|
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� (Re: Hassan Farah)
|
عودة رموز النظام السابق… هل أصبحت الردة غير مستحيلة ؟ الحرية والتغيير : الزمن لن يعود للوراء و تم تجاوز المؤتمر الوطني ومؤسساته الفريق صديق : أرحب بعودة ابناء السودان إلى الوطن وأن تكون إيجابية تقرير : الخواض عبد الفضيل
شهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الأحداث التي أثارت الجدل في الداخل السوداني حول عودة الإسلاميين إلى الساحة السياسية من جديد، بعد إقصائهم عقب ثورة الشعب على نظام البشير، الأمر الذي يطرح مجموعة من التساؤلات حول مؤشرات عودة الإسلاميين في السودان، وأهدافهم، ومخاطر تلك العودة على مستقبل الوضع في السودان، وكان أبرزها العودة بخروج قيادات من السجون أمثال بروفسور إبراهيم غندور، و أنس عمر وعلي محمود، وتوجت ظهور الإسلاميين بعودة آخر رئيس وزارء في نظام المخلوع، محمد طاهر أيلا الذي استقبل في شرق السودان استقبال الفاتحين، كما هناك دعوات لاستقبال الداعية عبدالحي يوسف قريباً. فشل قحت نائب رئيس حزب الأمة القومي، الفريق صديق محمد اسماعيل اعتبر في تصريح لـ(اليوم التالي) عودة رموز النظام السابق دليلاً على فشل حكومة الحرية والتغيير، الذي لا يختلف عليه اثنان في إدارة الفترة الانتقالية التي أبعدت رموز النظام السابق.
ورحب صديق بعودتهم ووصفها بأنها خطوة إيجابية، سيما وأنهم لا يسعون إلى ضعضعة مشاعر الشعب السوداني، مشيراً إلى معاناة الشعب من نظام الإنقاذ فترة ثلاثين عاماً، ويعلمونها وفي أواخر عهدهم بدأوا في الإصلاح، ولكن الثورة حالت دون ذلك، وتابع.. لذلك يجب عليهم أن لا يصادموا الشعب السوداني في أي محاولة لإجهاض الثورة او تعويق مسيرته، ومضى بالقول.. بنفس القدر ينبغي لنا أن لايكون لدينا شعار تعد أو إقصاء أو حرمان ابناء الشعب السوداني من ممارسة حقوقهم السياسية والاجتماعية وكل الحقوق، إن لم يكن عليهم مساءلة أو مطلوبين أمام المحاكم الجنائية او متهمين بالاعتداء على الآخرين. وبحسب نائب رئيس حزب الأمة؛ أنه لا يوجد ما يمنع وجودهم في البلاد، وأن تكون من أجل مناصرة الوطن الذي أحوج إلى ابنائه وجميعاً عليهم أن يصطفوا لنصرته من المخاطر المحدقة به. ونفى صديق علاقة العسكريين بعودة الإسلاميين، ولفت إلى أن عودتهم نتيجة للمناخ العام في السودان و فشل الفترة الانتقالية في تحقيق أهداف الثورة، ويضيف.. إن اتهام جهات بالمؤامرة، حديث غير صحيح، ودعا القوى السياسية إلى التناسي من أجل إصلاح البلد. وقال الفريق.. عودة الإسلاميين أتمنى أن يكون لها أثر إيجابي، ورحب بتصريح بروفسور غندور بأنهم سيكونون معارضة مساندة مرحباً بهم إذا أرادوا يساندون الوطن وقيادة البلد حتى نتجاوز المخاطر ويستقر، وليس هنالك سبب لإقامة سياج بينهم ووطنهم متى ما التزموا بالأطر العامة المتفق عليها؛ سيما أنهم خلال الفترة الانتقالية لم يمارسوا أي نشاط حزبي ومن حقهم أن يساهموا في بناء الوطن .
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل الخلافات | Hassan Farah | 10-09-22, 09:45 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 09:53 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 09:59 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 10:08 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Biraima M Adam | 10-09-22, 10:20 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 03:23 PM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 03:54 PM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 10:16 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 10:29 AM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | محمد النيل | 10-09-22, 02:51 PM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 05:54 PM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Biraima M Adam | 10-09-22, 06:05 PM |
Re: عودة النظام البائد.. وقوى الثورة في وحل ال� | Hassan Farah | 10-09-22, 06:29 PM |
|
|
|