقته. وقد نشرت المقالة الأولى في 21 أغسطس/آب
    1920، وفيها وصفت "معركة ميسلون" ودخول الجنرال غوابيه إلى
    دمشق قبل جورو بيوم. وتشير المقالة أيضاً إلى أن شيئاً قيل تسبب
    في انزعاج الشخصيات المسلمة في دمشق، ولكنها –
    ربما بسبب الرقابة – لا تحدد ماهية هذا الشيء.

    أما المقالة الثانية فنشرت في منتصف سبتمبر/أيلول 1920
    وكانت بعنوان: "الجنرال جورو في دمشق". وفيها تقول إن
    الجنرال قام في شهر أغسطس/آب بزيارة ثانية إلى المسجد
    الأموي، وأنه عندما وصل قبالة ضريح صلاح الدين وقف وقال:

    "Nous n'entrons point dans le mausolée que
    nous avons visité à notre premier séjour".

    أي: "لن ندخل إلى الضريح، الذي دخلناه في زيارتنا الأولى".

    وقالت شابيرا إن جورو فضل عوضاً عن ذلك الجلوس في ظل شجرة ليمون
    خارج الضريح، حيث تأمل الساعة التي قدمها القيصر الألماني خلال زيارته
    لدمشق في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1898، والتي تم تثبيتها خارج الضريح.
    وبعد ذلك دخل جورو إلى المسجد الأموي حيث استقبلته بعض الشخصيات الإسلامية.
    ووفقاً لشابيرا فإن الجنرال جورو تحدث مع هذه الشخصيات بلهجة تصالحية، وأكد
    حياده الديني ورغبته في الحفاظ على الاستقلال العربي. ثم غادر المسجد.

    ولا تقول لنا الصحفية الفرنسية لماذا فعل جورو هذا؟ لكن جملته أمام الضريح
    تدل على أنه زاره مرة سابقة (أي مع غوابيه)، وأنه حدث في تلك الزيارة شيء
    مثير للجدل أجبره على المجيء مرة ثانية، وعلى القول بأنه لن يدخل الضريح
    مرة أخرى، وعلى استخدام لهجة تصالحية في الحديث مع الشخصيات
    الإسلامية التي أعطاها بعض الوعود البلاغية كعادة الغربيين معنا.

    ولو كان غوابيه هو الذي تسبب في إثارة الجدل بهذه الجملة
    القبيحة لجاء واعتذر من القيادات الدينية للمسجد الأموي. وهذا
    كله يؤكد أن الجملة سيئة السمعة قد قيلت بالفعل، وأن جورو
    هو من قالها، وأن هذه الضجة والشهرة لم تكن من فراغ






                  

العنوان الكاتب Date
/وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 07:33 AM
  Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 07:36 AM
    Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 07:39 AM
      Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 07:59 AM
  Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ مصطفى نور12-20-22, 07:37 AM
    Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ مصطفى نور12-20-22, 07:44 AM
      Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 08:06 AM
        Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 08:17 AM
          Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 08:40 AM
            Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ دفع الله ود الأصيل12-20-22, 08:48 AM
              Re: /وقَذَفَ في قُلُوبِهُم الُّرُّعْبَ/ محمود الدقم12-20-22, 10:30 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de