◾ *قال تعالى:(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).*
◾ *صدق الله العظيم*
◾ *الرحمة والمغفرة لشهداء الحرب العبثية في دارفور وشهداء الثورة السودانية، والخزي والعار للقتلة وسافكي دماء الشعب السوداني الأبي، وعاجل الشفاء للجرحى.*
◾لقد نما إلى علمنا تعرض الاستاذ الطاهر ضو البيت ابن جنوب دارفور المغوار للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل بعض منسوبي الحركات المسلحة التي يقودها ابناء الزغاوة، والتي وقعت اتفاقيتين أحدهما سرّية والأخرى علنية دخلت بهما سلطة الانتقال، وعلى إثر تسجيلات صوتية ظل ينشرها الاستاذ ضو البيت على أثير السوشيال ميديا، عرّى فيها هذه الحركات العشائرية المنكفئة على ذاتها تعرية كاملة، وكعادة العاجز، فبدلاً من أن تجند حركات الانتهاز والارتزاق إعلامييها وصحفييها ومستشاريها للرد على البراهين والحجج الدامغة الكاشفة للغمة التي بثها استاذ الأجيال ابن جنوب دارفور، أفلست هذه الحركات العاجزة ونفد قاموسها من الردود المنطقية المقنعة وطفقت ترسل الرسائل التهديدية للاستاذ ضو البيت الذي أدى دوره الوطني كما يجب أن يؤدى.
◾عليه تحذر الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور كل من تسول له نفسه المساس بأمن وسلامة الاستاذ الطاهر ضو البيت، وتؤكد الهيئة على أن هذا الطريق غير الاخلاقي وغير القانوني، الذي اعتادت عليه هذه الحركات المجرمة الوالغة في دماء الأبرياء، لن يوقف الشرفاء عن أداء رسالتهم الكاشفة والفاضحة لكل مجرم يتخذ من دارفور حصان طروادة لتحقيق مآربه القبلية، وتشير الهيئة إلى أن التعامل بالمثل سيكون مصير كل من يتعرض لحياة الناشطين المستقلين، الذين يحرّكهم ضميرهم التلقائي للتصدي للممارسات الشاذة الصادرة من حركات الارتزاق هذه، فالسودان عامة ودارفور بصفة خاصة أرضها وسماءها أصبحت مفتوحة لكل فعل سيء من بعد أن تم التوقيع على مهزلة اتفاقية جوبا المزعومة، والتي لم تحقق الأمن والاستقرار للأقليم، بل صارت وبال على أهل الأقليم وزادت إوار الاقتتال القبلي الذي لم يسبق له مثيل.
◾ظلت الهيئة العليا للحكم الذاتي لجنوب دارفور ترصد هذه التهديدات الجوفاء المبثوثة على أثير وسائط التواصل الاجتماعي منذ وقت بعيد، فهنالك من هدد بارتكاب الابادة الجماعية بحق سكان وسط وشمال السودان، واليوم ينتقل التهديد والوعيد للوطنيين من ابناء الأقليم الرافضين للصفقات المشبوهة المنعقدة باسم الاقليم، والتي يقودها رموز قبليون متدثرون برداء العرق، لذا تحث الهيئة هؤلاء العنصريون بالانتباه للحكمة التي تقول: (الذي بيته من زجاج عليه عدم قذف الآخرين بالحجارة)، فاذا لم يرعوي ناشطو حركات اتفاقية جوبا الكارثة من القبليين، ولو أدخلوا أنفسهم في ارتكاب هذه الحماقات، سيكون الرد من كافة المجتعات السودانية مجتمعة قاس جداً.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة