جقود في "الخواضنتانامو": هل منع الحوثيون الغناء في الأفراح اليمنية؟

Quote: البرلماني أحمد سيف حاشد: منع الحوثيين للغناء يؤكد أن صنعاء لم تعد عاصمة لكل اليمنيين يونيو 24, 2021 اليمن الجمهوري قال البرلماني أحمد سيف حاشد، إن قرار منع الحوثيين للغناء في الأفراح، يعني أن صنعاء لم تعد عاصمة لكل اليمنيين. وأضاف “حاشد” في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، إن من حق المواطنين في المناطق الأخرى، أن يقاوموا مشروع الحوثي الذي يريد أن يلتهم التعدد والتنوع، ويفرض بالسلطة والقوة وجوده على الجميع. وأوضح أن “ما يحدث بين فترة وأخرى من تجريب فرض ممنوعات الجماعة على ما هو مباح، باتت تبدو كمحاولات دؤوبة لفرض هذا المشروع الظلامي بالقوة، وعلى نحو يجعل كل اليمنيين يخشون تلك الجماعة، ويرتعبون أكثر من نواياها المستقبلية. ويسند ذلك الفشل الذريع للجماعة في بناء الدولة وتحقيق المواطنة وسعيها للقضاء على التعدد السياسي والفكري”. وأشار البرلماني “حاشد” إلى أن “مقاومة الحوثي ستكبر وتتسع، ولن يسمح الشعب مهما كان ممزقا أن يختزل الحوثي اليمن بجماعته التي بات يتكشف ظلامها واستبدادها كل يوم أكثر من سابقة”. وقال إن هذا الإجراء المتطرف، سيدفع الشعب لخيار هزيمة هذا المشروع، أو الانتقال إلى مشروع الأقلمة، أو المقاومة المستميتة حتى تتم الاطاحة بهذه الجماعة، لافتاً إلى أن “التمكين بات يكشف الكثير مما كان يجهله شعبنا عن هذه الجماعة”. وشبه “حاشد” جماعة الحوثي وسلوكها بتنظيم “داعش” الإرهابي، مؤكداً أن موضوع منع الغناء ما هو إلا موضوع واحد من ألف يدعو للاستشعار أن هذه الجماعة كغيرها من الجماعات الدينية تشكل خطرا شديدا على اليمن ووحدته ومستقبله.. واستطرد قائلاً: “قرار منع الغناء في إحدى وجوهه تعبيرا مكثفا أيضا عن ذروة الفشل الاقتصادي، والإحباط السياسي، والتعويض عن الاخفاق بالبحث عن نجاح لم ولن يجدوه، وسينتهون إلى فشل ذريع ومريع على كل الصعد والمستويات”. وأضاف: “داعش في صنعاء بالنسخة الحوثية هي كالجماعات الدينية الأخرى التي حاولت ابتلاع المجتمع ولكنها فشلت وستظل تفشل على نحو ذريع”. وكانت سلطة الحوثي الانقلابية في محافظة صنعاء، قد أصدرت تعميماً يقضي بمنع الغناء واستضافة الفنانين في الأفراح والأعراس، بموجب توجيهات من زعيم الجماعة، الأمر الذي أثار استياء كبير في أوساط اليمنيين.