|
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي (Re: الصديق الزبير)
|
Quote: * يا أبو حسين يعني انت هسي شايف انك ما أسأت لي ؟! * كدي شوف كلامك المُقتبَس الفوق دا . * لمن تقول لزول : أنا مصنفك دجَّال ، ووصلت مرحلة تحريف كلام الله ـ القرءان ـ وتقول ليهو : دي حاجة ـ إبليس يخجل يسويها . * الكلام دا بيعني شنو ـ في رايك ؟! * إساءة ؟ وللا ما إساءة ؟! * هسي ال ما بيخجل منو فينا ؟ أنا ؟ وللا انت ؟! * تسيء للزول في وشو ـ تصفو بالدجل ، و بـ شيء إبليس ما يعملو ـ وبكل ثِقة تجي تقول ليهو : وريني الإساءة ال وجَّهتها ليك وين ؟! * انت ما بتفهم كلامك ال بتقولو ، وللا شنو ؟! * وعايز اسألك ، وارجو انك تجاوِب ـ بوضوح . * وريني وين حرفتَ القرءان ؟! * جيب دليل على كلامك دا . |
دا تفسير الطبري
Quote: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) قوله تعالى : فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " ما " صلة فيها معنى التأكيد ، أي فبرحمة ; كقوله : عما قليل فبما نقضهم ميثاقهم جند ما هنالك مهزوم . وليست بزائدة على الإطلاق ، وإنما أطلق عليها سيبويه معنى الزيادة من حيث زال عملها . ابن كيسان : " ما " نكرة في موضع جر بالباء ورحمة بدل منها . ومعنى الآية : أنه عليه السلام لما رفق بمن تولى يوم أحد ولم يعنفهم بين الرب تعالى أنه إنما فعل ذلك بتوفيق الله تعالى إياه . وقيل : " ما " استفهام . والمعنى : فبأي رحمة من الله لنت لهم ; فهو تعجيب . وفيه بعد ; لأنه لو كان كذلك لكان " فبم " بغير ألف . لنت من لان يلين لينا وليانا بالفتح . والفظ الغليظ الجافي . فظظت تفظ فظاظة وفظاظا فأنت فظ . والأنثى فظة والجمع أفظاظ . وفي صفة النبي عليه السلام ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ; وأنشد المفضل في المذكر : وليس بفظ في الأداني والأولى يؤمون جدواه ولكنه سهل وفظ على أعدائه يحذرونه فسطوته حتف ونائله جزل وقال آخر في المؤنث : أموت من الضر في منزلي وغيري يموت من الكظه ودنيا تجود على الجاهلي ن وهي على ذي النهى فظه وغلظ القلب عبارة عن تجهم الوجه ، وقلة الانفعال في الرغائب ، وقلة الإشفاق والرحمة ، ومن ذلك قول الشاعر : يبكى علينا ولا نبكي على أحد لنحن أغلظ أكبادا من الإبل ومعنى لانفضوا لتفرقوا ; فضضتهم فانفضوا ، أي فرقتهم فتفرقوا ; ومن ذلك قول أبي النجم يصف إبلا : مستعجلات القيض غير جرد ينفض عنهن الحصى بالصمد وأصل الفض الكسر ; ومنه قولهم : لا يفضض الله فاك . والمعنى : يا محمد لولا رفقك لمنعهم الاحتشام والهيبة من القرب منك بعد ما كان من توليهم . قوله تعالى : فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فيه ثمان مسائل : الأولى : قال العلماء : أمر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - بهذه الأوامر التي هي بتدريج بليغ ; وذلك أنه أمره بأن يعفو عنهم ما له في خاصته عليهم من تبعة ; فلما صاروا في هذه الدرجة أمره أن يستغفر فيما لله عليهم من تبعة أيضا ، فإذا صاروا في هذه الدرجة صاروا أهلا للاستشارة في الأمور . قال أهل اللغة : الاستشارة مأخوذة من قول العرب : شرت الدابة وشورتها إذا علمت خبرها بجري أو غيره . ويقال للموضع الذي تركض فيه : مشوار . وقد يكون من قولهم : شرت العسل واشترته فهو مشور ومشتار إذا أخذته من موضعه ، قال عدي بن زيد : في سماع يأذن الشيخ له وحديث مثل ماذي مشار الثانية : قال ابن عطية : والشورى من قواعد الشريعة وعزائم الأحكام ; من لا يستشير أهل العلم والدين فعزله واجب . هذا ما لا خلاف فيه . وقد مدح الله المؤمنين بقوله : وأمرهم شورى بينهم . قال أعرابي : ما غبنت قط حتى يغبن قومي ; قيل : وكيف ذلك ؟ قال لا أفعل شيئا حتى أشاورهم . وقال ابن خويز منداد : واجب على الولاة مشاورة العلماء فيما لا يعلمون ، وفيما أشكل عليهم من أمور الدين ، ووجوه الجيش فيما يتعلق بالحرب ، ووجوه الناس فيما يتعلق بالمصالح ، ووجوه الكتاب والوزراء والعمال فيما يتعلق بمصالح البلاد وعمارتها . وكان يقال : ما ندم من استشار . وكان يقال : من أعجب برأيه ضل . الثالثة : قوله تعالى : وشاورهم في الأمر يدل على جواز الاجتهاد في الأمور والأخذ بالظنون مع إمكان الوحي ; فإن الله أذن لرسوله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك . واختلف أهل التأويل في المعنى الذي أمر الله نبيه عليه السلام أن يشاور فيه أصحابه ; فقالت طائفة : ذلك في مكائد الحروب ، وعند لقاء العدو ، وتطييبا لنفوسهم ، ورفعا لأقدارهم ، وتألفا على دينهم ، وإن كان الله تعالى قد أغناه عن رأيهم بوحيه . روي هذا عن قتادة والربيع وابن إسحاق والشافعي . قال الشافعي : هو كقوله ( والبكر تستأمر ) تطيبا لقلبها ; لا أنه واجب . وقال مقاتل وقتادة والربيع : كانت سادات العرب إذا لم يشاوروا في الأمر شق عليهم : فأمر الله تعالى ; نبيه عليه السلام أن يشاورهم في الأمر : فإن ذلك أعطف لهم عليه وأذهب لأضغانهم ، وأطيب لنفوسهم . فإذا شاورهم عرفوا إكرامه لهم . وقال آخرون : ذلك فيما لم يأته فيه وحي . روي ذلك عن الحسن البصري والضحاك قالا : ما أمر الله تعالى نبيه بالمشاورة لحاجة منه إلى رأيهم ، وإنما أراد أن يعلمهم ما في المشاورة من الفضل ، ولتقتدي به أمته من بعده . وفي قراءة ابن عباس : " وشاورهم في بعض الأمر " ولقد أحسن القائل : شاور صديقك في الخفي المشكل واقبل نصيحة ناصح متفضل فالله قد أوصى بذاك نبيه في قوله : ( شاورهم ) و ( توكل ) جاء في مصنف أبي داود عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : المستشار مؤتمن . قال العلماء : وصفة المستشار إن كان في الأحكام أن يكون عالما دينا ، وقلما يكون ذلك إلا في عاقل . قال الحسن : ما كمل دين امرئ ما لم يكمل عقله . فإذا استشير من هذه صفته واجتهد في الصلاح وبذل جهده فوقعت الإشارة خطأ فلا غرامة عليه ; قاله الخطابي وغيره . الخامسة : وصفة المستشار في أمور الدنيا أن يكون عاقلا مجربا وادا في المستشير . قال : شاور صديقك في الخفي المشكل وقد تقدم . وقال آخر : وإن باب أمر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه في أبيات . والشورى بركة . وقال عليه السلام : ما ندم من استشار ولا خاب من استخار . وروى سهل بن سعد الساعدي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما شقي قط عبد بمشورة وما سعد باستغناء رأي . وقال بعضهم : شاور من جرب الأمور ; فإنه يعطيك من رأيه ما وقع عليه غاليا وأنت تأخذه مجانا . وقد جعل عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الخلافة - وهي أعظم النوازل - شورى . قال البخاري : وكانت الأئمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - يستشيرون الأمناء من أهل العلم في الأمور المباحة ليأخذوا بأسهلها . وقال سفيان الثوري : ليكن أهل مشورتك أهل التقوى والأمانة ، ومن يخشى الله تعالى . وقال الحسن : والله ما تشاور قوم بينهم إلا هداهم لأفضل ما يحضر بهم . وروي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر معهم من اسمه أحمد أو محمد فأدخلوه في مشورتهم إلا خير لهم . السادسة : والشورى مبنية على اختلاف الآراء ، والمستشير ينظر في ذلك الخلاف ، وينظر أقربها قولا إلى الكتاب والسنة إن أمكنه ، فإذا أرشده الله تعالى إلى ما شاء منه عزم عليه وأنفذه متوكلا عليه ، إذ هذه غاية الاجتهاد المطلوب ; وبهذا أمر الله تعالى نبيه في هذه الآية . السابعة : قوله تعالى : فإذا عزمت فتوكل على الله قال قتادة : أمر الله تعالى نبيه عليه السلام إذا عزم على أمر أن يمضي فيه ويتوكل على الله ، لا على مشاورتهم . والعزم هو الأمر المروى المنقح ، وليس ركوب الرأي دون روية عزما ، إلا على مقطع المشيحين من فتاك العرب ; كما قال : إذا هم ألقى بين عينيه عزمه ونكب عن ذكر العواقب جانبا ولم يستشر في رأيه غير نفسه ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا وقال النقاش : العزم والحزم واحد ، والحاء مبدلة من العين . قال ابن عطية : وهذا خطأ ; فالحزم جودة النظر في الأمر وتنقيحه والحذر من الخطأ فيه . والعزم قصد الإمضاء ; والله تعالى يقول : وشاورهم في الأمر فإذا عزمت . فالمشاورة وما كان في معناها هو الحزم . والعرب تقول : قد أحزم لو أعزم . وقرأ جعفر الصادق وجابر بن زيد : " فإذا عزمت " بضم التاء . نسب العزم إلى نفسه سبحانه إذ هو بهدايته وتوفيقه ; كما قال : وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى . ومعنى الكلام أي عزمت لك ووفقتك وأرشدتك فتوكل على الله . والباقون بفتح التاء . قال المهلب : وامتثل هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - من أمر ربه فقال : لا ينبغي لنبي يلبس لأمته أن يضعها حتى يحكم الله . أي ليس ينبغي له إذا عزم أن ينصرف ; لأنه نقض للتوكل الذي شرطه الله عز وجل مع العزيمة . فلبسه لأمته - صلى الله عليه وسلم - حين أشار عليه بالخروج يوم أحد من أكرمه الله بالشهادة فيه ، وهم صلحاء المؤمنين ممن كان فاتته بدر : يا رسول الله اخرج بنا إلى عدونا ; دال على العزيمة . وكان - صلى الله عليه وسلم - أشار بالقعود ، وكذلك عبد الله بن أبي أشار بذلك وقال : أقم يا رسول الله ولا تخرج إليهم بالناس ، فإن هم أقاموا أقاموا بشر مجلس ، وإن جاءونا إلى المدينة قاتلناهم في الأفنية وأفواه السكك ، ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من الآطام ، فوالله ما حاربنا قط عدو في هذه المدينة إلا غلبناه ، ولا خرجنا منها إلى عدو إلا غلبنا . وأبى هذا الرأي من ذكرنا ، وشجعوا الناس ودعوا إلى الحرب . فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجمعة ، ودخل إثر صلاته بيته ولبس سلاحه ، فندم أولئك القوم وقالوا : أكرهنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ; فلما خرج عليهم في سلاحه قالوا : يا رسول الله ، أقم إن شئت فإنا لا نريد أن نكرهك ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا ينبغي لنبي إذا لبس سلاحه أن يضعها حتى يقاتل . الثامنة : قوله تعالى : فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين التوكل : الاعتماد على الله مع إظهار العجز ، والاسم التكلان . يقال منه : اتكلت عليه في أمري ، وأصله : " اوتكلت " قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ، ثم أبدلت منها التاء وأدغمت في تاء الافتعال . ويقال : وكلته بأمري توكيلا ، والاسم الوكالة بكسر الواو وفتحها . واختلف العلماء في التوكل ; فقالت طائفة من المتصوفة : لا يستحقه إلا من لم يخالط قلبه خوف غير الله من سبع أو غيره ، وحتى يترك السعي في طلب الرزق لضمان الله تعالى . وقال عامة الفقهاء : ما تقدم ذكره عند قوله تعالى : وعلى الله فليتوكل المؤمنون . وهو الصحيح كما بيناه . وقد خاف موسى وهارون بإخبار الله تعالى عنهما في قوله لا تخافا . وقال : فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف وأخبر عن إبراهيم بقوله : فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف . فإذا كان الخليل وموسى الكليم قد خافا - وحسبك بهما - فغيرهما أولى . وسيأتي بيان هذا المعنى . |
دا تفسير إبن كثير
Quote: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) يقول تعالى مخاطبا رسوله صلى الله عليه وسلم ، ممتنا عليه وعلى المؤمنين فيما ألان به قلبه على أمته ، المتبعين لأمره ، التاركين لزجره ، وأطاب لهم لفظه : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) أي : أي شيء جعلك لهم لينا لولا رحمة الله بك وبهم . قال قتادة : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) يقول : فبرحمة من الله لنت لهم . و " ما " صلة ، والعرب تصلها بالمعرفة كقوله : ( فبما نقضهم ميثاقهم ) [ النساء : 155 ، المائدة : 13 ] وبالنكرة كقوله : ( عما قليل ) [ المؤمنون : 40 ] وهكذا هاهنا قال : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ) أي : برحمة من الله . وقال الحسن البصري : هذا خلق محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله به . وهذه الآية الكريمة شبيهة بقوله تعالى : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم ) [ التوبة : 128 ] . وقال الإمام أحمد : حدثنا حيوة ، حدثنا بقية ، حدثنا محمد بن زياد ، حدثني أبو راشد الحبراني قال : أخد بيدي أبو أمامة الباهلي وقال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا أبا أمامة ، إن من المؤمنين من يلين لي قلبه " . انفرد به أحمد . ثم قال تعالى : ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) الفظ : الغليظ ، [ و ] المراد به هاهنا غليظ الكلام ، لقوله بعد ذلك : ( غليظ القلب ) أي : لو كنت سيئ الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك ، ولكن الله جمعهم عليك ، وألان جانبك لهم تأليفا لقلوبهم ، كما قال عبد الله بن عمرو : إنه رأى صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتب المتقدمة : أنه ليس بفظ ، ولا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، ولكن يعفو ويصفح . وروى أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي ، أنبأنا بشر بن عبيد الدارمي ، حدثنا عمار بن عبد الرحمن ، عن المسعودي ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أمرني بمداراة الناس كما أمرني بإقامة الفرائض " حديث غريب . ولهذا قال تعالى : ( فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ) ولذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه في الأمر إذا حدث ، تطييبا لقلوبهم ، ليكونوا فيما يفعلونه أنشط لهم [ كما ] شاورهم يوم بدر في الذهاب إلى العير فقالوا : يا رسول الله ، لو استعرضت بنا عرض البحر لقطعناه معك ، ولو سرت بنا إلى برك الغماد لسرنا معك ، ولا نقول لك كما قال قوم موسى لموسى : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ، ولكن نقول : اذهب ، فنحن معك وبين يديك وعن يمينك وعن [ شمالك ] مقاتلون . وشاورهم - أيضا - أين يكون المنزل ؟ حتى أشار المنذر بن عمرو المعنق ليموت ، بالتقدم إلى أمام القوم ، وشاورهم في أحد في أن يقعد في المدينة أو يخرج إلى العدو ، فأشار جمهورهم بالخروج إليهم ، فخرج إليهم . وشاورهم يوم الخندق في مصالحة الأحزاب بثلث ثمار المدينة عامئذ ، فأبى عليه ذلك السعدان : سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ، فترك ذلك . وشاورهم يوم الحديبية في أن يميل على ذراري المشركين ، فقال له الصديق : إنا لم نجئ لقتال أحد ، وإنما جئنا معتمرين ، فأجابه إلى ما قال . وقال عليه السلام في قصة الإفك : " أشيروا علي معشر المسلمين في قوم أبنوا أهلي ورموهم ، وايم الله ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن - والله - ما علمت عليه إلا خيرا " . واستشار عليا وأسامة في فراق عائشة ، رضي الله عنها . فكان [ صلى الله عليه وسلم ] يشاورهم في الحروب ونحوها . وقد اختلف الفقهاء : هل كان ذلك واجبا عليه أو من باب الندب تطييبا لقلوبهم ؟ على قولين . وقد قال الحاكم في مستدركه : حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ، حدثنا يحيى بن أيوب العلاف بمصر ، حدثنا سعيد بن [ أبي ] مريم ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس في قوله : ( وشاورهم في الأمر ) قال : أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما . ثم قال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . وهكذا رواه الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس قال : نزلت في أبي بكر وعمر ، وكانا حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه وأبوي المسلمين . وقد روى الإمام أحمد : حدثنا وكيع ، حدثنا عبد الحميد ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر وعمر : " لو اجتمعنا في مشورة ما خالفتكما " . وروى ابن مردويه ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزم ؟ قال " مشاورة أهل الرأي ثم اتباعهم " . وقد قال ابن ماجه : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا يحيى بن أبي بكير عن شيبان عن عبد الملك بن عمير ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المستشار مؤتمن " . ورواه أبو داود والترمذي ، وحسنه [ و ] النسائي ، من حديث عبد الملك بن عمير بأبسط منه . ثم قال ابن ماجه : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا أسود بن عامر ، عن شريك ، عن الأعمش ، عن أبي عمرو الشيباني ، عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المستشار مؤتمن " . تفرد به . [ وقال أيضا ] وحدثنا أبو بكر ، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة وعلي بن هاشم ، عن ابن أبي ليلى ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا استشار أحدكم أخاه فليشر عليه . تفرد به أيضا . وقوله : ( فإذا عزمت فتوكل على الله ) أي : إذا شاورتهم في الأمر وعزمت عليه فتوكل على الله فيه ( إن الله يحب المتوكلين ) |
إنت جبت تفسيرك اللي بتماشى مع توجهك و توجه الأستاذ المذعوم دا من وين .....؟؟؟؟ دا أنا بسميه الدجل .....
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | بدر الدين العتاق | 09-09-22, 09:48 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abureesh | 09-09-22, 09:58 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | بدر الدين العتاق | 09-09-22, 10:34 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Yasir Elsharif | 09-09-22, 10:52 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abureesh | 09-10-22, 03:26 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | بدر الدين العتاق | 09-13-22, 01:16 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-10-22, 06:27 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-11-22, 05:50 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-11-22, 09:36 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-11-22, 01:25 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-11-22, 11:13 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-11-22, 11:27 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-12-22, 05:55 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-12-22, 09:04 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-12-22, 08:21 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | MOHAMMED ELSHEIKH | 09-12-22, 09:11 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-12-22, 11:54 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-12-22, 11:59 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-12-22, 04:25 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-12-22, 04:47 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-13-22, 11:19 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-13-22, 12:03 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | بدر الدين العتاق | 09-13-22, 01:22 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | بدر الدين العتاق | 09-13-22, 01:19 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-13-22, 02:05 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-13-22, 02:34 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-13-22, 04:02 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-13-22, 04:13 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | طلحة عبدالله | 09-13-22, 04:52 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-13-22, 05:13 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-13-22, 06:07 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-13-22, 07:04 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-13-22, 07:35 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-13-22, 09:09 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-13-22, 10:09 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-14-22, 05:55 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-14-22, 11:25 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-14-22, 08:16 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | طلحة عبدالله | 09-14-22, 12:42 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-14-22, 01:11 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | طلحة عبدالله | 09-14-22, 01:33 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-14-22, 02:47 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-15-22, 05:47 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-15-22, 07:01 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-16-22, 12:17 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-16-22, 12:34 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-16-22, 12:52 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-16-22, 01:27 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-16-22, 01:36 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-16-22, 02:46 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-16-22, 03:21 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-16-22, 03:37 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-16-22, 04:27 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-16-22, 07:40 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-16-22, 08:22 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-16-22, 08:45 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-17-22, 08:24 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-17-22, 11:18 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Yasir Elsharif | 09-16-22, 08:44 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | علاء سيداحمد | 09-17-22, 12:05 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-17-22, 12:16 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-17-22, 05:16 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-17-22, 05:29 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-17-22, 06:47 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-18-22, 06:39 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-17-22, 06:54 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-18-22, 06:03 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-18-22, 06:16 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-18-22, 02:25 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-18-22, 02:31 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-18-22, 02:58 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-18-22, 04:56 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-18-22, 06:15 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-18-22, 07:16 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-18-22, 07:44 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-19-22, 06:05 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-19-22, 08:32 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-19-22, 10:42 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-19-22, 11:28 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-19-22, 07:24 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-20-22, 06:29 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-20-22, 07:29 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-20-22, 08:14 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-20-22, 12:06 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-20-22, 01:00 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-20-22, 01:02 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-20-22, 05:36 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | ABUHUSSEIN | 09-20-22, 06:17 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | Abdelrahim Mohmed Salih | 09-20-22, 06:28 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-21-22, 05:40 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-21-22, 09:27 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-21-22, 10:48 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-21-22, 01:43 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-21-22, 01:53 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-21-22, 02:11 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-21-22, 02:32 PM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-22-22, 05:23 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | الصديق الزبير | 09-22-22, 08:11 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-22-22, 08:54 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-22-22, 09:05 AM |
Re: أسئلة للإخوة الجمهوريين ، دالي | محمد الزبير محمود | 09-22-22, 09:35 AM |
|
|
|