السودان المخذول وجامعة الدول العربية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 10:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2022, 04:01 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37183

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية (Re: adil amin)

    طبعا تجربة الحزب الشيوعي الصيني تقديم الاشتراكية بخصوصية صينية
    هل الحزب الشيوعي السوداني والناصري والبعثي يقدم الاشتراكية بخصوصية سودانية ام يلهثو مع السفير الامريكي وفوكلر الان
    Quote:
    رحلة بداخل الحزب الشيوعي الصيني
    دكتور طارق ليساوي
    أشرت في مقال ” الديمقراطية بخصائص صينية..” إلى أن فهم الصين و صعودها الحالي، يتطلب التركيز على التحولات التي شهدها الحزب الشيوعي الصيني عبر حقب مختلفة بدأ من ثورة التحرير مرورا بسياسة القفزة الكبرى و الثورة الثقافية تم مرحلة الإصلاح و الانفتاح، و اليوم تم إضافة مرحلة جديدة مرحلة الرئيس “شي”، و من المؤكد أن الحزب الشيوعي الصيني CCP نجح في إخراج الصين من أزماتها المختلف و تمكن من توسيع خيارات الشعب الصيني ، و المؤشرات الكمية تدل على ذلك..و هذه الفعالية نتاج لعملية التحديث التي شهدها الحزب بعد وفاة “ماوتسي تونغ”، فالحزب غير خطابه السياسي و إبتعد بالتدريج عن الخطابات الديماغوجية، مع التركيز على خطاب برغماتي يراعي مصالح الصين الداخلية والخارجية، ويطمئن الداخل كما الخارج على أن عجلة الإصلاح لن تتوقف. وهو ما يعني أن هناك إمكانية للتحول إلى مرحلة البناء الديمقراطي والتحديث السياسي، بعد أن يتم استكمال مسلسل التحديث الاقتصادي…
    و الأمر المؤكد بالنسبة لي هو أن تجربة الصين لا تصلح إلا للصين و شعبها، ف”الخصائص الصينية” ليست مجرد عبارة يتم تداولها ، بل هي حقيقة يسهل ملاحظتها في الحياة اليومية لهذا الشعب الاستثنائي، شعب يبدو للوهلة الأولى أنه مغلوب على أمره، و خاضع لحكم إستبدادي ديكتاتوري شديد القبضة كما يدعي الغرب، لكن الواقع الذي تؤكده الممارسة أن الحزب الشيوعي يخشى الشعب الصيني و يحاول إرضاءه و إشباع إحتياجاته، و بالقدر نفسه هناك درجة من الرضى و القبول لدى عموم الشعب، و هذا الرضا مصدره النتائج الايجابية التي حققها الحزب في إدارة البلاد منذ قيام جمهورية الصين الشعبية، و قدرة هذا الحزب على القيام بتعديل سياساته بمرونة شديدة، و أيضا نجاحه في تبني سياسات تخدم الصين و شعبها بعيدا عن منطق تقليد أو إقتباس تجارب الغير..
    ad
    والحديث عن جمهورية الصين الشعبية لا يستقيم دون الحديث عن CCP ، ولا يمكن تناول هذا الأخير دون التعرض لتركته السياسية، فسياساته في الصين أثارت الكثير من الجدل. فبدءا من نجاحه في تحرير البلاد من نير الاستعمار، مرورا بسياسة القفزة الكبرى إلى الأمام وسياسة الثورة الثقافية، تم سياسة الإصلاح والانفتاح ، غير أن الأمر الأكثر أهمية في تجربة هذا الحزب، هو استمراره في السلطة رغم أن سياساته السابقة عن 1978، قد ألحقت أضرار كبيرة بشعب يفوق تعداده أنداك نصف مليار نسمة. ولعل حكمة الصينيون وإيمانهم بفكرة التعلم بالممارسة، هو ما جعل هذا الحزب يفجر ثورته الرابعة.. والتي استطاع من خلالها إخراج البلاد من دوامة الفقر والاضطهاد والعنف المنظم، إلى وضع أحسن من مختلف النواحي…
    ولم يكن بإمكان هذا الحزب تنفيذ سياساته المتتالية، لو لم يؤمن الشعب الصيني بأن سياسات الحزب الراديكالية صاغها جناح متطرف، وتمت تحث معارضة جناح أصيل معتدل بداخل الحزب. ومثل الجناح المعتدل طيلة تاريخ الحزب، مخرجا من دوامة الفشل والنكوص. فكانت بذلك، محطات الفشل السياسي المتعاقبة، فرصة لتقوية جناح الاعتدال بداخل الحزب. وهو ما أعطى للحزب قدرة على التجديد الذاتي وتجاوز الصعاب. ليتمكن مع مطلع 1978 من تغليب كفة الاعتدال ونبذ “الأصولية والتطرف المذهبي “، إحداث انقلاب أيديولوجي بتبنيه لليبرالية اقتصادية تحث ستار “اشتراكية بخصائص صينية” ..
    وبإعلان قيام جمهورية الصين الشعبية انتهت المهمة الأولى للحزب وهي تحرير وتوحيد البلاد، لينتقل إلى مرحلة البناء الاشتراكي، غير أن الحماسة الثورية للجناح المتطرف بداخل الحزب، فضلت أسلوب “القفزة الكبرى للأمام” بدلا من التدرج فكانت القفزة الكبرى للوراء وتعثر هذه القفزة دفع بجناح الاعتدال إلى الأمام ، لكن سرعان ما سيعود الجناح المتطرف بثورة ثقافية لم تنتهي إلا بوفاة قائدها “ماوتسي تونغ”، و صراع حاد على السلطة كانت الغلبة فيه مجددا لجناح الاعتدال بقيادة “Deng Xiaoping “..
    لذلك سنحاول من خلال هذا المقال و المقال الموالي فك شفرة قضية التنمية والتحديث و الدور المحوري للحزب-الدولة، و سنعمل على تناول وتحليل ثلاث أهم المراحل التي مر منها الحزب الشيوعي و عملية تحديث الصين بشكل عام ، غير أن هذه المراحل باختلاف توجهاتها ونتائجها، شكلت المعول الذي هدم رموز الثقافة التقليدية، التي تؤمن بالقدرية وتميل للعزلة، والتشبث الأعمى بالتقاليد القديمة وعبادة الأجداد.. وهو ما أهل الذات الصينية للقبول بتحديات التحديث والعصرنة..


    أولا: الغزو الإمبريالي يخرج الصين من عزلتها ..


    الشعب الصيني ظل إلى وقت قريب متمسكا بسيكولوجية الحياة الصينية، المهتمة بالانسجام والاستقرار والهدوء ومقاومة التغيير بالفطرة. وفي بيئة كهذه يصبح الخوف من الإصلاح والتغيير هو المسيطر، بجانب الحنين إلى الأصول والرغبة في العودة إلى المجد التليد، فكان لابد في ظروف سيكولوجية كهذه، أن يتم رسم حدود فاصلة بين الصين والعالم الخارجي. فعاشت الصين في عزلة تامة عن المحيط الخارجي، بعدما زرع الأباطرة حب العزلة بداخل نفوس الصينيون.
    فأثناء حرب الأفيون الأولى (1840-1842)، والفترة التاريخية اللاحقة، اقتحم الإمبرياليون بوابة الصين القديمة، بالمدافع وهزوا بعنف التركيب النفسي للصينيين المستند على الثقافة التقليدية، وتسببوا لهم في جرح عميق لكرامة الأمة والثقة بالذات وبالثقافة الصينية التقليدية، إذ فقد الصينيون لأول مرة من تاريخهم التوازن النفسي والاجتماعي. وفي الوقت الذي اتجه فيه الصينيون إلى البحث عن مخرج لإنقاذ الأمة من الهزيمة والانحدار، حاولوا بداية تحديد مواضيع النقص والخلل، تم البدء في محاسبة الذات واستنطاقها.
    فحروب الأفيون والهزائم المتوالية دفعت كثيرا من المفكرين الصينيين، إلى الاعتراف بأن الهزيمة ليست في المجال العسكري والسياسي بقدر ما هي “هزيمة كبرى” للثقافة الصينية التقليدية. ومنذ ذلك، الحين بدأ الاحتكاك والتعارض بين نمطين ثقافيين: الثقافة الصينية والثقافة الغربية.
    فعلى الرغم، من أن الصين استقبلت العديد من المبشرين بالدين المسيحي، والذين عملوا على نشر العلوم الغربية وبناء الكنائس، إلا أن هذه البعثات التبشيرية لم تستطع استقطاب إلا نخبة جد محدودة من الطبقات العليا، ولم تتمكن من إحداث أي تأثير على مستوى السواد الأعظم من الصينيين. غير أن هزيمة حرب الأفيون هزت بنية المجتمع الصيني ككل، فظهرت الثقافة الغربية للصينيين في شكل المدافع والأساطيل.
    فهذه الهزائم دفعت الصينيون إلى الإيمان بأنه لا مفر من الاستعانة بعلوم الغرب بهدف ولوج العصر الجديد، فعملت حركات التنوير والتحديث على تدمير النظام القديم وبعث القومية الصينية وإحياء معرفة الذات، بهدف تحقيق مواءمة، بين “الأصالة والمعاصرة” في مواجهة الصدام والتناقض مع الثقافة الغربية، والبحث عن سبل إنقاذ الأمة الصينية من الانهيار في مواجهة المحتل الأجنبي.
    فظهرت على أرض الصين إنجازات “الثورة الصناعية” من سكك حديدية وأساطيل حربية ومصانع، كما ارتفعت الأصوات الداعية إلى إدخال إصلاحات سياسية على النظام الإمبراطوري، في بلد طالما رفع راية التفوق الثقافي الأمر الذي عبر عن انكسار سيكولوجي للذات الصينية.
    ثانيا-حركة 4 مايو محاولة لعصرنة الصين ..
    وقد مرت الصين قبل مرحلة “4 مايو” بحركة التغريب، وحركة الإصلاح والتجديد، التي رفعت شعار الإطاحة بدار كونفوشيوس” وشن زعماء الحركة نقدا شديدا لنظام الحكومة والمؤسسات الاجتماعية، والمثل العليا للشخصية ومقاييس القيم والأعراف الاجتماعية. ودعوا إلى إصلاح النظام التعليمي وتحرير الفكر الصيني من قيود الفكر الكونفوشي ، وهو الأمر الذي مهد لقيام ثورة 1911،التي أطاحت بالنظام الإمبراطوري وأفضت إلى إعلان ميلاد جمهورية الصين يوم 10 أكتوبر 1911 بقيادة “Sun Yat-sen “.
    أما حركة “4 مايو” wǔ sì yùn dòng و التي اندلعت في 4 مايو 1919، فقد جاءت للتعبير عن حجم الصدمة التي ألمت بالأمة الصينية، فدعت هذه الحركة إلى محاسبة الذات، وإعادة النظر في المنظومة السياسية والاجتماعية والثقافية، التي تكرس التخلف وتعمق الانحطاط..
    فتخلف الصين وهزائمها المتوالية، ليس نتاجا لتخلف الوسائل والهيكل التنظيمي والاجتماعي فحسب، بل هي أيضا نتاج لنقائص تعتري التكوين العميق للثقافة التقليدية. وخلال هذه المرحلة رفع مجموعة من المفكرين راية معارضة التقاليد، وشنوا هجوما على أفكار المذهب الكونفوشي الذي كان أساس الثقافة التقليدية.
    إن حركة” 4 مايو” هي نقطة تحول فكري وسيكولوجي عميق مست الطبيعة الحياتية والفكرية والشخصية للأمة الصينية، فالتحديات التي ولدها القرن العشرين، غيرت بنية المجتمع الصيني، وأهلته لقبول عملية التحديث ..
    ثالثا- الحزب الشيوعي خرج من رحم حركة 4 مايو..
    و نتيجة للأحداث السابقة و التحولات العميقة التي شهدتها الصين مع نهاية القرن 19 و مطلع القرن 20 إنهار صرح النظام القديم، لكن النظام الجديد لم يستقر إلا بعد حرب طاحنة، من جهة ضد المحتل الأجنبي ومن جهة ثانية بين القوى السياسية الصاعدة التي تأثرت بدورها بالتباين الأيديولوجي. فكانت الغلبة للنظام الشيوعي الذي تمكن من دحر الاحتلال وتوحيد البلاد، وتغيير البنية السياسية والاجتماعية للمجتمع الصيني. كما تمكن من نقل المجتمع الصيني من حالة التفكك إلى الوحدة، ومن مجتمع المزارعين إلى مجتمع العمال، ومن الجهل إلى العلم، ومن الاقتصاد المنهار إلى الاقتصاد النامي. وهو ما أسهم في تأهيل المجتمع الصيني للقبول بإصلاحات 1978..
    بعد نهاية الحرب ضد اليابان واندحار “الكومينتانغ”، وانتصار الجيش الأحمر بقيادة “ماوتسي تونغ”زعيم الحزب الشيوعي الصيني Chinese Communist Party (CCP) توفرت شروط تطبيق النموذج الاشتراكي.
    فقيام جمهورية الصين الشعبية(PRC)People’s Republic of China سنة 1949. أحدث تغيرا جذريا في النخبة السياسية الصينية، وفي منهجية ونمط إدارة الدولة. فالسيطرة المركزية أصبحت أكثر قوة مما شهدته العهود السابقة (حكم الإمبراطور أو حكم الكومنتانغ). فالحزب الشيوعي أصبح يسيطر على مختلف مواقع السلطة، كما أنه يسيطر على وسائل العنف المنظم، والأجهزة البيروقراطية ووسائل الإعلام والدعاية. كما حرص الحزب على نشر أيديولوجيته وتقويتها في أوساط الجماهير. وعمل على إلغاء الملكية الخاصة سواءا المحلية أو الأجنبية للأراضي و رؤوس الأموال، لتصبح بذلك الصين تمتلك اقتصادا موجها على شاكلة الاقتصاد السوفياتي.
    و كان لتشابه التوجهات السياسية والفكرية بين الصين والاتحاد السوفياتي السابق، دور أساسي في قيام علاقات قوية بين البلدين بعد قيام جمهورية الصين الشعبية سنة 1949، والتي دعا مؤسسها منذ البداية إلى إتباع النهج السوفياتي باعتباره النموذج الأمثل لتنظيم المجتمع. غير أن هذه العلاقات الحميمة لم تدم إلا عشر سنوات، حصل بعدها الاختلاف الفكري الذي اوجد شقا كبيرا بينهما، فتداعت من خلاله علاقاتهما وتوترت إلى حد التحشيد العسكري على طول حدودهما حتى بداية الثمانينات، حين برزت في الأفق بوادر انفراج في العلاقات بعد وفاة “ماوتسي تونغ” . هذا وقد أسهم الاتحاد السوفياتي السابق في السنوات الأولى في توفير الدعم المالي والتقني للنهوض بالاقتصاد الصيني، من بناء المصانع وإقامة البنية التحتية للتصنيع، وتوفير المواد الأولية للصناعة وغيرها.
    وقد شهدت الحقبة الماوية تغييرات سياسية مهمة، كان لها تأثيرا على جهود التنمية في الصين، فخلال الحقبة الماوية تم اتخاذ مبادرات وسياسات جريئة لتحقيق التنمية: “كالقفزة الكبرى للأمام Dà yuè jìn ” (60-58 ) ، و “الثورة الثقافية wéngé ” (76-66) والتي كان لها تأثيرا عميقا على النظام التعليمي والسياسي للدولة.
    رابعا – رحلة بداخل الحزب الشيوعي الصيني ..
    تأسس الحزب الشيوعي الصيني في عام 1921 على مبادئ الماركسية اللينينية، عقد مؤتمره العام الأول في 23 يوليو 1921، بمشاركة 13 “رفيقاً” بسرية تامة في شنغهاي، وقد اندلعت التوترات بين الحزب الشيوعي وحزب الكومينتانغ القومي، منافسه الأساسي في حرب أهلية انتصر فيها الشيوعيون في عام 1949، وعلى الرغم من إصلاحات السوق في أواخر السبعينيات، لا تزال الدولة الصينية الحديثة نظام لينيني، مثل نظام كوبا وكوريا الشمالية.
    ويعتمد الحزب على ثلاث ركائز: السيطرة على الأفراد، والدعاية، وجيش التحرير الشعبي بصفته الجناح العسكري للحزب الشيوعي الصيني، فإن الأهداف الرئيسية لجيش التحرير الشعبي تشمل حماية حكم الحزب والدفاع عن مصالح الحزب، وتشرف اللجنة العسكرية المركزية للحزب الشيوعي الصيني، التي يرأسها حالياً الرئيس الصيني “شي” على كل من جيش التحرير الشعبي والشرطة المسلحة الشعبية، والتي تركز بشكل أساسي على الأمن الداخلي. ويضم الحزب الصيني الحاكم 92 مليون، و أكثر من 70 % من أعضاءه هم من الرجال، وفي عام 2019، كان أكثر من 42 % من الأعضاء الجدد هن من النساء، بينما يشكل المزارعون والرعاة والصيادون ما يقرب من 30 % من أعضائها.
    أما لائحة أسماء أعضاء الحزب الشيوعي الصيني فغير معروفة تماما.. و للحزب موارده الخاصة من مساهمات أعضائه (0.5 في المئة إلى 2 في المئة من عائداتهم). في 2016 تطرقت صحيفة رسمية إلى الرقم 7.08 مليار يوان (920 مليون يورو بحسب سعر الصرف الحالي) عن إجمالي مساهمات السنة السابقة…إذا قسم هذا المبلغ على عدد الأعضاء فيكون كل شخص دفع أقل من 80 يوان (حوالي 11دولار أمريكي) سنوياً..و للحزب أصول عليها قد من السرية ،فالحزب الذي يرأس إمبراطورية مالية يدير بشكل مباشر شركات وفنادق ومصانع، على حد تعبير “كابيستان ” من الجامعة المعمدانية في هونغ كونغ.
    أما رواتب قادته فيلفها الغموض التام، حتى لو أن أجور كوادر الحزب متوائمة مبدئياً مع سلم رواتب موظفي الدولة. لكن عدداً منهم يملك امتيازات لا تظهر في راتبهم الأساسي.
    مسألة ثروة كبار مسؤولي الحزب الشيوعي الصيني حساسة جداً ووسائل الإعلام الأجنبية التي جازفت بفتح هذا الموضوع عام 2012 تعرضت لعقوبة من قبل النظام. في الصين نفسها، حكم على الناشط في مكافحة الفساد “شو تشي يونغ” الذي دعا إلى الشفافية بشأن أصول القادة، بالسجن أربع سنوات عام 2014.
    يعقد الحزب كل خمس سنوات مؤتمره الوطني لوضع السياسات الرئيسية واختيار كبار القادة، خلال هذا الوقت، يختار الأعضاء اللجنة المركزية، التي تضم حوالي 370 عضواً ومناوباً بما في ذلك الوزراء، وكبار المسؤولين التنظيميين، وقادة المقاطعات، وضباط الجيش، تعمل اللجنة المركزية كنوع من مجلس إدارة الحزب الشيوعي الصيني، وتتمثل مهمتها في اختيار المكتب السياسي، الذي يضم خمسة وعشرين عضواً.
    في المقابل، ينتخب المكتب السياسي من خلال مفاوضات الغرف الخلفية اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، والتي تعمل كمركز لقوة وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، تضم اللجنة الدائمة حالياً سبعة أعضاء، وتعد اللجنة الدائمة للمكتب السياسي المكونة من ستة إلى تسعة من أعضائها الأكثر موثوقية وأعلى مستوى قيادي في الحزب الشيوعي الصيني وفي الدولة ككل، وتتدفق القرارات في الحزب من أعلى الهرم إلى أسفل الهرم.
    وقد انتخب الحزب الشيوعي الصيني في مؤتمره الـ20 لجنة مركزية جديدة لا تضم رئيس الوزراء “لي كه تشيانغ” ولا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي “وانغ يانغ”، و الملاحظ أن المنتخبين لهم مواقف متناغمة تماما مع الرئيس “شي” الذي تم انتخابه لولاية ثالثة ..و سنحاول في مقال موالي إن شاء الله تعالى تحليل مخرجات هذا المؤتمر .. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
    إعلامي وأكاديمي متخصص في الاقتصاد الصيني والشرق آسيوي، أستاذ العلوم السياسية والسياسات العامة..
    Print This Post






                  

العنوان الكاتب Date
السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 03:15 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 03:28 AM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 03:36 AM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 08:36 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-03-22, 10:39 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-03-22, 10:42 AM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-03-22, 10:43 AM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 03:53 PM
        Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 03:59 PM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:01 PM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:02 PM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:04 PM
        Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:05 PM
          Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:07 PM
            Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:09 PM
              Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-03-22, 04:16 PM
                Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 03:36 AM
                  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 03:46 AM
                    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 03:51 AM
                      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:03 AM
                        Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:13 AM
                          Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:28 AM
                            Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:37 AM
                              Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:48 AM
                                Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 03:55 PM
                                  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 03:57 PM
                                    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:01 PM
                                      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:05 PM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-04-22, 04:18 PM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-05-22, 03:40 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-06-22, 07:55 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-06-22, 08:00 AM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-06-22, 11:30 AM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-06-22, 11:55 AM
        Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-06-22, 11:59 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-07-22, 06:25 AM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية محمد حيدر المشرف11-07-22, 06:27 AM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-07-22, 04:08 PM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin11-07-22, 04:40 PM
        Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin01-04-23, 04:27 PM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin02-24-23, 03:49 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin03-12-23, 04:36 PM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin04-04-23, 01:47 PM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin05-17-23, 03:25 PM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin05-19-23, 03:02 PM
    Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية Ali Alkanzi05-20-23, 09:20 AM
      Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية Ali Alkanzi05-20-23, 09:21 AM
        Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin05-21-23, 12:39 PM
          Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin07-20-23, 03:49 AM
            Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin07-20-23, 04:12 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin09-09-23, 04:41 AM
  Re: السودان المخذول وجامعة الدول العربية adil amin10-14-23, 03:24 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de