الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: كلام الشيخ فرح ود تكتوك ✌ كلام لكل ذو بصي� (Re: مصطفى نور)
|
قبول الاعتذار واقالة العثرات صلوات الله وسلامه على الرحمة المهداة الذي علمنا فقال ( كل ابن آدم خطاء و خير الخطائين التوابون ) هذا الحديث الشريف يخبرنا ان ابن ادم مجبول على الخطأ الكثير .. فخطآء على صيغة فعال وهي من صيغ المبالغة .. و ليس منا من هو معصوم من الخطأ .. و لهذا جعل الأعتذار والتأسف فضيلة من اعظم الفضائل .. و قال الإمام الشافعي رحمه الله : دية الذنب الاعتذار و الاعتذار والاسف والتوبة والانابة .. جمال اخلاق وثقافة وعلم وكياسة وأدب وفن من الفنون لايتقنها الا الموفقون .. وهي من صفات المؤمنين التي مدحها الله عز وجل .. (والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم .. فلذلك كانت من كمال صفات المؤمنين قبول الاعتذار .. واستقبال التائب .. والاحسان الى المتأسف .. لان التائب من الذنب كمن لاذنب له ومدح الله الذين يقبلون الاعتذار .. ويغفرون .. قال تعالى خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين .. وقال واذا ماغضبوا هم يغفروزن .. وقال تعالى ( الذين ينفقون في السراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين ) و إن للعفو آثارا إيجابية كثيرة و لعل أهمها وأد الفتنة و تجنب الشر و درء المفاسد و القاعدة الفقهية تقول : درء المفاسد أولى من جلب المصالح كما أن الله تعالى يكافئ من يعفو بأن يزيده رفعة وعزا و كرامة و ذلك واضح و جلي في قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ) واكرر ان التمسك بالانتقام وعدم قبول الاعتذار من المعتذر .. يمنع الناس من الاعتذار ويعودهم على الاصرار على الخطأ لانهم يعلمون انهم لو اعتذروا لن يقبل منهم احد .. فيحصل الفساد والعداوة والتناحر .. فاكرم الناس هو من يعفو عن من اعتذر له .. واكرم منه الذي يعفو قبل الاعتذار.
|
|
|
|
|
|
|
|
|