أهلا بيك محمد سيد أحمد.. وشكرا للتشجيع.. طبعاً موضوع الحقيبة مثله وتاريخنا كله في ال200 سنة الفاتت (1821-تاريخ اليوم) يحفه الكثير من الظلام نسبة لأن ال200 سنة دي منها 120 سنة أستعمار وال80 سنة البقية منها 15 سنة مهدية و52 سنة حكم عسكري و5 سنوات فترات إنتقالية (200 -120-15-52-5 =8) أي 8 سنوات فق\ حكم ديمقراطي.. بقية الأنظمة كلها معدومة الشفافية.. هذا هو السبب الاساسي في تغييب الحقائق أو تزييفها وبالتالي سيادة الشفاهة كما القصص الهلامية والخرافية إذ ليس الحقيبة وجدها بل كل حياتنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية تحتاج إعادة قراءة وكتابة.
وأما بالنسبة لتعليقك.. هناك نقطة واحدة أكثر أهمية ح أعلق عليها هسا وأعود في مداخلة مقبلة لبقية النقاط ذلك أن تسجيل أسطوانات الحقيبة تم بتمويل ذاتي.. توجد وثائق تؤكد أنه تم وفق ترتيب ودعم من أطراف أخرى من خارج دائرة منتجي الحقيبة كشعر وأداء.
Quote: اود التعليق على النقطة الثالثة وهي حول ان اغنية الحقيبة كانت محايدة سياسيا ولكنها حظيت بدعم رسمي اعتقد فى بدايات الحقيبة كانت الجهود ذاتية لتسجيل الاسطوانات والسفر الى مصر مع ظهور الاذاعة كاداة اعلامية قوية ووحيدة ومسيطرة في يد الدولة بدا الاهتمام المتعاظم بفن الحقيبة واغلب سوء الظن ثقافة الوسط عملت على تكريس غناء الحقيبة كمحور مركزي في الغناء السوداني كل الحكومات والسلطات الرسمية دللت فن الحقيبة وبقصدية همشت انواع وانماط الغناء السوداني لدي كل الثقافات السودانية
مثلاً اسمع هذه الشهادة من عدة شهادات كيف تم تمويل رحلة عبد الله الماحي: عبد الله الماحي إلى مصر 1929 وكيف تم إقناعه بالسفر وهو لا يريد وكيف تم تمويل الرحلة والملابسات.. الخواجة (ليس ديمتري البازار ولا مصري) بل خواجة أصيل.. حقق كل أمنيات المواطن المبدع عبد الله الماحي (القصة بلسان عبد الله الماحي).. أسمع بهدوء من الثانية الأولى حتى الدقيقة 6 و10 ثواني:
المعلومة المهمة بالحساب أن الخواجة (لو أفترضنا أنه تاجر) لن يكسب مادياً لأننا عرفنا بالحساب أن المبلغ الذي كلفته رحلة عبد الله الماحي وعبد الله الأمي والكورس لو عاش الخواجة متفرغاً يبيع أسطوانات (بملاليم) حتى خروج الإنجليز من السودان لن يسترجع رأسماله ناهيك عن أن يربح (لا بد إذن من أن هناك أمر آخر غير الظاهر لنا ولعبد الله الماحي ورهطه).. بالذات عندما نعلم ماذا سجل عبد الله الماحي في تلك الإسطوانات!. سنحتاج في المستقبل لهذه الشهادة وشهادات أخرى عديدة وعدد من الوثائق لنتحقق من حقيقة السبب الثالث للإفتتان.لا ننسى أن نحن ما نزال في مقدمات السبب (الثاني).
وبرجع ليك تاني لهذه النقطة مرة ثانية للأهمية:
Quote: مع ظهور الاذاعة كاداة اعلامية قوية ووحيدة ومسيطرة في يد الدولة بدا الاهتمام المتعاظم بفن الحقيبة واغلب سوء الظن ثقافة الوسط عملت على تكريس غناء الحقيبة كمحور مركزي في الغناء السوداني كل الحكومات والسلطات الرسمية دللت فن الحقيبة وبقصدية همشت انواع وانماط الغناء السوداني لدي كل الثقافات السودانية
تحيات عبرك للأهل ولخزان جبل أولياء (أنا ولدت وعشت في جزيرة أم أرضة 4 كيلومترات شمال الخزان) معليش دي حاجة كدا ساكت خارج النص
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة