|
Re: حقيقة الراهن السياسي (Re: حزب البعث السوداني)
|
#بيان_هام_جدا:-
بسم الله الرحمن الرحيم حزب البعث السوداني بيان هام ● إلى جماهير شعبنا السوداني العظيم ● إلى كافة قوى الثورة الحية ● إلى لجان المقاومة و تروس الثورة و أسر الشهداء و المفقودين نخاطبكم اليوم و بلادنا تمر بلحظة حاسمة من تاريخها ، تكون أو لا تكون ، و ليس خافياً عليكم أن البلاد على حافة الهاوية بسبب إنسداد أفق الحل السياسي ، و عجز القوى السياسية عن التوافق على حلول سودانية - سودانية ، تجنب البلاد الإنهيار ، و تحفظ كيان الدولة من الضياع ،
شهدت الأيام الماضية طرح مشاريع دولية و إقليمية ، تبنتها قوى سياسية سودانية ، هذه المشاريع التي صممت لخدمة المصالح الأجنبية ، مع إغفال مصالح الشعب السوداني في وحدته ارضاً و شعباً ، و تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية و السلام و العدالة ، هذه المشاريع التي تعمل على إعادة انتاج الأزمة بأقنعة جديدة و مبتكرة تستجدي شعارات الشارع بأشواقه و شعاراته ، وبهذا فإننا نؤكد براءتنا من هذه المخططات ، و أننا نعمل دون تردد على اسقاطها ،
نؤكد عبر هذا البيان أننا لسنا في عداء مع المجتمع الدولي ، و نتفهم رؤيتهم للتعامل مع حكومة ذات مصداقية ، وفي ذات الوقت فإننا نرى ان هذه الحكومة المنشودة ليست هي هذه الحكومة التي يعملون على تكوينها ، في غياب ممثلي الشعب و العديد من القوى السياسية و المجتمعية صاحبة المصلحة ، و لجان المقاومة في قيام هذه الحكومة ،كما أننا نؤكد أن التسريبات المتواترة عن قرب الوصول إلى اتفاق و بمكونات بعينها لن يزيد الأزمة إلا تعقيداً ، و أن ما أعلن من اتفاقات بين أطراف في المكون العسكرى حول رئيس مجلس السيادة يعتبر تراجعآ عن تعهد المؤسسة العسكرية بالخروج من العمل السياسي و ترك الأمر بيد القوى المدنية ، و عليه فإننا نعتبر تصريحات الفريق حميدتى قائد قوات الدعم السريع تدخلا فاضحاً في الحوار السياسي الذي أطرافه القوى المدنية ، كما أن محاولات جمع المكون العسكري بأطراف العملية السياسية هو أمر سابق لأوانه ، كما أنه محاولة لتضليل القوى السياسية للموافقة على مشروع دستور لجنة تسيير المحامين ، قبل الاتفاق على الإعلان السياسي ، وهذا خطأ منهجى و استراتيجي ،
تأسيساً على ذلك فإننا ندعو أطراف الأزمة من القوى المدنية إلى الدخول في حوار سودانى – سودانى ، بإشراف و رعاية منصة سودانية عبر تنسيقية تجمع ممثلين عن المبادرات التي قدمتها كافة الأطراف الثورية ، وصولآ لتحديد اجندة الحوار عبر المائدة المستديرة ، بهدف الاتفاق على الإعلان السياسي اولآ ، الذي يحدد معايير و آليات اتخاذ القرار ، بشأن اختيار الحكومة و برنامجها و مهامها للمتبقى من الفترة الانتقالية ، وتكوين المجلس التشريعى سلطاته و صلاحياته ، وصلاحيات وواجبات مجلس ( رئيس ) سيادة الدولة ، إننا نؤكد على رفضنا التام للحلول الزائفة ، التي ستبدد مبادئ الثورة و شعاراتها و مواثيقها ، و اننا سنبقى في شارع الثورة و بين المناضلين من اجل تحقيق أهدافها ، رغم المغريات والمساومات و المضايقات ، و نقول هذه الأزمة لن تحل عبر انقلاب آخر ، وإن جاء بمظلة اقليمية و دولية ،
■ المجد و الخلود للشهداء ■ عاش السودان حرآ مستقلآ ■ وعاشت نضالات الصادقين من ابنائه
الخرطوم المكتب السياسي 16/9/2022م
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
حقيقة الراهن السياسي | حزب البعث السوداني | 09-20-22, 06:18 AM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | حزب البعث السوداني | 09-20-22, 06:20 AM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | adil amin | 09-22-22, 04:27 AM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | adil amin | 09-22-22, 04:33 AM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | Abureesh | 09-22-22, 07:47 AM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | حزب البعث السوداني | 09-22-22, 04:03 PM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | حزب البعث السوداني | 09-22-22, 03:33 PM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | adil amin | 09-22-22, 04:23 PM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | Abureesh | 09-22-22, 05:50 PM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | Abureesh | 09-24-22, 02:45 PM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | حزب البعث السوداني | 09-25-22, 06:32 AM |
Re: حقيقة الراهن السياسي | حزب البعث السوداني | 09-27-22, 11:40 AM |
|
|
|