|
Re: حيدر المكاشفي:مبنى فندق أراك..اللغز المحي� (Re: محمد عبد السلام)
|
تحياتي اخانا م. ع. السلام
هي لعنة
نعم لعنة بكل محتوى ومعنى المفردة
نحن ومجايلونا عاصرنا وشهدنا قيام المبنى الذي استحال لاحقا وسمي ب فندق أراك كان موقعه الأول المكون من مبان عتيقة وكلها محلات تجارية - دكاكين-صغيرة المساحة يقع مباشرة غرب مدرستنا العظيمة والاولى في تاريخ تعليم السودان، مدرسة الخرطوم شرق الأولية والتي انتقلت من مكانها الأول الأصيل جنوب كبري المسلمية وجنوب خط السكة الحديد، في المكان الذي كانت تشغله رئاسة المطافئ كما كانت تسمى والي جنبها ادارة الغابات وقريب منها جامع شروتي، وهي المدرسة التي جاء واسسها رفاعة الطهطاوي في فترة الحكم الخديوي، وتم نقلها الي مكانها ذاك، شمال غرب ميدان ابو جنزير، ثم لاحقا تم هدمها بمعاول المتأسلمين أعداء الأصالة والتاريخ والمعرفة والانسانية ليقيموا في موضعها ما بات يعرف ب برج البركة
قام فندق أراك وكان يمثل أيقونة معمارية في وسط الخرطوم ويشكل الحد الفاصل بين السوقين العربي والافرنجي
وكان محط اهتمام ونظر كل القادمين إلى عاصمتنا حين كانت عاصمة بالفعل
وقعت الواقعة في ثمانينات القرن الماضي وهي مثل ما هو مذكور ومعروف حكاية وقصة مقتل تاجر العملة
واتهم فيها اخ اصدقائنا في مدينة ود مدني وتمت ادانته والحكم باعدامه
نادر يونس
ابن شيخ التعليم الوقور والمحترم شيخ يونس كما يعرف في ود مدني وشقيق الأصدقاء الاحباء عبد السلام ومامون وأمير واخواتهم الكريمات
نادر الإنسان الوديع الذي أجزم بأنه لا يقدر على أن يقتل نملة اتهموه بجريمة قتل انسان وتم اعمامه
لذلك قلت لك في بداية حديثي انها اللعنة
لعنة حلت بالمكان وربما بالزمان
|
|
|
|
|
|
|
|
|