/ يَعبَثونَ بعذريةِ الطَّبيعةِ /

هنا ،لدينا تخريماتٌ حول ظاهرة بدأت تفرض نفسها بقوةٍ حاصانية ذات دفعٍ رباعيٍّ
و هي جديرةٌ بالبحث. قصدنا بها زاويتكم الحرجة لعها تُحدث فيها انفراجا للفهم و لعلها تجد من يقرؤها..
خطر لي ذلك حينما جلسنا رهطاً نتسامر تحت( نور) القمر وأنا مصرٌّ على (نور) هذه لشيءِ في نفس
يعقوب أريد قضاء وطري منها ، و قد أطلق كل منا العنان لخصب خياله الوثاب .. ننظر و نشرع يمنة
ويسرة..إلى أن تفتقت عبقرية أحدنا- ولعله الأصغر سناً بيننا وأ ظمأنا واشدنا توقاً للمعرفة -فقال من يتفضل
ليشرح لنا علاقة التأثير و التأثرما بين طبقاقت الجو العلياو قيعان البحار؟!! فكانت ردة الفعل من الكل ، أننا
حدجناه بنَظَرات استهجاننا كمن جاء جااء شيئاً فرياً تبرمنا منه و أنكرنا عليه جرأته على الخوض في بحوٍرٍ
لم تردتها أشرعتنا بعدُ وأيامٍ ما فتئت حُبلى ليضعنا بكل أريحية في رفقة أللِس في بلاد العجب العُجاب .
هذا فضلاً عن خشيتنا أن يذهب عنا متعة الأنس البريئة بتفسيراتٍ علميةٍ عقيمٍ و معقدةٍ.. فنحن يا دوبك
سوالف عابرةلا تعدو اهتمامات أن تكون سعياً وراء رغيف خُبْزٍ ساخن كلما خف وزنه غلا ثمنه،
فليس المسؤول بأعلم من السائل..
+ هنا هبط علينا طبقٌ طائر من الفضاء الخارجي.. يمتطي بساطاً من الريح
جاء لكوكبنا في رحلة للتزلج على رمالنا املتحركة في عروس الرمال.