/ يَعبَثونَ بعذريةِ الطَّبيعةِ /

. . بادرنا الزائر بطرق الموضوع مباشرة: إذن استمعوالي
فالأ مر على بساطته على ما يبدو، إلا أنه في منتهىالخطورة، لتعلقه ببقاء
و فناء البشرية بأسرها.. قال بأسلوب تشوقي متعمد لجذب انتباهنا:
+ ترسل الشمس ألسنة شعاعها بسرعات ضوئية هائلة لتلسع بشرة هذا الكوكب
الذي يوشك على بث مُرَّ الشكية من قلة فئرانه.. و نعيش على متنه.لكن بيتنا ما
أن يستقبل الأشعة حتى يتشبث بها فلا يدعها تفارق جسده المنهوك إلا ببطء شديد.
ذلك لوجود عوالق انبعاثاتٍ غازيةٍGreen House Gas Emissions
(GHG) تظل عالقةً في الأغلفة الجوية الحائلة دونها، لتقع في هوة
سحيقة ما بين قبة السماء و سطح كوكبنان وهي عبارة عن غازات
و رواسب ناتجة عن تراكمات ثاني أوكسيد الكربون المنبعث
عن مداخنالمصانع وعوادمالبوابير و المكائن بمختلف أنواعها
+ تتكون جراء ذلك طبقة عازلة كاتمة تواطأ الخبراء على تسميتها ،
و قد استعاروا لها مصطلحاً لعله ملطوشٌ من "أهل الذكر" الترابلة
و الفلاحين،هو ما يعرف ب"الصومة" أو الدفيئة وهي عبارة
عن بيوت زجاجية أو بلاستيكية تُقام لكي تبقى درجة الحرارة
بداخلها على توازنٍ لا باسَ به، بحيث يتلائم وطبيعة النبات
المراد انتاجه في طقس غير طقسه المالوف.
ود الأصيل
10-10-2013, 01:15 AM