عرس الضكيـر للضكير... ياالنتفلكيس النوم اخيـر

غنزيك يا حيدر ود الين ليك و حشسة الله
ذَمَّالمولى جلَّ وعلا بقولله: (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ
فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ ۖ ) أي : كانوا يتلقَون الرُّكانَ لكي يركبوهم ، يأتن ما لا يليق
من الأقوال والأفعال في مجالسهم فلا ينكر بعضهم على بعض شيئا ً من ذلك ،
فمن قائل : كانوا يأتون بعضهم بعضا في الملأ قاله مجاهد . وم ن قائل : كانوا
يتضارطون ويتضاحكون ; قالته عائشة ، رضي الله عنها ، والقاسم . ومن قائلغنهم:
كانوا يناطحون بين الكباش ، ويناقرون بين الديوك ، وكل ذلك كان يصدر عنهم ،
وكانوا شرا من ذلك .وتقطعون السبيل قيل : كانوا قُطَّاعاً الطريق ; قاله ابن زيد .
وقيل : كانوا يأخذون الناس من الطرق لقضاء الفاحشة ; حكاه ابن شجرة .
وقيل : إنه قطع النسل بالعزوف عن النساء إلى الرجال . قال
وهب بن منبه أي استغنوا بالرجال عن النساء .
فأيَّاً كان فعل آل لوجطٍ و مهما بلغت السيل الزُّبى و بغلت
القلوب الخناجر من شناعته ، فعلى لاقل كانوا محدوداً على
نطاف نواديهم و ليس منشنوراً عبر فضاءات أثير الاصافير،
وأنهم كانوا فوضويين يأتونه هكذا عناداً و خروجاُ على النص.
بخلاف هؤلاء المتحورين وراثياً في زماننا هذا ؛دِّس و لا حرجَ
وهم مسنودون بمؤسساتٌ حقوقية في محافل دولية وقِوى
عظمى عالمية لا يُشٌَُّلها غبارٌ و لا يُرَدُّ لها قولٌ.
(وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)