محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة السودان)!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-12-2024, 08:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2022, 07:17 PM

محمد جمال الدين
<aمحمد جمال الدين
تاريخ التسجيل: 10-28-2007
مجموع المشاركات: 5472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة (Re: محمد جمال الدين)

    أربعة تحولات حضارية كبرى وأربعة تحولات سياسية كبرى جرت عبر تاريخ الرقعة الجغرافية المسماة الآن السودان.. كلها تمت عبر العنف المادي!

    لكن قبل ذلك (على أثر ذكر "السودان" الرقعة الجغرافية المسماة الآن السودان ) ماذا كان يعرف السودانيون أنفسهم في الماضي؟. نعني إلى أين يرجعون أنفسهم من حيث العرق والدين والتاريخ؟.

    وقبل محاولة الإجابة على هذا السؤال موضوع الكلام لا بد أن نحدد وقت أي معنى لكلمة "الماضي" الواردة أعلاه. لنبدأ من نشوء سنار 1503م.

    والسبب أن كلما ما ذهبنا إلى الوراء تصعب المهمة بسبب شح المراجع المكتوبة والمحققة. لأنني أتصور أن خلال فترة الممالك المسيحية يعرف الناس أنفسهم على أساس قبائلهم من حيث الدم وعلى أساس المذاهب الدينية (اليعقوبية والمالكانية) من حيث العقيدة وعلى اساس مليكهم من حيث الكتلة.

    وقبل سنار نستطيع أن نرصد بإختصار ثلاث تحولات حضارية كبرى. التحول من الإله آمون (كرمة ونبتة) إلى أبادماك، حوالى "350 ق م" (البجراوية/مروي) ومن أبادماك إلى يسوع حوالى “400م إلى 1502م” (سوبا/علوة) وهنا نلاحظ أن مركز الحضارة دوماً ينتقل إلى الجنوب أو العكس من طيبة وكرمة ينتقل إلى الدلتا المصرية بعد أن جفت المستنقعات التي كانت تغطي المساحة . وفي كلتا الحالين لنفس الأسباب: تغير الأحوال المناخية والبيئية إلى الاسوأ وتصحر مكان الحضارة الأول بحيث أصبح رويداً رويداً غير صالح لتواصل النسق الحضاري.

    التحولات الحضارية الكبرى:

    هناك أربعة تحولات حضارية كبرى في تاريخ السودان القديم والوسيط وأربع تحولات سياسية كبرى في تاريخ السودان الحديث.. شكلت جغرافيتنا وديمغرافيتنا ولغاتنا و ألسننا ومخيالنا وألواننا وشكلت التقاسيم الإجتماعية والعقدية والآيدولوجية وجعلتنا نكون هكذا نحن بكل ما بنا من خير وشر لنا والبشرية.

    كل تلك التحولات أخذت بعناق بعضها البعض في سلسلة متواصلة من الإنسجام والنفي والإصطحاب والإلغاء.
    التحولات الحضارية الكبرى الأربعة:

    1- مرحلة الإله آمون (السودان الأقدم) حوالي 7000 سنة قبل الميلاد إلى حوالي 350 قبل الميلاد. ويعني ذلك شعوب عديدة وجغرافيات عديدة وطبقات حاكمة وأخرى محكومة وبالضرورة إذن صراعات إجتماعية من لحظة إلى أخرى وضمنه تحول العاصمة الحضارية من كرمة جهة الشمال إلى نبتة جهة الجنوب لكن دون أن يحدث إنقلاب حضاري شامل.

    فالتحول الحضاري الثاني سيحدث عند لحظة مروي.

    2- التحول الحضاري الثاني (مرحل الإله أبادماك) حضارة مروي 350 قبل الميلاد إلى حوالي 350 ميلادية بداية بالمؤسس "أركماني"، وتحولت العاصمة الحضارية مرة ثانية من نبتة إلى جنوب أبعد (مروي) وهي البجراوية حالياً بالقرب من شندي.

    هذا التحول الكبير ألغى آلهة الماضي وبالضرورة ألغى أو أفنى الطبقات السابقة الحاكمة وحول اللغة الرسمية من الكوشية القديمة إلى المروية وربما حدث خراب للعواصم الحضارية السابقة (كرمة ونبتة “مثال”) أكبر مما حدث في إسطورة سوبا.

    ولكن دائما كل تحول يحمل كثير من الصبغات الوراثية لما سبق.

    3- التحول الثالث: من أباداماك إلى يسوع المسيح حوالي 400 م إلى حوالي 1500 م هذا التحول الكبير ألغى بدوره آلهة الماضي وحول وجهة العبادة من البركل إلى أورشليم القدس وبالضرورة ألغى أو أفنى الطبقات السابقة الحاكمة وربما حدث خراب للعواصم الحضارية السابقة وتحولت اللغة الرسمية من المروية إلى اليونانية (لغة الكتاب المقدس “توجد مثلاً بمتحف الخرطوم الآن أكثر من 80 وثيقة منحوتة على الصخر باللغة اليونانية تروي قصص الممالك المسيحية اليعقوبية بالذات في عهدها الأول).

    وتحولت العاصمة مرة ثالثة من مروي في الشمال إلى جنوب آخر (سوبا) علوة المملكة الأهم.. هكذا كانت تفعل كل دول الهويات في التاريخ (صيغة العرق الواحد والدين الواحد والتاريخ الواحد والأسرة الواحدة الحاكمة).

    تلك هي الصيغة الوحيدة في تاريخ البشرية فيما قبل دولة المواطنة الغربية الحديثة. ففي التاريخ من المستحيل أن يعيش عرقان في نفس المكان والزمان ويتمتعان بذات الحقوق والواجبات ولا دينان ناهيك عن تعدد ديني ولا تاريخان ولا أسرتان حاكمتان.. ذلك من أسباب خراب سوبا ومن قبله خراب كرمة وخراب نبتة وخراب مروي.. والخرابات الأخرى في تاريخ البشرية قاطبة.

    4- التحول الحضاري الرابع والأخير هو "سنار" حوالي 1503-1821م. هذا التحول الكبير ألغى بدوره آلهة الماضي وحول وجهة العبادة من أورشليم القدس إلى مكة.

    وتحولت اللغة الرسمية من اليونانية والقبطية إلى العربية وتحولت العاصمة مرة رابعة من سوبا في الشمال إلى جنوب آخر أبعد (سنار).

    وبالضرورة هذا التحول الحضاري الكبير ألغى أو أفنى الطبقات السابقة الحاكمة .. ولدينا تصور أنها جماعات من الشعب الأخير الذي كانت تتشكل منه الطبقات العليا الحاكمة السياسية والدينية والمقدسة وكانت جماعة أو شعب "العنج" في أغلب التصورات.

    شرح مكرر للأهمية: في التاريخ من المستحيل أن يعيش عرقان في نفس المكان والزمان ويتمتعان بذات الحقوق والواجبات ولا دينان ناهيك عن تعدد ديني ولا تاريخان ولا أسرتان حاكمتان.. ذلك من أسباب خراب سوبا والخرابات الأخرى في تاريخ البشرية قاطبة (مكرر للضرورة!).

    ولكن دائما كل تحول يحمل كثير من الصبغات الوراثية لما سبق.

    التحول الحضاري السناري هو الأخير وما نزال نعيشه حتى هذه اللحظة وفق هذا التصور.. إذ معظم عناصر ذلك التحول ما تزال قائمة في أرض الواقع من حيث الجوهر، ولو أنه يتزلزل أمام التحولات الديمغرافية الجديدة والآيديولوجيات الجديدة والوعي الجديد بدولة المواطنة والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان وأخيراً موجة العولمة.

    ودولة المواطنة سيكون فيها فناء النسق السناري. بحيث ستكون سنار آخر حضارة هويوية في تاريخ الرقعة الجغرافية المسماة السودان.


    ولكن حدثت وتحدث تحولات سياسية كبرى داخل النسق السناري نفسه دون أن تلغيه كاملاً بل عاشت فيه وبه. وسنجد أن لكل تغيير سياسي كبير إضافته المميزة سلباً أو إيجابا على مجمل النسق.

    التحولات السياسية الكبرى الأربعة:

    1- التركية الأولى 1821-1885م.. أحتفظت بنفس النسق السناري فقط حدثت تغييرات شكلية لم تمس جوهره من حيث التراكيب الإجتماعية و الوجهة العقدية الرسمية والنظم السياسية العليا والقاعدية واللغة السائدة. الإضافة المميزة التي حدثت مع التركية الأولى هي عملية توحيد ممالك ومشايخ وسلطنات الرقعة الجغرافية.. "هذا بإختصار طبعا”.

    2- الدولة المهدية 1885-1900م بدورها أحتفظت بنفس النسق السناري فقط حدثت تغييرات شكلية لم تمس جوهر النسق من حيث التراكيب الإجتماعية و الوجهة العقدية والنظم السياسية العليا والقاعدية واللغة السائدة. والشىء المميز الذي جاءت به المهدية أنها أدخلت مفهوم الدولة الأممية الذي لم يكن من خيال سنار.

    3- التركية الثانية (العهد الإنجليزي) 1900-1956م.. أحتفظت بنفس النسق السناري فقط حدثت تغييرات شكلية لم تمس جوهر النسق من حيث التراكيب الإجتماعية و الوجهة العقدية والنظم السياسية العليا والقاعدية واللغة السائدة. والشىء المميز الذي جاءت به مرحلة الإنجليز أنها أدخلت مفهوم "المدنية" لاول مرة بشكل حاسم في تاريخ السودان الحديث. والمدنية هي البنت الشرعية للمشاريع الحديثة التي أسسها الإنجليز مثل كلية غردون ومشروع الجزيرة والسكة حديد.

    4- مرحلة الإستقلال 1956- الآن.. أحتفظت بنفس النسق السناري فقط حدثت تغييرات شكلية لم تمس جوهر النسق من حيث التراكيب الإجتماعية و الوجهة العقدية والنظم السياسية العليا والقاعدية واللغة السائدة. فقط الشىء المميز الذي جاءت به مرحلة الإستقلال التي نعيشها الآن أنها أدخلت مفهوم الديمقراطية وتمسكت بنظام ويست منستر البرلماني. وتميزت المرحلة بالإنقلابات العسكرية والإضطرابات السياسية والحروب الاهلية وإنتهاك حقوق الإنسان وذلك بسبب غياب صيغة للعيش السلمي المشترك جامعة لشعوب السودان. وحدث عند هذه المرحلة إنقسام البلاد عام 2011 إلى دولتين بدلاً من واحدة تأسست عام 1821م "هذا بإختصار طبعا)”

    نحن الآن نعيش هذه اللحظة من تاريخنا.. حسب هذا التصور.
    ويبدو ان هذه اللحظة السنارية في خواتيمها.. انها تتزلزل.. لا تملك ذات اليقين الاول.. لذا جاء سؤال الهوية من جديد في الزمكان الجديد.

    تتزلزل أمام التحولات الديمغرافية الجديدة والآيديولوجيات الجديدة والوعي الجديد بدولة المواطنة والإعلانات العالمية لحقوق الإنسان وأخيراً موجة العولمة.

    ودولة المواطنة سيكون فيها فناء النسق السناري .. بحيث ستكون سنار آخر حضارة هويوية في تاريخ السودان “وفق هذا التصور”.

    ونشهد هذه الأيام الاخيرة تفتيشا محموما عن جذر يجمع الناس تحت مظلة واحدة مثل "الأفريقانية والزنوجة والكوشية والسودانوية و العروبة”.. وهو خطا!.

    اذ نحن ما نزال نعيش في زريبة التاريخ “نعيش في خيال دولة الهوية”.

    لنفكر في ميثاق لدولة المواطنة!

    وهنا تصور موجز لتطور الدولة في تاريخ البشرية “وفق هذا التصور”:

    1- دولة الهوية (دولة الماضي) وهي: 1- دولة العرق الواحد 2- المذهب الديني الواحد 3- التاريخ الواحد 4- الأسرة الواحدة الحاكمة تتضمن الفرد الواحد الحاكم. ففي التاريخ (دولة الهوية) مستحيل أن يعيش عرقان في نفس المكان والزمان ويتمتعان بذات الحقوق والواجبات ولا دينان ناهيك عن تعدد ديني ولا تاريخان ولا أسرتان حاكمتان.. ذلك من أسباب خراب كرمة وخراب نبتة وخراب مروي وخراب سوبا والخرابات الأخرى في تاريخ البشرية قاطبة.. وما يزال الماضي يعيش بين ظهرانينا.

    2- دولة المواطنة (دولة الحاضر): دولة الحقوق والواجبات المتساوية لجميع البشر فوق الرقعة الجغرافية بغض النظر عن العرق والدين والتاريخ والإيدلوجيا وكل الاختلافات الممكنة. وبعد هذه الدولة تميز مواطنيها ايجابا على مواطني الدول الأخرى وتكسب لهم (مادياً ومعنوياً) على حساب الآخرين من كانوا. بما ان المواطن وحدة سياسية وإقتصادية في الحيز الجغرافي المحدد. وهذه الدولة خطوة كبيرة في تطور نظم السياسة في تاريخ البشرية وهي أفضل "فورميلا" حتى الآن على ما بها من قصور.

    3- دولة الإنسانية (دولة المستقبل اي الدولة المشروع) وهي دولة إلغاء الحدود والجغرافيا وجوازات السفر أي هي دولة ما بعد المواطنة: دولة الإنسانية.. دولة حقوق الإنسان الكاملة وحقوق الحيوان وحقوق الطبيعة (الطبيعة = النبات والأرض وطبقة الأوزون “مثال”).

    ملاحظة: نحن ما نزال نعيش خيال دولة الهوية أي اننا متأخرون عن البشرية في عوالمها الأخرى بعدة قرون.. ولذا يكثر الحديث بيننا عن "الهوية".

    ونشهد هذه الأيام تفتيشاً محموماً عن جذر يجمع الناس تحت مظلة واحدة مثل "الأفريقانية والزنوجة والكوشية والسودانوية و العروبة” وهذا طبعا خطا لان المفترض اننا منوعون شديد التنوع وعلينا فقط ان نجد فورميلا لإدارة تنوعنا لا إلغائه باي حجة كانت لان ببساطة هذا ارتداد في سلم الحضارة.

    وما ذلك إلا من خيال دولة الهوية، دولة التاريخ دولة الماضي، الدولة المنقرضة وهي الدولة السائدة في مخيال جل شعوب أفريقيا والشرق الأوسط ليس السودان فحسب.

    ولنا إن رأينا بعض المعقولية لهذا التصور أن نفكر معاً في صيغة للعيش السلمي المشترك تقوم على الوعي العلمي بالذات الجماعية وبالبيئة الطبيعية المحيطة بنا.. اي السعي إلى إنجاز الوعي بالمصلحة المشتركة والمصير المشترك والإحساس بالتحديات المشتركة وإذن الإحترام المشترك في الجغرافيا المتوافق عليها أي كانت وبغض النظر عن تنوع هويات الناس.. وعندها فقط نستطيع أن نتلمس طريقنا دستورياً وفي الوعي الشعبي في سبيل دولة المواطنة.. دعك الآن من دولة الإنسانية فهي مشوار أطول!.

    وشئ مهم جداً أن النداء بإستمساكنا بدولة المواطنة هو الترياق لنا في تنوعنا في ذاتنا وللذين يقولون او عندهم حقا او في التصور (لا يهم) جذور تاريخية في السودان أو القبائل الحدودية. فدولة المواطنة تعني:
    دولة الحقوق والواجبات المتساوية لجميع البشر فوق الرقعة الجغرافية بغض النظر عن العرق والدين والتاريخ والإيديولوجيا وكل الاختلافات الممكنة لمواطني البلاد المحددة ولا يشمل جيرانهم من الشعوب الأخرى مهما كانت تداخلاتهم العرقية والثقافية والتاريخية وهذا هو الحال عند كل دول الأمم المتحدة فوق كوكب الارض في هذا الزمان.. فالسودان ليس استثناء. انت مهما كان عندك عرق مشترك مع جماعة سودانية راهنة أو حتى أخوك أو أختك الشقيقة مباشرة تسكن السودان كمواطنة وفق الدستور السوداني
    بما أنك أنت مواطن دولة أخرى لا يحق لك إدعاء أنك سوداني عشان في زول قريبك يسكن السودان ناهيك عن قبيلة مشتركة وتاريخ.. المواطنة حالة قانونية بحتة ويحددها الدستور لا قرابات الدم والتاريخ المشترك والممالك المشتركة في التاريخ.

    بعد دراسة تداخلات الإثنيات والحضارات التاريخية مهمة للتثاقف ولسلام الشعوب وللوعي العلمي بالتاريخ وللسياحة ليس إلا. . لكن قضية المواطنة شئ آخر وحالة قانونية بحتة كما أسلفنا.








                  

العنوان الكاتب Date
محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة السودان)! محمد جمال الدين07-19-22, 06:18 PM
  Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين07-19-22, 09:09 PM
    Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين07-20-22, 01:14 AM
      Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين07-20-22, 05:28 PM
        Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين07-20-22, 07:10 PM
          Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين07-20-22, 07:17 PM
          Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين07-20-22, 07:19 PM
            Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين09-03-22, 02:39 AM
              Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة Biraima M Adam09-05-22, 09:01 AM
                Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين09-05-22, 07:30 PM
                  Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين09-07-22, 07:43 PM
                    Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين09-17-22, 11:59 PM
                      Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين09-19-22, 00:22 AM
                        Re: محاولة الإجابة على سؤال الحل الدائم (أزمة محمد جمال الدين09-22-23, 01:36 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de