Quote: وانا ارشح الوسام الذهبي للكاتب النحرير والأديب دفع الله ود الأصيل الذي يتحفنا دائما باقاصيص رائعة من العهد القديم والجديد
|
* شكرن جميلن أيتها النحلة، على باروكة عارف ما عندي
ليها رقبة ، لكن ماني عارف ليه عندي شعور بي إنك ما مشحودة على كدا،
تمامن زي لامن زول بعزو من جواي واقول ليه " يا سلام على ريدي
الخلاك بقيت (CD) ، و كأني ماقلت حاجة، دا مش لأنو أناني حلو
لسان و قليل إحسان، بالعكس دا لنو : شايف " نحنا البينَّا عامرة
و زى ما كنا اول..اسال قلبى تلقى مكانك هو هو"
+ ثُمَّ تحيةً وتجلة والقومة ليك ود رعية يا جميل يا رايع ، لقد جئتَ ،
لا نقول شيئاً فرِيَّا لا سمح الله ، كل ، بل إنه باب طرقه قبلك نفرٌ من الناس
بحٍُسن نيةٍ و ىسف أنني أذيعك سراً بأن كم أتوجس خيفة من هكذا إخوانيات،
كثيراً ما أوردتنا المهالك ، فهي عادةً ما تبدأ بانفاس دافئة ، ثم سرعان ماتأخذ
بالتسارع إلى لهاث و تزاحم الاضاد و صراع البقاء بين "الأنا و أنت".
[} "و أما حقيقةُ كوننا هنا فلا بحثاً عمن يتٌشًاطِرُنا الرأيَ كوقع الحافر فوق
الحافر في كُل شاردةٍ و واردة وفالتة مما نذهب إليه وكثيرا ما نشطح فيه ،فذاك
ترَفٌ يُشتهى ، وهو مما يغريني شخصياً بالمضي قدماً : أن أجد من يهزني بقوة
من كتفي ، دُونَ أن يَدَعَ لي فرصةُ لأثور أو لأغضب . فنحن هنا گحُروف الهجاءِ،
بحيثُ ألا يَحْتَلَّ حَرْفٌ أو يُخَالِطُ مخرجاً مُجَاوِراً مزاحماً لأخيه؛بقدرما يسعى
ليُكَمِّلَهُ في تشگيلِ جملةٍ مفيدةٍ لتگونَ جديرةً حقاًبسكون مٍحرًابِ
الجمال عبرَ أروقة هذا المحفل الثقافي الأنيق"
[} نفعل ذلك بجهد المقل إسفيرياً و بروح شبه الميؤوس
من حدوثه معشاره على أرض واقع حالنا المايل الذي لم
يعُد يسرُّ عدوَّاً ولااصليحاً وهنا لافتة أحمد مطر تجسدُه
“أمس اتصلت بالأمل!
قلت له: هل ممكن
أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل؟
قال: أجل.
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل؟
قال: أجل.
قلت: وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل؟
قال: نعم..
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل؟
قال: نعم، بلى، أجل...
فكل شيء محتمل.
قلت: إذن حكام العرب سيشعرون يوما بالخجل؟
قال: ابصق على وجهي
إذا هذا حصل.”